شوق بهمس : اوف مستحيه مجلستنا بغرفة عزيز!
حور : حرام عليكِ مسكينه ماتبي تجلسنا في الصاله مافي مكيف وماعندهم الا غرفتين تجلسك فوق راسها؟
شوق : بس منجدك يعني ننام هنا؟؟؟
حور : لا وين اكيد نروح بيتنا القديم الي كان هنا ،
شوق : يوه يكون مغبر و لازم ننظف تكفين ميته تعب ،
حور : حياتي اجل تحلمين ب فندق و في الديره؟
الهنوف كانت جالسه بهدوء و تناظر بيدينها تحاول تشغل نفسها التفتت من نطقت حروف : سولفي معانا ،
ناظرت فيهم والتفتت لـ ام عبدالعزيز الي عطتها نظره وسكتت بهدوء وهمست : ءايش اسولف؟
شوق : اي شي كيفهم اهلك وعندك خوات ولا لا ؟
هنوف خافت تقول شي و ام عبدالعزيز تصارخ عليها اكتفت بـ هز راسها بمعنى انهم بخير : ءاي عندي خوات ، كذبت عليهم خافت تشوف الويل من ام عبدالعزيز اذا قالت الحقيقه.
-
نايف كان جالس والحلاق يحلق له لحيته وفيصل يطقطق عليه وضحك وهمس : قسم بالله خروف ،
عبدالعزيز : ي رجال خله يصير رجال لا يفشلنا ،
فيصل : اتخيل بس انها تطلع متزوجه ،
عبدالعزيز : تكفى اسكت الحين ماراح يكمل ،
نايف ضحك بعد دقايق خلص قام وقف وهو يناظر نفسه في المرايا : ي عيال والله كاني طالع من افلام قديمه ،
فيصل : وطارت اللحيه والله تغيرت ،
نايف ضحك وهو يمسح على طرف شنبه : كيف بس بالله ،
عبدالعزيز : صرت انسان امش تعال نروح ناكل لنا بشيء ،
فيصل : والله مشتهي عدس مع شباتي ،
عبدالعزيز : تعال اذوقك احلا عدس في الحياة ،
نايف التفت عليهم : بالله عزو من اليوم انا اجلس في البقاله ،
-
نآهل قرب وهو يمسك يدينها : هنادي تكفين يكفي عذاب السنين انا معك ماراح يصير لك شي و نروح المحكمه ونتزوج ،
هنادي سكتت بهدوء ونطقت : واذا اخذ ولدي مني؟
نآهل التفت وهو يشوف سلمان نايم : محد ياخذه منك! انا موجود انا اصير له الاب ومحد راح ياخذه منك! يكفي انك تركتيني الليله الي جيتي المستشفى لولادة سلمان وعرفتي اني انا نآهل صديتي عني بس ما تركت راقبتك كل ليله وما انسى لما كنت الحقد بسيارتي عشان تعطيني فرصه و اكلمك لكن بسبب الحادث الي صارت معك وانا الحقك حلفت ذيك الليله لو صار فيكِ شي عمري كله ما اسامح نفسي ،
هنادي بلعت ريقها وهمست : ءكنت مقهوره انك خدعتني وتركتني وانا احبك ،
نآهل : يا هنادي انا اترك روحي ولا اتركك! وقسم بالله اني اصير الاب والام وكل شيء لسلمان ولا ينقصه شيء!
-
جاسر توجه دخل البيت وقف سيارته ونزل ومشى
بهدوء وعقد حواجبه من قوة الهدوء في البيت كله والحديقه الخارجيه عباره عن اصوات صراصير الليل توجه وهو يجلس على الكرسي ويسرح بـ تفكيره تنهد بتعب و رفع نظره...
تنهد بتعب و رفع نظره من شاف الشخص الي وقف سيارته و دخل اول ما شافه بسرعه قام من مكانه لكن وقفه نآهل ونطق : جاسررر ،
جاسر تجاهل وتوجه وهو يدخل ومشى متوجه لغرفته ،
نآهل تنهد بضيق وقلة حيل ومشى متوجه لداخل واخذ جواله يتصل على نايف يطمن عنه ،
-
عبدالعزيز التفت من شاف انهم راحوا متوجهين لبيتهم الي في الديره ومشى دخل بيته عقد حواجبه من شاف الانسانه الي لابسه عبايه وتوقع وحده من بنات خالاته تجلس عندهم وصد بيطلع لكن وقفها صوت امه : وين رايح مو توك جاي!
هنوف التفتت على صوت ام عبدالعزيز ، عزيز رفع نظره بصدمه من شاف هنوف ونطق : هنوف! ليه لابسه عبايه!
ام عبدالعزيز بحدها : انا خليتها تلبس وش يقولون عننا! جبنا وحده يتيمه وحطيناها في رقبتك! ايش بيقولون عناااا!!!!
عبدالعزيز بصدمه : يعني ايش هدفك يوم انك خليتيها تلبس العبايه..وسكت بصدمه ونطق : لا يكون كانت برااا!!!!
هنوف كانت واقفه تناظر بهدوء وساكته والدمعه بعيونها ،
ام عبدالعزيز بحدها : لا تخاف ما كانت برا كانت معاهم ،
عبدالعزيز بصدمه : يمهه انتي وش مفكره هاه! تبيني اخذ بنت خالتي! وانا اعرف ليه تبين اخذها عشان فلوس عشان كم قرش عشان الفلوس تسويننن كل هذااا!
ام عبدالعزيز بصراخ : عبدالعزيزززز انا امككك!!!
