الثاني والأربعون - سجن

33 1 0
                                    

شششت
البارت اللي بعده إنتشر قبل ذا بالغلط 😭😭
اللي قرأه أعمل نفسك ماشفته 😭😭😵

-----------+++--------+++-------++++++------------

"بقي لوكاسا فقط"،

لوكاسا مازال في السجن، بدأ في تحريات فردية وبعض الجواسيس بداخل السجن ممن وعدهم بمساعدتهم لتخفيف العقوبة في حالة انهم جلبوا معلومات عن لوكاسا،

"لوكاسا ظل يدير عصابته وهو بين جدران السجن، بمساعدة بعض الحراس ومساجين اخرين ممن أُفرج عنهم"، هذه كانت كلمات احدى المساجين،

"اريد اسماءً"،

"سيكلفك هذا الكثير، فانا اخاطر بحياتي هنا"،

"أنت بقيت مطولا بالسجن، وسمعت انه كان مقربا منك، احزر من هم الأشخاص الذين سيسقطون معه عندما أقوم باسقاطه؟؟؟ بالطبع كل شخص مقرب منه، ستتعفن في السجن ياصديقي، هل تريد ان لاتحضر زفاف ابنتك؟ وان لاتحمل ابنها بيديك"،

"لكن هذا الأمر صعبا، فلو علموا انه هناك من يخبرهم بمعلومات عنه فسيعرفون فورا انه انا"،

"اذن المرة القادمة احضر لي اسماءً"،

"حسنا حسنا...سجل عندك....." وبدا جاك يسجل أسماء المقربين من لوكاسا بالسجن،

خرج جاك سعيدا بهذا الإنجاز، بقي فقط الان ان يدخل السجن الى عند وكاسا ويقتله بين اعوانه،

واقفا امام سيارته وينظر الى مستشفى التي يقبع فيها رون، لم يزره منذ ان عهد لنفسه انه لن يرى رون حتى يقتل لوكاسا، كيف سيدخل السجن ويقتل لوكاسا ويخرج من السجن دون ان يعلم احد انه المتسبب بذلك، فهناك حياة مع رون يريد ان يعيشها معه ويعوضه عن تلك السنين التي عاشاها بعيدين عن بعضهما، عليه ان يفكر بخطة خبيثة تختلف عن الخطط التي فكر به مسبقا،

"سيد ستارنج"،

التفت جاك الى الصوت: "اوه ميكو، ياالهي انا لم اعتد على الاسم بعد"،

ميكو: "عليك ان تعتد على ذلك، كيف حال رون؟"،

جاك يتنهد بثقل: "لا أعلم"،

ميكو باستغراب: "لا تعلم؟؟ ألم تره اليوم؟؟"،

جاك: "لم اره منذ أسبوعين"،

جانيد من خلفهما: "كان هاتفك مغلقا طوال الفترة الماضية"،

ميكو: "ماذا؟ اذن لم تعلم ان رون استيقظ؟؟"،

التفت جاك الى ميكو، "هل استيقظ رون؟"،

جانيد: "أيها الاحمق لو انك تركت هاتفك مفتوحا كنت اول من علم بذلك، ماذا كنت تفعل في الفترة الماضية هاه هيا اخبرنا؟؟"،

تحرك جسده قليلا ناحية المستشفى لكن توقف لحظة تذكره للعهد، "لن اقابل رون حتى اقتل لوكاسا"،

إليك أنتمي Gay🔞 BL - I Belonge To You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن