١٠

42 12 5
                                    


أهداني (جون) رد الفعل الذي أريده لبضع ثوينات
قبل أن يتحمحم ويقول:
" لم.. لم يكن لـ(أليكساندر) عشيقة.."
رفعتُ له حاجبي بعدم تصديق،
وكأن الصديق يعرف أكثر من الزوجة.
أعدت صياغة سؤالي :" أريد رقم السيدة التي لم يكن ليجرؤ (أليكساندر) على تعريفي بها، والتي كان يمهلها معظم وقته وماله، ويفضلها علي في أي حالة طوارئ."
هذا هو وصف العشيقة
زم شفتيه وحك أنفه بحرج ثم قال:

" تعنين.. (إيرنا)..؟"
إيرنا؟ من تلك؟ وكيف لي أن أعلم..
وفقط حين كنتُ سأفتح فمي لأسأله قال:
" أم.. (فلورا)...؟"
سحقًا.. لم أكن أعلم بأن الاختيارات كثيرة..
نظرت للفنجان بيدي أحاول التغلب على الصدمة،
قلت أكثر تحديداً لعل الأسماء التبست عليع
" أعني الفتاة التي قام ببناء القصر لها.."
" (روبين)؟"
اسم ثالث.. هذا ما كان ينقصني..
هل كان (أليكس) زير نساء دون علمي؟
" اعطني رقمها.."
" لماذا؟"

صمت لثانيتين.. أفكر في رده السريع الذي أفحمني، لم أتوقع أن يتدخل (جون) لتلك الدرجة
ما الذي يعنيه بـ(لماذا)؟ لأنني سألت بالطبع..
 هل يفترض بأن أطرح له الأسباب؟

" ليس معي رقمها.. الآن" صمت قليلًا وقال:

" سأبحث عن رقمها في مكتبه.."

230307

كيف ترملحيث تعيش القصص. اكتشف الآن