عبدالعزيز : امي وعلى عيني و راسي بس زوجتي...قاطعتها ام عبدالعزيز بحدها : وشششش زوجتكككك هاه! اي زوجه !
دخل فلاح بصدمه على صراخهم : وش صاير ؟
الهنوف كانت واقفه والدموع بطرف عيونها و ترجف بخوف ،
عبدالعزيز التفت : تعال يبه شوف المصخره الي سوتها امي مخليه البنت تلبس عبايتها و تطلع قدامهم!!!
آم عبدالعزيز بصراخ : ايي والحين تطلقهااا فاهم ماني فاتحه دار الايتام في بيتي مات ابوها و طاحت مصيبه في رقبتنا ،
عبدالعزيز انصدم و رفع لـ هنوف الي كانت تناظر و تبكي ،
فلاح رفع عكازته بعصبيه : احترمييي نفسككك يا مراة خافي ربك خافي ربك ما تخافين من ربك انتي!
ام عبدالعزيز صدت ومشت لغرفتها وهي تسب في فلاح ،
هنوف صدت و دخلت المطبخ وهي تبكي و تشهق ،
عبدالعزيز تنهد بضيق ونطق : يبه ي تفهم امي بطريقتك ولا قسم بالله ي يبه اطلع البنت من هالبيت وبنفسي اتصرف! صد ومشى طلع من البيت وقفل الباب بكل قوته ،
ام عبدالعزيز بصراخ : كسر الله يكسر عظامك نحمد الله على سقف واحد فوق راسنا وانت تكسر الباب عشان وحده يتيمه مصيبه في رقبتنا ،
فلاح تنهد ونطق : اعوذ بالله من شرك اعوذ بالله ،
ام عبدالعزيز : هذا حظي ما طحت الا في واحد ردي زيك ،
فلاح : لاحول ولا قوة الا بالله انتي محد يقدر عليكِ غير رب العالمين ،
كانوا واقفين يغسلون الحوش بعد ما خلصوا من الغُرف ،
فيصل : قسم بالله ظهري تكسر تعبت ،
حور حطت يدها على خصرها : تكسرت اكثر منكم ،
فيصل رفع نظره بخوف : طيب ادخلي داخل انتي ارتاحي ،
نايف : اقول كل تبن يالخروف نظفوا وانتم ساكتين ،
شوق كبت المويا ونطقت : بسرعه اخلصوا ننام ،
نايف مشى اخذ المساحه وهو يمسح المويا وتوجه فتح الباب وهو يطلعهم برا عقد حواجبه وهو يشوف البنت الي فتحت الشباك رمى عصا المساحه من يده ومد يده وهو يمسح على شنبه ويعدل شعره و يطالع فيها ويرجع يصد لكن انصدم من شافها بوضوح انها نفس البنت! طلعت جيرانهم وبيتهم جنب بيتهم! وقف بصدمه وهو يطالع فيها لكن فز من فيصل رمى عليه جزمته : يالتراب اخلص بسرعه ،
نايف تفشل والتفت قفل الباب ومد يده فصخ جزمته و رماه بقوه على فيصل : الله ياخدك يا فيصل ،
ترف كانت تناظر وضحكت من شافت هالمنظر قدام عيونها والتفتت وهي تشوف الهواء بارده واخذت الكتاب وهي تتكي وتقرا و رفعت نظرها من انفتح الباب و سحبت الشباك تقفله شوي و تراقب من بعيد والطرحه على راسها و ماسكه الطرحه من طرف تغطي وجهها لكن عيونها واضح ،
نايف التفت يمين يسار شاف مافي احد وطلع وقفل الباب وهو يسند ظهره على الباب واخذ جواله يمثل انه يكلم احد ،
شوق : هذا الحمار وين راح؟؟
حور : يقهررر للحين ما مسح المويا كله ،
فيصل مشى فتح الباب ما كان يدري انه نايف ساند نفسه على الباب اول ما فتحه نايف طاح وحاول يمسك نفسه لكن تزحلق،
ترف كانت تناظر بطرف عيونها وحطت يدها على فمها وهي تضحك وقفلت الشباك وهي ميته ضحك ،
نايف حط يده على ظهره بالم وهو يسب بـ فيصل ،
فيصل كان ميت ضحك على شكله ومد يده وهو يقومه : اسف والله ما انتبهت ولا دريت ،
-
عبدالعزيز اخذ نفس وهو يرفع نظره يشوف لمبة غرفته مفتوح معناته صاحيه ما نامت ومشى توجه دخل البيت وقفل الباب بهدوء ومشى دخل لداخل عند غرفته و دق الباب وفتحه و دخل ناظر فيها كانت جالسه على السرير و منزله راسها تبكي وبيدها ثوب عقد حواجبه باستغراب وتوجه لها وهو يجلس على طرف السرير : هنوف!
هنوف ما ردت كانت ماسكه ثوب ابوها و تتذكره و تتذكر كل لحظاتها معه ، مالها احد من بعد ابوها ولا لها مكان تروح وكيف تشتغل في الديره بياكلونها الناس من كلامهم وكيف بنت تشتغل تفكيرهم من زمن الجاهلية اخذت نفس من حست بيده و فزت وهي تسحب يدها منه ،
عبدالعزيز بهدوء : هنوف تكفين خليكِ من كلام امي لا تهتمين انا ادري كلامها شوي قاسيه بس والله اوعدك راح احاول اخليها ماعاد تتكلم معك كذا ولا تقول عنك كذا بس مسالة وقت ،
هنوف صدت و
