الفصل العاشر: ياقوت الألم

325 35 134
                                    

"نأتي هنا عادة في إجازة أبي، على الأغلب تكون في فصل الخريف لكن آخر أربع سنوات لم نزر المكان معا أبدا" أخرجت المفتاح من جيب السترة الداخلي وأدارته في موضعه بينما شيرو يحوم ليدخل بسرعة
"و لعلمك المكان سيئ جدّا في الصيف، ستتواجد جميع أنواع الحيوانات و الحشرات الضّارة هنا... هذا هو الوقت المثالي له"
سبقهما صاحب الأربع قوائم ليدخلا بعده، وراء ظهر الباب طاولة طعام صغيرة خشبية خالصة مماثلة لكراسيها الأربعة و مطبخ صغير على اليسار في المساحة الداخلية الأمامية بينما يفصل في المنتصف درج قصير إلى علية بسقيفة مثلثة منخفضة تكفي للنوم أو أي شيئ عدى الوقوف بكامل الطول الطبيعي

 هذا هو الوقت المثالي له"سبقهما صاحب الأربع قوائم ليدخلا بعده، وراء ظهر الباب طاولة طعام صغيرة خشبية خالصة مماثلة لكراسيها الأربعة و مطبخ صغير على اليسار في المساحة الداخلية الأمامية بينما يفصل في المنتصف درج قصير إلى علية بسقيفة مثلثة منخفضة تكفي...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كان شيرو يلاحق ذيله بين الوسائد هناك... الارتفاع لن يسع طول ساكورا إِلَّا عند أعلى نقطة وهي ارتفاع مثلث القرميد لذلك رجح أن هذا هو مكان المبيت
أما بآخر جزء في المنزل مقاعد مغطاة بأقمشة رمادية ذات نسيج دافئ منظرها يدعو للنوم مع فراغ صغير لدولاب به بعض الكتب
"المكان نظيف مقارنة بعدم زيارته لأربع سنوات كاملة" قال ساسكي بعد أن لاحظ غِيَاب عنصر الغبار

"أنا لم آت، لكن يزوره والداي... أمي تأتي من حين لآخر ولربما دعت رفيقاتها في التجمع النسائي الذي تحضره مؤخّراً"
فكّرت لكنها لم تعلم حقّا إن كان ذلك صَحِيحًا
"هن، إذا؟ مالشيئ الاستثنائي في هذا المكان؟ للبحيرة شيء مثير للاهتمام وهو البحيرة نفسها!" أطلق ساسكي احتجاجا بينما يتفحص الزوايا بعينيه وهو يتكئ على الزاوية الحادة المطلّة على موقع الجلوس
نظرت ساكورا حولها، كل شيء مثير للاهتمام هنا! حرفيّا كل شيء وكانت ملامح وجهها تعبر عن شعورها

"أمزح" لم يستطع ساسكي كبح التلاعب بها لأنه كشف أهمية معرفتها لرأيه بخصوص بيت الجبل الذي فاجأه تماما ولم يتوقّع أبدا أن يكون بهذه الروعة
رفاهية من البساطة والهدوء والأصوات الطبيعة فقط من يمكنها أن تشوهه جمالاً، سيحرص على أن يكون له بيت جبل أفضل أو على الأقل ليس أقل شأنا منه

"مزاح ثقيل جدّاً يا ساسكي"
استطالت شفاهه في ابتسامة خفيفة وتفحّص ما تواجد هناك من أشياء، شد انتباهه ذلك المفرش الذي جلست عليه ساكورا فوق ما يشبه مقعد مبني تحت نافذة تسع حجمه، بجانبها ذلك الدولاب يحمل بعض الكتب، اقترب ليلقي نظرة وحمل أحدها كان متمرداً عن توازيه مع صف الكتب الأخرى
تببن أن المساحة التي كانت خلفه منعته من ذلك

ألماسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن