(مازال قلبي يرفض غيرك،
يبحث في كل الوجوه عن وجه يشبهك،
يخيل لي كل مساء أنك بجانبي،
تمسح رأسي،
وتهمس بصوتك الحنون،
"كل شي سيكون على ما يرام"،
لا،
كل شي فيني يشتاق اليك،
كيف باعتقادك سأكون على ما يرام،
الفراولة تشبه طعم شفتيك،
الفراش دافئ مثل حضنك،
حتى رائحته،
لم تتغير منذ اخر مرة نمت فيه،
كل شي هنا مثل ما هو،
الا أنت
لست هنا)،،
ست سنوات مضت،
ورون يتمنى كل لحظة أن يدخل جاك من باب مطعم يتناول فيه وجبته الوحيدة الغذاء، او أن يراه صدفة يمر بجانبه في الشارع، او يخطئ رقم بالاتصال فيكتشف انه هو بالجانب الاخر من المكالمة،
مهما حاولت عائلته ترتيب مواعيد عمياء له مع فتيات أو حتى فتيان، كان يرفضهم جميعاً، ببعض الأعذار التي ليست بالمقنعة، فقط لأنهم ليسوا جاك،
لم يترك أحد يلمسه، فقد رغبته بأي رجل، بل فقد رغبته بالجنس كاملا حتى فموياً،
يكتفي فقط بمايراه من ذكرياته وأحلامه مع جاك، وهذا ما يرضي شهوته ويشبعه،
،
دخل الشرطي جانيد ومعه مجموعة صور ورماها أمام رون وهو يتناول غذائه في مكتبه، نظر لها رون باستغراب: "من هؤلاء؟ أهم مشتبه بهم؟"،
جانيد: "ماذا؟ لا، إنهم أزواجك المستقبلين المحتملين"،
رون: "أرجوك أعفني من هذا، أنت تعرف جوابي"،
جانيد: "ألتقي بواحد منهم على الأقل، انا أرشح لك هذا! انه وسيم ومغني روك صاعد و23سم، أوف"،
رون:" اذن لماذا لا تواعده أنت"، وقام من محله يهم بالمغادرة،
جانيد: "الى أين؟"،
رون: "الى الطب الشرعي، قضية الاغتصاب الجماعي والانتحار، هل نسيت؟"،
جانيد: "اوبس، لالا لم أنسى، هيا بنا"،
سرح رون في أحلامه قليلاً، رأى جاك فيه يخرج من حوض السباحة، شعره المبلل والماء يتساقط من جسده، نظر اليه وهو يحمل منشفته وينشف شعره، أرسل له قبلة بشفتيه، جعلت رون يبتسم،
جانيد: "أيها القائد، وصلنا"،
دخل رون وجانيد والشرطيين آرثر و ميكو معهم الى المصعد، وكان جانيد يحاول التكلم عن الشبان الذين بالصور ويمدحهم، لعل رون يقتنع، والشرطيان يضحكان على جانيد، وفي اللحظة التي أغلق فيه باب المصعد خيِّل له أن جاك يمر مسرعا من أمام المصعد باتجاه باب الخروج، لم يستوعب رون واعتقد انه خياله مثل كل مرة، ولكن أغلق الباب قبل أن يعي، وضغط زر فتح الباب ولكن المصعد تحرك وصعد للأعلى، ضغط على زر الدور الثاني ليفتح الباب ويجري بسرعة الى الدور السفلي، ويخرج من باب الخروج، تلفت يمينه ويساره لعله يراه ولكن لم يرى أحد،
جانيد وهو يلهث خلفه: "سيدي، مالخطب؟ هل رأيت أحد؟ هل هو شبح؟، يقال ان أشباح الموتى الموجودين في الثلاجات تتمشى في المكان الى أن يتم العثور على قاتلها وتختفي"،
نظر رون الى جانيد بغضب، تمالك نفسه، رفع رأسه وأغمض عينيه وهمس لنفسه: "أنت تفقد صوابك يارون، أهدأ، أهدأ"،
،
لاحقاً، في مركز الشرطة،
جانيد: "ياالهي، لم أتوقع وجود وحوش كهؤلاء في مدينتنا، آآه، حقا أنا سأفقد ثقتي في الناس"،
والتلفاز يبث خبر القبض على أخوي الفتاة ذات 10 سنوات، بعد أن قاما باغتصابها، قاما بإحراق جثتها عندما بلغت الشرطة، وجعلاها تبدو كحادثة انتحار،
آرثر: "مخيف، أن العائلة التي يفترض بها أن تكون الأمان، تكون هي السبب في كوابيسك"،
تذكر رون جاك ومافعله والده به،
يرن هاتف رون ليرى أن المتصل هي شقيقته بيرنيس،
بيرنيس: "مرحبا، فراشتي المحلقة، كيف حالك؟"،
رون: "بيرنيس ارجوك توقفي عن مناداتي هكذا، لم اعد طفلا"،
بيرنيس:" صحيح، صحيح أنت الان قائد فريق، وعلى أن احدثك بسيدي"،
رون: "بيرنيس، هل يمكننا أن نلتقي؟"،
بيرنيس: "طبعا، أيها الاحمق، لماذا تظنني اتصلت"،
في المطعم،
رون:" بيرنيس، لقد رأيته؟"
بيرنيس: "هاه، من؟"،
رون، قالها مترددا: "جاك"،
سكتت بيرنيس ولم ترد،
أكمل رون والدمع في طرف مقلتيه وبصوتٍ مكبوت:" لقد رأيته أمامي، حقيقة، لم يك خيالا، ....... او كان خيالا، لا أعلم بيرنيس، لم أعد أميز بين الحقيقة والخيال"، وهو يمسك راسه،
بيرنيس: "اهدأ رون أهدا"
رون: "بيرنيس، سأجن، أنا أشتاق إليه، اريد أن أراه بيرنيس، أريد أن أراه"، وهو يمسك بيدها ويبكي،
بيرنيس وهي تضع يدها الأخرى على رأسه: "ستراه قريبا رون، هو يريد مقابلتك أيضا"،
نظر رون الى بيرنيس: "ماذا تعنين؟"،
"جاك في المدينة"،
اتسعت حدقتا رون غير مصدقا، اعتقد ان شقيقته تقول هكذا فقط لتهدئ من روعه،
بيرنيس: "دعنا أولا نتناول غذاءنا"،
،
بيرنيس: "والآن تعال معي الى مكتب أبي"،
رون: "حسنا، على أية حال لم أرى أبي منذ الأبد، لابد انه غاضب مني"،
بيرنيس وهي تمسك خدي رون: "وهل يعقل انه سيغضب من فراشتنا اللطيفة"،
رون: "توقفي يأيتها العجوز الشمطاء"،
بيرنيس: "ماذا أنا عجوز، انا عجوز!!، تعال هنا ساريك من هي العجوز"،
وهم يدخلان سيارة بيرنيس،
أنت تقرأ
إليك أنتمي Gay🔞 BL - I Belonge To You
Lãng mạnتحذير رواية مثلية 🔞 لقلة التفاعل أو بالأصح عدم التفاعل رح وقف نشرها ورح انشر روايات اخرى، ويمكن ارجع اكملها بعدين .... "كيف لشخص واحد أن يكون له هذا التأثير علي، وكيف للمسة واحدة أن تجعل عقلي يفقد القدرة على التفكير، لا يحصل الأمر معي إلا عندما أ...