(هل انا في حلم
لم ارغب بشي بشدة كالان
قلبي، يعلن لي تواجده في صدري،
لم الان؟
لماذا توقف الوقت هكذا حولي
لحظة، هل كان هناك أي شي حولي
انه يجعلني اشعر وكأنني ولدت للتو
لم اعهد الحياة هكذا ابدا
اتذوق الحياة لأول مرة
اتذوق الحب لأول مرة )
رون ستة عشر سنة، فتى نحيل بملامح لطيفة وشعر يصل الى كتفيه وهو يحضر اول حدث سباحة في مدرسته الجديدة عندما خرج من حوض السباحة جاك كارت –مشهور المدرسة-، كانت جميع الفتيات مهووسة به وبعضلات بطنه، وشعره المبلل يجعل فتيات مدرسته تصرخ، وبنظرته القوية تلاقت عينا جاك ورون لأول مرة، كانت تلك النظرة كافية لجعل رون يقع بحب جاك.
ابتسامة خفيفة ظهرت على وجه جاك، ووجه رون المحمر خجلا من هول ماراه أمامه جعله يخرج مسرعا الى غرفة الاستراحة ليهدئ نبضات قلبه المتسارعة.
فجأة سمع صوتا، فالتفت ليجد جاك واقفا خلفه، بدون ابتسامة ولكن النظرة في وجهه كانت مختلفة، نظرة جوع، نظرة "أنا أريدك".
"ماذا تفعل؟" قالها رون بصوت خائف عندما امسك جاك بخصره.
نظر جاك الى عيني رون ثم الى شفتيه، ثم ابتسم جاك نفس الابتسامة السابقة وأدار رون ونزع ملابسه وألصق مؤخرته الى قضيبه🔞 ليجعل رون يصرخ من الألم.
رون: "توقف! توقف أرجوك" – "آآه" ما بين صرخات وتأوهات وقبلات على جسد رون، كانت تلك المرة الأولى.
جاك: "عندما اتصل بك ترد على اتصالي، وعندما اراسلك بمكان يجب أن تحضر الى هناك ومهما كان ما تفعل توقف عن فعله وتعال الي فورا" وهو يرمي بهاتف رون اليه "مبارك لك، أنت الآن صديق الجنس الخاص بي".
نظر رون بجمود الى جاك وهو يغادر بظهره المكشوف وعضلاته المفتولة، كان فتى طويلا وله حضور لافت،
رون: "هل حصل هذا حقا؟ هل ضاجعني جاك؟".
كان الوقت ليلا عندما استلم رون اول رسالة "خلف نادي تووونايتز – لديك ربع ساعة"
رون: "ياالهي، على أن أذهب، ماذا سأرتدي؟ " قفز رون من سريره مسرعا الى خزانة ملابسه، ووضع بعض العطر وهرب من نافذة المنزل متجها الى النادي.
وجد جاك ينتظره في نفس المكان.
لم يتحدث فقط اقترب منه وبدأ يلامس جسده وكانت كافية لجعل رون يثار، جذب مؤخرته وامسك براسه وبدأ يقبله بشغف.
تلاعبت ألسنتهم في فمي بعضهم البعض،
جاك: "رائحتك جميلة اليوم".
وهو يرمي بـ رون واداره باتجاه الجدار وقام بخلع بنطاله وتقبيله في رقبته،
"أنت لذيذ اليوم، أريد أن اتذوقك من الداخل" وأقحم قضيبه في مؤخرة رون جعله يصرخ ليكمم جاك بيده على فم رون،🔞
واستمر الحال هكذا، في وقت الدوام بالمدرسة كانت تصل رون رسائل من جاك وكان عليه ترك الحصة ليذهب الى جاك، ووقت العشاء، وأوقات مختلفة من اليوم، وفي أماكن مختلفة، وكل مرة ينتهي دائما بممارستهم الجنس.
استمتع رون بالعلاقة السرية التي بينه وبين أشهر فتى بالمدرسة، شيء رائع أن يرغب بك أوسم فتى بالمدرسة، لكن العلاقة لم تتجاوز ذلك،
نظر اليه وهو يمشي بين أصدقائه في وقت راحة الغذاء وكعادة الكثير من مشاهير المدرسة كان التنمر جزء من دوامهم المدرسي.
نظر له وابتسم حتى رآه أحد أصدقاء جاك واعتقد انه يستهزئ بهم، فاتفق جميع الأصدقاء ليقوموا بضربه أمام طلاب المدرسة كلها لحظة خروجه من باب المدرسة ذلك اليوم، لم يتحرك جاك ولم يمنعهم، وقف جاك متفرجا على رون وهو ينزف من فمه وقد أبرحوه أصدقائه ضربا وذهب معهم.
ليلتها استلم رون رسالة من جاك كالعادة لكن هذه المرة قرر تجاهلها، في صباح اليوم الثاني استلم رسالة أخرى وهو يتناول فطوره ليتجاهلها أيضا،
"هل أنت متأكدا من أنك تريد الذهاب الى المدرسة بهذا الشكل، تحدثت مع المدير وقال انه لا بأس من عدم حضورك اليوم"،
قالت السيدة ستارنج وهي تمسح على رأس ابنها.
