"كيف يكون شعور الإنسان وهو يلمس رغبة قد عاشها سنوات في خيالاته؟"
.... ١٠٩٥ كلمة ...الفصل الثاني
كان جاك يغط في النوم عندما شعر بتلك العينين تراقبانه،
بعد ساعات فتح جاك عينيه ووجد هذا الفتى الجميل ينظر اليه ويبتسم، جفل جاك من مكانه، وجلس محاولا الاستيعاب، نظر الى تايكو، والذي رفع يده مرحبا به: "مرحبا.... بك أنا تايكو، هل أستطيع معانقتك؟"،
جاك: "آآه حسنا طبعا"،
وقام بضمه بقوة، وسأل: "هل استطيع الجلوس في سريرك؟"،
جاك: "ليس عليك ذلك"،
ابتعد تايكو "أوه انا اسف لن اجلس في سريرك"،
جاك: "لا لا اقصد تستطيع الجلوس متى شئت، لا داعي للاستئذان"،
تايكو وهو يقترب من السرير ووضع يده عليه غير مصدقا: "حقا، استطيع....الجلوس...على سريرك؟"،
استغرب جاك تصرف تايكو، يبدو انه ليس طفلا مدللا كما كان يظن،
تايكو كان فتى في الرابعة عشر من عمره، نحيل البنية، جميل الوجه، ببشرة بيضاء وشعر اسود كالليل، وابتسامة جميلة تجعل كل من ينظر اليه يقع بحبها، يحب الرسم، يجد عزاءه فيه، ويقضي ساعات طويلة في غرفته وهو يرسم، واحيانا كثيرة يدرس،
جاك ينظر الى تايكو الجالس بجانبه، ينظر اليه وهو يبتسم، ثم نظر الى رسوماته المعلقة في جدران الغرفة "أرى أنك تحب الرسم؟"،
تايكو: "آآه نعم، انها لاشيء، ليست بالشيء الجميل"،
جاك: "هل تمزح؟ لم أرى شخصا يرسم بمثل هذا الجمال من قبل، رسوماتك رائعة"، وهو يقف مقتربا من اللوحات ومتفحصا لها،
اختفت الابتسامة من وجه تايكو، لم يسبق لأحد أن مدح رسوماته، حتى اعتقد ان جاك يكذب عليه: "ارجوك جاك، لا تمزح بهذه الطريقة"،
جاك: "أنا لا امزح، لديك لمسات حقا جميلة، يجب ان تعرضها في الانترنت ستكون مشهورا"،
تايكو وهو يغلق دفترا للرسم كان موضوعا امام جاك في الطاولة: "لالا، ليست جميلة، انها قبيحة، جميعهم يقولون انها قبيحة "،جاك لم يفهم تصرف تايكو، لما قد يقول على رسوماته قبيحة،
طرقت السيدة كيم باب الغرفة وتحدثت من وراء الباب:"انه وقت العشاء"،
سحب تايكو يد جاك وخرجا معا من الغرفة،
السيدة كيم: "جاك، لقد فوت وجبة الغذاء، هيا اجلس هنا"، وأشارت الى كرسي على يمينها، وجلس تايكو الى يمين والده،
أنت تقرأ
إليك أنتمي Gay🔞 BL - I Belonge To You
Romanceتحذير رواية مثلية 🔞 لقلة التفاعل أو بالأصح عدم التفاعل رح وقف نشرها ورح انشر روايات اخرى، ويمكن ارجع اكملها بعدين .... "كيف لشخص واحد أن يكون له هذا التأثير علي، وكيف للمسة واحدة أن تجعل عقلي يفقد القدرة على التفكير، لا يحصل الأمر معي إلا عندما أ...