اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
120 comments
. . .
Mine . . .
على ذلك اليوم قد مر حوالي أسبوعين، كان من أحلى الأوقات في حياة كلاهما.. غدقها بحبه و حنانه الذي إفتقدته طوال عمرها.
و هي فعلت أيضاً، لقد عملت على إحتواؤه كما لم يفعل أحد من قبل.
أثناء تلك المدة تحسنت علاقتهم كثيراً، هي كلياً لم تعد تود منه شئ سوى قلبه و هو كذلك، كلاهما يحب الطرف الآخر بما به من العيوب.
كما أراد لقد قللت تصوير يومها بشكل كبير و اصبحت فقط كل أسبوع تفتح بث مباشر و لا تذكره كثيراً كي لا يكون اقتحام لخصوصيته.
في النهاية هذا عملها و لا يمكنها الإستغناء عنه، وسائل التواصل الإجتماعي كانت السبب في خروجها من حالة الاكتئاب التي أصابتها بعد وفاة والديها.. لذا هي متعلقة بمتابعيها بشكل كبير.
لم يكُن لديها أحد كي يساندها سواهم في أفظع لحظاتها.. و تتذكر جيداً كم الرسائل المشجعة الذي كان يتم إرسالهم لها يومياً من أولئك المتابعين.
ربما جونغكوك و متابعيها هم هدية من الرب لأنها لم تنهي حياتها بعد ذلك الحادث الشنيع.
إستمتعوا كثيراً في أولئك الاسبوعين و اخذها إلى الكثير من الأماكن في باريس، حتى أن العمدة بنفسه رحب بهما.
و للأسف الآن هو موعد إنتهاء تلك الأوقات المرحة و العودة إلى كوريا الجنوبية حيث موطنهما الأصلي و حياتهما، عادوا الآن خصيصاً لأن جونغكوك لديه الكثير من الأعمال المتراكمة و هي لديها جامعة ستبدأ بعد ثلاثة أيام فقط.
الرحلة إنقضت بسرعة و كلاهما كان نائم لذا عند إنتهاء الرحلة و وصولهم إلى أرض الوطن هما كانا واعيين لأنهم حظوا بمدة لا بأس بها من النوم و هم في الطائرة.
نزلا من الطائرة ليتوجهوا إلى داخل المطار حيث سيلتقي كلاً منهما بعائلته، صوفيا تنتظرها و والداه ينتظرانه.. أو بالأخص والدته كون والده لم يأتي رغبة في رؤيته بل آتي كي يوصل والدته.