"أنا لا أفهم لماذا لا تريد الإبلاغ عنهم، هؤلاء الأولاد يجب أن يتأدبوا" -قال والده بصوته العميق وهو ممسكا بأوراق عمله بيد وكوب قهوة بيده الأخرى.
رون: "لا لا بأس أنا أخطأت معهم وأستحق ما حصل لي." وهو يأكل أخر قطعة ليغادر بعدها الى المدرسة.
وهو يمشي في المدرسة تقابلت عيناه مع عيني جاك الذي كان جالسا كالعادة بين أصدقائه، بدأ قلبه يدق بسرعة مما جعله يزيح بنظره ويكمل طريقه ويبتعد.
وفي وقت التدريب لفريق كرة القدم، جاك كان أيضا من فريق كرة القدم، بل كان عضوا في كل شي يحتاج جهد عضلي، حينها كان رون ينظف غرفة تبديل الملابس عندما فاجأه جاك من الخلف.
" لماذا لم تأتي؟" – قال بصوته الهادئ والقوي وبملامح تخلو من أي تعابير،
عُرف جاك ببروده ولا مبالاته، من الممكن ان تلك المرة هي اول مرة يهتم بشي أو بأحد.
"أحقا تسال؟" رد رون بدون حتى أن ينظر الى جاك، لأنه يعلم إذا نظر الى عينيه سيضعف.
"أرسلت لك رسالتين، ولم تأتي، لماذا؟"
رمى رون ما بيده بقوة وألتفت الى جاك ليراه بتلك الملامح الجامدة، كان شكل جاك حينها مثيرا، بملابسه الملتصقة بجسده بسبب العرق، وشعره الذي يغطي عينيه، وجسده الذي كان يلهث بسبب الجهد الرياضي الذي كان يقوم به.
نسي رون ما كان سيقوله، مذهولا مما يراه أمامه، تراجع خطوتين الى الخلف، وبلع ريقه وتسارعت ضربات قلبه.
جاك ابتسم، كان يعلم ان رون لا يستطيع مقاومته وتقرب منه خطوتين، ليعطي ذاك الشعور بالسيطرة، جاك يعلم ان جسد رون ملك له، تراجع رون أكثر حتى التصق بخزانة ملابس خلفه، كانت فرصة ليقبل رون ويضع طبعات الملكية على رقبة وصدر رون.
" أنت عبد لي، لا تستطيع الابتعاد عني، أنت.... ملك.... لي". همسها في اذن رون جعلت الكهرباء تمر في جسده كله.
حمل جاك رون ووضعه على مقعد وبدأ ينزع ملابسه قطعة وراء قطعة، ومع كل قطعة كان يقبل ويلحس جسد رون، صدره بطنه ورقبته، كانا مثاران جدا، أرادا بعضهما بشدة، وقف جاك لينزع رون بنطاله ويمسك قضيبه ويمصه، تلك كانت المرة الأولى التي أراد رون أن يتذوق قضيب جاك بشدة، " آآآآه، أجل، هذا مااتحدث عنه"،
وحمل رون بين يديه وبدأ يقحم قضيبه في مؤخرة رون، وهما يقبلان بعضهما ويمصان شفتي بعضهما وأصوات تأوهاتهما كانت مكبوتة حتى لا يسمعهم أحد،
" جاك.... ماهي طبيعة علاقتنا؟" قالها رون وهو يمسك بيد جاك وهو نائم بين احضانه، كانت تلك أول مرة ينامان في أحضان بعضهما بعد ممارستهما الجنس.
مرر جاك بيده الأخرى على الكدمات التي كانت على وجه رون، ليتألم " قلت لك أنت صديق الجنس الخاص بي"،
"فقط؟ ... لا أكثر؟".
"لا أكثر".
اغتاظ رون وترك يد جاك ووقف يجمع ملابسه، نظر اليه جاك ولم يتحدث بكلمة.
بعد أن ارتدى رون ملابسه التفت الى جاك ونظر اليه بنظرة جادة مستجمعا شجاعته "هذه آخر مرة".
جلس جاك وكأنه غير مصدقا لما يسمع " ماذا؟"
"أعتذر جاك، لكنني لا أستطيع أن أكمل معك في هذه العلاقة، لا أستطيع إضاعة طاقتي في علاقة لا أعلم أين تتجهّ".
نظر جاك الى رون من الأعلى الى الاسفل وعاد ينظر الى عينيه بحدة: "قلت لك أنك ملك لي، لا تستطيع انهاءها حتى أنهيها أنا".
"راقبني وأنا افعل هذا" وغادر رون غرفة تبديل الملابس.جاك؟
رون؟
آراءكم وتوقعاتكم؟
أنت تقرأ
إليك أنتمي Gay🔞 BL - I Belonge To You
Romanceتحذير رواية مثلية 🔞 لقلة التفاعل أو بالأصح عدم التفاعل رح وقف نشرها ورح انشر روايات اخرى، ويمكن ارجع اكملها بعدين .... "كيف لشخص واحد أن يكون له هذا التأثير علي، وكيف للمسة واحدة أن تجعل عقلي يفقد القدرة على التفكير، لا يحصل الأمر معي إلا عندما أ...