فيصل دخل وناظر فيها ونطق : تعالي قومي ،
حور رفعت نظرها بهدوء : وين ؟
فيصل : عندي تعالي ، حور توجهت له ، فيصل مسك يدها وطلعوا ينزلون من الدرج توجهوا يطلعون عند المسبح ،
فيصل ابتسم وهو بحضنها من الجنب : سمعت انك زعلانه؟
حور حطت راسها على كتفه ونطقت : مين قال لك؟
فيصل : ما يحتاج احد يقول لي انا اعرف متى تزعلين متى تنبسطين والاكيد الحين انتي زعلانه ،
حور ابتسمت بخفه ونطقت : زعلانه على غرور بس ،
فيصل : ودك اخذك لها ؟
حور فزت والتفتت عليه بصدمه : تاخذني؟
فيصل هز راسه بالايجاب : اي اخذك ولا ودك نمشي جده عشان نايف ؟
حور باستغراب : يعني بيروح جده ؟
فيصل : اي لازم يروح ولا يخسر بهالطريقه ،
حور رفعت كتوفها : انت وين ودك تروح؟
فيصل : الود ودي الاثنين اختك و نايف بس اختك عنده جاسر ونايف لوحده كيف يمدي ؟
-
جاسر سند ظهره على الجدار و رفع راسه يطالع بغرفة العمليات ونزل راسه بضيق واخذ نفس وغمض عيونه يضرب بيده على الجدار بتوتر ، والتفت وهو يشوف محمد الي جالس على الكرسي ويقاوم النوم غصبن عنه ، مشاري دخل لعندهم وبيده كيس المويا توجهه وهو يمد لمحمد وعنود ومشى لجاسر ومد له ونطق : اشرب شوي ،
جاسر هز راسه بالنفي : والي خلقني ماراح يمر شيء من حلقي لين اشوفها بكامل عافيتها ،
مشاري تنهد : ان شاء الله خير ان شاء الله ،
جاسر طلع باكيت الدخان ونطق : اخلص اجيك ، ومشى وهو يطلع من المستشفى رفع نظره وهو يشوف الرياض يمطر مشى نزل و رفع راسه يغرق نفسه بالمطر وغمض عيونه وبلع ريقه ،
-
غرور كانت بغرفة العمليات والطاقم الطبي كامل عندها ومجتمعين عليها استغرق اكثر من ساعات ، والى الان ما خلصوا ما يخلص العمليه الا ٩ الصباح ،
ناهل كان بغرفه ثانيه بعد ما خلصوا من عمليته وتبرع لـ غرور،
رفع نظره وهو يطالع بالسقف واخذ نفس بصعوبه وهو يحس بالم ونطق بهدوء : وفيت بوعدي ي ذياب وفيت بوعدي ما تركتها والله ما تركت بنتك ي ذياب ، وغمض عيونه ياخذ نفس،
-
جاسر التفت وهو يشوف مشاري نزل وتوجه يوقف قدامه ويطالع بالمطر ونطق : لا تشيل هم ان شاء الله تتحسن ،
جاسر التفت عليه : دمي قاعد يحترق يا مشاري من جهه الانسان الي سميته ابوي تركني بذي اللحظه ولا اتصل علي ولو اتصال واحد! ومن جهه الانسانه الي بين الحياة والموت دمي قاعد يحترق ي مشاري ومحد حولي غيرك!
مشاري بهدوء : لا تفكر بذي الامور ريح راسك ،
جاسر شد على كفه بحده ونطق : ما يمر من يدي على خير يا مشاري راح يواجهني هالمره ،
مشاري مد يده يطبطب على كتفه بهدوء،
جاسر صد عنه وهو يرجع يدخل المستشفى ،
مشاري اخذ نفس وقف وهو يطالع فيه،
-نايف دخل الغرفه رفع نظره وهو يشوفها واقفه عند الشباك،
ترف كانت تناظر من الشباك لفيصل وحور ، فيصل كان حاضن حور من الجنب ويحاول يضحكها ويسولف معها لاجل تنسى سالفة غرور ، اخذت نفس وهي تقفل الشباك التفتت وهي تشوف نايف واقف يناظر فيها ونزلت راسها تمسح دموعها ،
نايف صد عنها ومشى وهو يفتح الدولاب ويطلع الشنطه و رفع نظره لها ونطق : بنمشي لجده ،
ترف ما ردت عليه وتوجهت وهي تمشي تجلس على الكنب بهدوء و رفعت راسها تطالع فيه غمضت عيونها تاخذ نفس ،
وشدت على كفوفها بفستانها تحاول تمسك دموعها اول ما رمشت طاحت دمعتها ،نايف وقف وهو يطالع فيها وتوجه بهدوء يوقف قدامها ونطق : ترف !
ترف صدت راسها عنه وهي تبكي ، نايف سكت وهو يطالع فيها وتوجه يوقف قدامها ويجلس على ركبته قدامها ومسك كفوفها بهدوء وهو يطالع فيها ونطق : انا اسف ،
ترف بدموع : ماني بحاجة شيء منك بس اتركني لحالي الله يخليك ما جيت هنا عشان اتحمل نفس المعاناة منك يكفي اهلي يكفي اني تحملت كل شيء منهم ، ونزلت راسها تبكي ،
نايف وقف ومد يدها يسحبها يقومها وسحبها لحضنه بهدوء،
ترف نزلت دموعها وهي تحاول تبعد عنه لكن ثبتها بيدينه وهو ينطق باستمرار : اسف اسف يا قلبي اسف ماراح اعيده ،
-
هنوف كانت في المطبخ تغسل المواعين التفتت وهي تشوف ام عبدالعزيز معصبه ونطقت : اخلصي نظفي ،
هنوف حطت يدها على بطنها بتعب ونطقت : ارتاح واكمل ،
ام عبدالعزيز بحدها : وش ترتاحين ! حتى حنا جربنا الحمل وكنا نسوي اكثر من كذا كنا نغسل ونتعب وحنا باخر شهر وانتي توك حتى بطنك ما طلع ايش الي تعبتي!
هنوف صدت وكملت تغسل المواعين وهي تحس بتعب ،
ام عبدالعزيز بصراخ : بنات اخر الزمن متدلعين على ازواجهم بس ما يعرفون لا يطبخون ولا يسون شيء ،
عبدالعزيز دخل البيت وعقد حواجبه وهو يسمع الصراخ ،
طلعت من المطبخ ام عبدالعزيز ومشت بغرفتها بعصبيه ،
عبدالعزيز توجه دخل المطبخ وناظر لـ هنوف تغسل وحاطه يدها على خصرها بتعب و ركض لها بخوف : هنوف !
هنوف التفتت عليه و نزلت دموعها وصدت عنه ،
عبدالعزيز اخذ نفس وتنهد بضيق وعرف انها تبكي بسبب امه وكلامها القاسي مسك يدها ونطق : اجلسي ارتاحي.
هنوف جلست بتعب ، عبدالعزيز مد لها كاسة المويا ،
ونطق بهدوء : انا اكمل عنك روحي ارتاحي بالغرفه ،
و رفع ثوبه وتوجه عند المغسله وهو يغسل ،
هنوف رفعت نظرها و ابتسمت من بين دموعها وهي تناظر فيه،
عبدالعزيز كمل يغسل المواعين والتفت عليها يشوفها تناظر فيه و ابتسم ونطق : كيف البيبي يتعبك؟ تبغين اتهاوش معه؟
هنوف ابتسمت وهي توقف وتمسك يده : احبك