التاسع عشر - الحقيقة المرّة

47 4 0
                                    

ربما تشتاق يوماً للذي زرع المحبة و اختفى💔

١١١٦ كلمة


..


.

استطاع تايكو دفع راندل وتحرر بذلك من قبضته وهرب مسرعا من الحمام، ركض وركض، وجد نفسه خلف المدرسة لهذا اختبئ فورا في غرفة المعدات، ضل جسده يرجف، ونبضات قلبه تتزايد، سمع صوتا خارجا كاد أن يوقف قلبه، لكنه سمع صوتا مألوفا، استرق النظر فرأى جاك يتمرن مع ستيف، انتظر قليلا حتى هدأ قلبه، وفكر خلالها، خرج من مخبأه واتجه الى جاك وستيف،

جاك:"اوه تايكو، مالذي تفعله هنا؟"،

ستيف: "اوه، انت تعرف تايكو"،

جاك: "أأه نعم انه....."،

قاطعه تايكو: "هل تستطيع تعليمي؟"،

جاك:" تعليمك ماذا؟"،

تايكو: "بعض هذه الحركات، كيف اضرب أحدهم"،

جاك: "هل تود ضرب أحدهم؟"،

ستيف: "لم لا تأتي الى النادي؟ دراغون كما...تعلم، سيرحب بك"،

تايكو: "لا لا اريد هذا، فقط...انسيا الموضوع"،

جاك: "لا بأس، انا سأعلمه بعض الحركات، سأعلمك كيف تدافع عن نفسك بدل أن تضرب أحدهم وتؤذي نفسك"،

رن جرس انتهاء وقت الراحة،

ستيف: "هذا تنبيهي لأغادر، ارك لاحقا يا جاك"،

التفت جاك الى تايكو: "هل تريد تفويت بعض الحصص؟"،

تايكو:" سأفعل أي شيء حتى لا أعود الى المدرسة"،

جاك: "تايكو...هيا أخبرني"،

تايكو: "ماذا؟"

جاك: "هل هناك أحد ما يضايقك؟"،

تذكر تايكو شقيقه،:" لا لا أحد، سأذهب تذكرت لدي حصة مهمة"،
وغادر متجاهلا صوت جاك الذي ضل مستغربا من تصرفه، وتنصل تايكو هاربا من المدرسة، جاك علم انه هناك شيء مايحدث مع أخيه ولهذا قرر مراقبته،

في البيت امتنع جاك عن الذهاب الى التمارين، رأته السيدة كيم: "أليس لديك تمارين كرة القدم اليوم؟"،

جاك: "لا، اعطانا المدرب عدة أيام راحة"،

السيدة كيم: "لكن الراحة لا تعني ان تتوقف عن التمرين، عليك ان تضل مستمرا على ذلك"،

جاك: "بالطبع سيدة كيم، سأتمرن فيما بعد"،

السيدة كيم: "هل تستطيع مناداتي امي؟"،
جاك ابتسم: "سأحاول"،

ثم دخل غرفته، نظر الى تايكو الذي جعل نفسه منهمكا في رسمه،

جاك: "اين كنت اليوم؟"،

إليك أنتمي Gay🔞 BL - I Belonge To You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن