اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" أنا رجل عملي ، لا أحب المماطلة و لا أرتاح لللف و الدوران ، لذا أريد أن أعقد معكِ صفقة ، حسابك سيعود و سيكون معه مليون متابع فوق متابعيكِ مثلما قلت ، مقابل إكمال التمثيلية معي و الزواج بي لمدة لا تقل عن ستة أشهر ، بعدها يمكنكِ أن تكوني حرة و معكِ كل حساباتك المليئة بالمتابعين ، ما رأيك..؟! "
تجهمت ملامح مينهي بشدة و هي تحاول أن تتمالك نفسها عن ابراحه ضرباً قبل أن ترد عليه
" لا تظنني بتلك التفاهة يا صاح ، لا يمكنني المخاطرة بحياتي و سعادتي أمام حفنة من المتابعين ، على الأقل أنا يمكنني إعادة فتح حساب جديد و أن أكون مشهورة عليه ، لكن الزواج..؟! ، أليس هذا خطير..؟! "
ضرب جونغكوك على مكتبه بقوة جاعلاً الماثلة أمامه تنتفض بفزع
وجهه تحوّل إلى غضب و امتعاض شديدين
فتاة نكرة مثلما يلقبها ترفضه..؟!
جيون جونغكوك الذي قد تضحي أي فتاة بحياتها من أجله تأتي تلك التي لا نفوذ لها و ترفضه..؟!
" أنا لست زميلك في الجامعة لتخبريني يا صاح ، ثم أنتِ ترفضيني أنا..؟! ، يا لها من مهزلة ، ماذا عن أختك..؟! ، هل تضحي بحياتك من أجلها ام ستكونين أنانية..؟! "
مينهي فتحت عينيها بفزع من ذكره لأختها و التي كانت تظن أنه لا يعرف عنها
لكن اللعنة
هو يعرف كل صغيرة و كبيرة عن حياتها.
" اللعنة عليك أيها الحقير ، أنت لم يتم تربيتك لنصف ساعة حتى ، الا تمتلك أخوات بنات..؟! ، هل تقبل أن يفعل أحدهم هذا في أختك..؟! "
جونغكوك أبتسم بجانبية على طريقتها في محاولة استعطافه و إخراج نفسها من الموضوع
وضع قدمه فوق فخذه الآخر عاقداً يداه أمام صدره بينما لا زال يناظرها بسخرية من الأعلى إلى الأسفل