الفصل الثامن - صداقة ام ماذا؟

86 4 0
                                    


(ترغمنا الحياة على القيام باختيارات ضد رغباتنا
العقل والقلب في صراع
لكن ما يجول في القلب دائما
ندمنه
ونعيشه في مخيلتنا كثيرا
لهذا نتمسك به
نتسمك به حد الموت
في خيالنا
يفوز دائما)

.

.
.

تلقى رون مكالمة من جاك، كان صوت جاك في الطرف آخر خافتا، يبدو وكأنه في حالة سكر، سمع صوت تنهيدته وصوت يقول بكلمات شبه مفهومة "ألا نستطيع عالأقل أن نكون أصدقاء، مازلت اريدك في حياتي"،
رون: "جاك، هل أنت ثمل؟"، ثم أُغلق الهاتف من طرف جاك،
في الصباح اتصل رون على جاك، ليطمئن عليه، رد عليه بالطرف الآخر شخصا آخر: "معذرة أليس هذا هاتف جاك؟ هل هو بخير"،
أجاب: "بلى سيد رون، أنا تايكو، انه نائم الان"،
اغلق الهاتف بسرعة، اعتصر قلب رون، لم يتوجع هكذا من قبل، وبكى، بكى بكاء من تعرض للخيانة، كأنه وعى شيء كان يجب أن يعيه من قبل،

فيما بعد في مركز الشرطة،

اخذ جانيد على جنب، وحدثه بصوت خافتا،
رون: "هل مازال عرض ذلك الفتى الموسيقي قائما؟ اريد مقابلته"
جانيد فرحا: "أتعني آرمين، بالطبع، بالطبع، سأحدث أمي لتدبر لكما موعدا، أعدك لن تندم، الأشخاص الذين يأتون من جهة أمي 100%"، وهو يرفع يده بكل ثقة "اطمئن سيد رون"،
خرج رون مع ذلك الفتى آرمين في عدة مواعيد، كان فتى لطيفاً، وأي شخص كان سيعجب به، لكن الجنس لم يكن خيارا في علاقتهم، كان رون يتجنب الحديث عنه، وحتى لو فُتح الموضوع، كان رون يغير الموضوع بسرعة،
"آرمين، أرجوك توقف، توقف"،
في بيت ارمين وهو يحاول التقرب من رون، ويقبل رقبته، ويمص شفتيه،
توقف ارمين ونظر الى رون مستغربا،
رون: "آرمين، أنا آسف ولكن لا أستطيع فعلها"،
ارمين: "ولكن لماذا، رون نحن في علاقة وهذا شي طبيعي الحدوث، ليست وكأنها أول مرة لك!!"،
رون: "لا ليست اول مرة ولكن...." وحكي له عن مهمته قبل ست سنوات، وانه فقد الرغبة منذ ذلك الوقت،
ارمين: "أنا أتفهم ذلك، ولكن الى متى ستكبت نفسك، رون نحن في علاقة والجنس شرط أساسي في كل علاقة حميمية"،
رون: "ارجوك أمهلني بعض الوقت، سأحاول"،
ارمين: "حسنا"،
لحظتها في مركز الشرطة، جاء جاك يبحث عنه،
جاك: "جانيد، هل رأيت رون، لم أره منذ مدة"،
قاطعهم آرثر:" حتى نحن لم نره منذ مدة، نراه فقط هنا، ولم نعد نجتمع في العشاء او الغذاء، يغادر مسرعا بحجة أن لديه عمل"،
ميكو مازحة: "لولا أنني أعرفه، كنت سأقول إنه يواعد"، وضحكت،
ضحك جانيد وقال بصوت خافتا: "سأخبركم سر، ولكن لا تقولوه لأحد"،
ميكو: "ماذا؟"،
جانيد وهو ينظر حوله ليتأكد أن لا أحد يستمع:" إنه يواعد مغني روك"،
آرثر وهو يضرب رأس جانيد: "لا تقل تفاهات"،
جانيد وهو يمسك رأسه: "اقسم لكم، أنا من عرفته عليه"،
وجاك كان صامتا طوال الوقت، وغادر مسرعا فور سماعه هذا،
لاحقا وجد رون في حانة قريبة يشرب لوحده، جلس بجانبه وطلب كاسا ثم التفت اليه،
جاك: "اذن، مغني روك..."،

إليك أنتمي Gay🔞 BL - I Belonge To You حيث تعيش القصص. اكتشف الآن