اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
150 comments
" و ما طلبهبالضبط..؟!"
" أن.. أن أتزوجببيلي."
مينهي كانت في الحديقة تسقي الورود و هي شاردة تماماً في حديث جيون، مستحيل أن تتركه يتزوج فتاة أخرى.. و خاصةً تلك.
لكن في المقابل هو سيخسر تعبه لسنوات و حينها سيتدمر و يتدمر إسمه معه، هي حتماً لا تهتم لا بنفوذ ولا بأموال.. فقط ما يهمها هو زوجها.
لا بأس عليها التضحية لأجله.. عليها أن تتحمل و تراه يتزوج فتاة أخرى من أجل أن يكون سعيداً و ألا يهدر تعبه طوال تلك السنوات، عليها أن تتحمل المسئولية كزوجة جيون جونغكوك و تضغط على نفسها قليلاً من أجل ألا يتدمر.
أخبرها أنه يعطيها كل الحق في الإختيار بدلاً عنه لأنه تائه، أخبرها أنه لم يفكر للحظة أن يتزوج ببيلي و يكسر لها قلبها.. أخبرها أنه لن يعيش بدونها حتى لو خسر كل ما يملكه.
و مقابل صدقه و حبه لها هي ستظل معه و لن يخسر شيئاً، ستتعافى على نفسها قليلاً و تقول أنها يمكنها التحمل.
ليس بالأمر الجلل، تعلم أن جيون زوجها لن يعامل بيلي مثلما يعاملها.. بالطبع لن.. لن ينام بجانبها و يملؤها بالكلمات الحلوة و يدللها، أليس صحيحاً؟!
قطرة مالحة نزلت من عينيها على الوردة فإنتبهت إلى كونها تبكي، من كثرة التفكير هي لم تعد تشعر بشئ.
مسحت دموعها بسرعة شديدة حتى لا يراها جيون الموجود داخل المنزل، الساعة لا تزال السابعة صباحاً و هو ما زال لم يذهب إلى عمله بعد.
و هي نزلت لتستنشق بعض الهواء النقي لأنها منذ ليلة أمس تشعر أنها مختنقة.
لا.. لا يجب عليها البكاء و الشعور بالضيق، هي تحافظ على سعادة زوجها ليس أكثر، تعلم كم يهمه منصبه و إسمه و أنه لو خسرهما سيتدمر.
وسط تفكيرها إنتفضت عندما شعرت بكفيه يلمسان خصرها ليحيطها في عناق خلفي، و هي عرفت أنه زوجها من رائحة عطره التي انتشرت في المكان.
