36

38 1 0
                                    

1968 كلمة 

استيقظ جاك الساعة الرابعة، جمع ملابسه ورتبهابشكل جيد في الحقيبة، وبدأ ينظر الى ساعته وقد أصبحت الرابعة ونصف، "سيأتي ياجاك لاتقلق"، واتجه الى المطار ومازال لديه امل بأن رون سيظهر، وركب الطائرة حتى أعلن الكابتن بأنه سيقلع بعد دقيقة، وهنا فقد جاك الأمل، استدعى المضيفة حتى تخبر الكابتن بأن ينتظر عشر دقائق، فهي طائرة خاصة على أية حال،

"هل استطيع الجلوس هنا؟"، فالتفت الى الصوت وقد كان كما كان قلبه يتوقع،

"رون...بـ بالطبع"، وقد تغيرت تلك المشاعر كليا من مشاعر حزن الى مشاعر سعادة،

واستدعى المضيفة مرة أخرى لتخبر الكابتن بأن ينطلق،

رون: "لم أنم الليل، بت أفكر في أنني اذا جعلتك ترحل الآن سأخسرك للأبد"، وقد امسك يده" وأنا لاأود ذلك لن أكرر نفس الخطأ مرتين، بالإضافة الى انني ادين لعائلتي باعتذار"، فاقترب منه جاك وقبله على راسه،

جاك: "ماكنت لأترك حبك مهما فعلت"،

رون ممازحا: "إذن أيجب أن اغادر؟"،

"لا، لا ارجوك"، ووضع رون رأسه مستريحا على كتف جاك وقد تأبط يده وأغمض عينيه،

"إذن دعني انام هنا، اااه من الجيد انني ابن ستارنج وإلا ما كانوا ليسمحوا لي بركوب الطائرة و رؤية هذه التعابير على وجهك ههههه"،

،

وصل جاك ورون الى شقة جاك، كانت مختلفة عن البيت السابق، رغم حجمها الكبير الا انها ليست كبيرة مقارنة مع بيته السابق،

"هناك غرفة إضافية هناك" وهو يشير له الى غرفة في نهاية الشقة، "وتلك غرفتي، وهو يشير الى غرفة مرتفعة قليلة عن سابقتها ومطلة على صالة تتوسط المكان بجدار زجاجي يظهر عبره السرير، ودرج قليل ليوصلك اليها،

رون: "حسناً، سأذهب اريد أن استريح"،

فامسك جاك بيد رون ليوقفه: "رون، هل نحن على وفاق؟"،

نظر رون له على جنب وقال بخبث: "ربما، لربما ستكون صديق جنس"،

"فقط لا أكثر؟ "،

"لا أكثر!"، وابتسم جاك وترك يد رون،

وهنا رن هاتف جاك، فكان اسم المتصل "أمي"،

رد جاك على الهاتف: " مرحبا، .... نعم وصلت الان.... طبعا لن افوته...... حسنا اراكِ لاحقاً، أحبك"،

ابتسم رون :" أرى أن علاقتك تحسنت مع والدتك"،

ابتسم جاك ابتسامة جانبية: "لا ليست والدتي، والدتي توفت قبل عدة سنوات، قتلها حبيبها"،

صدم رون ووضع يده عل فمه: "ياللهول، أنا أسف، اسف انك واجهت هذا لوحدك"،

جاك:" لابأس فلم اشعر بالحزن العظيم على خسارتها على اية حال، وقد القينا القبض على حبيبها وهذا اقصى شي قد افعله لها، وأيضا لم اكن وحدي، فعائلتك كانت بجانبي طوال الوقت"،

إليك أنتمي Gay🔞 BL - I Belonge To You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن