إليك أنتمي Gay🔞 BL - I Belonge To You

الرابع والاربعون - في السجن

نبهوني على الاخطاء ، لم اراجع البارت

اهتمت بيرنيس بدخول جاك الى السجن، كان وكرا اكثر من كورنه سجن، وكرا للكثير من المجرمين الخطيرين، مجرمين كان جاك له يد في احتجازهم هنا، وقد استقبله موكب ترحاب كبير من المجرمين، فهاهو "صديقهم" جاك قد حضر وعليهم ان يرحبوا به بطريقة لائقة،

تجمع خمسة قتلة حول جاك وهو جالس في اول يوم له في السجن في الساحة التي تتوسط السجن، فقد كانت كبيرة نوعاما ويستطيع فيها رؤية غالبية المتواجدين بالسجن، كان البعض غائبا فقد يكون في سجن انفرادي او يقوم ببعض الاعمال التي يوكلون بها، ولوكاسا بين زمرة تابعيه،

"هوي هوي اليس هذا المحامي السيد كيم بشحمه ولحمه، من يعتقد اننا سنراه في السجن"،

"لا لا الا تعلم انهم يطلقون عليه ملك الذهب"،

"حمقى بل يطلقون عليه الأمير المثلي، يقال ان الرجال يتساقطون عند اقدامه ويتضرعون له حتى يشق مؤخراتهم"

"أتساءل كم يبلغ طول قضيبه ليكتسب هذا اللقب ياترى"،

"هههههه لقد جاء الى المكان المناسب اذن، الفرق هو انه مؤخرته هي ما سيتم شقها"، وبدأوا يلمسون وجهه ولم يبدي جاك أي ردة فعل، امسك احدهم بياقة جاك ورفعه اليه، كان لدى هذا الرجل ندبة في وجهه عميقة، "هل تتذكر هذه الندبة؟؟ هذا تذكار منك، تذكار لي حتى اسلخ جلدك عندما اراك مجددا ويالسخرية القدر، ها انت ذا امامي وفي سجني ههههههه" ،

" يارجل كلنا نريد قسمنا منه"،

فسدد ذلك الرجل ضربة الى جاك رمته ارضا بقوة،

ركله مجرم اخر في بطنه، وجاء اخر واخذ حفنه من الطين واقحمها في فم جاك، وجاك لم يدافع عن نفسه لحظة واحدة،

"توقفوا جميعكم" في هذه اللحظة التي تدخل فيها رجال لوكاسا، ومر بينهم لوكااسا حتى توقف امام جاك الذي رفع راسه وتلاقت عيناهما،

"أنت ذاك المحامي المشهور، كيم جاك، أليس كذلك؟؟ كنت اتخيلك اسيويا بسبب اسمك، بسبب سمعتك تلك اود لو نكون اصدقاء" ومد يده له حتى يساعده،

دفع جاك نفسه من الأرض ووقف ماسحا الدم المنسال من فمه وكأن شيئا لم يحصل ، نفض ملابسه من الغبار وبصق التراب الذي في فمه، ونظر الى لوكاسا: "أنا لا اصادق امثالك"،

وانسحب جاك من بين الجموع، لم يتجرأ أحد على إيقافه، فطالما لوكاسا مهتم به فلن يمسه احد،

ضرب لوكاسا شرطيا بخفة كان قد اقترب ليفض الشجار الذي حصل وهمس له: "تأكد ان يأتي الى زنزانتي بعد العشاء"،

"حسنا سيدي"،

ليلا داهم زنزانته فجأة شرطيان وكبلاه بالاصفاد وجذباه بكل قسوة ليأتي معهما ، وادخلاه الى زنزانة أخرى، لم تكن سوى زنزانة لوكاسا، كان يجلس لوحده، لم يتواجد احد حتى اعوانه وزميله بالزنزانة لم يكن متواجد،