𝕄𝕚𝕟𝕖 35 ꨄ︎

7.8K 393 135
                                    

100 Comments

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

100 Comments

كما ليلة أمس كان جونغكوك يسير في أنحاء الغرفة و على كتفه طفله حديث الولادة، لكنه تلك المرة كان جونسان.. جونهان مستلقي على سريره و ساكن ليس مثل أخاه الذي يصل صوته إلى آخر الرواق، هو رافض للرضاعة من غير صدر والدته لذا هو الآن يصرخ جوعاً و مينهي كما ليلة أمس نائمة دون حول ولا قوة و لا تقدر على الاستيقاظ.

جونغكوك لن ييقظها و هي في تلك الحالة، لكن كيف يتصرف مع جونسان..؟!

جونهان شرب الحليب الصناعي دون اعتراض، لكن جونسان عنيد للغاية .. لا يرضي حتى إدخال الرضّاعة في فمه، و لو خُدِع و ظنه صدر والدته فور أن يدرك أنه ليس صدرها يتقيأ كل الحليب الذي شربه.

جونغكوك لا يعلم حتى ما المعجزة التي تجعل طفل صغير كهذا يعرف أن الحليب في فمه ليس من صدر والدته.

الساعة هي الحادية عشر صباحاً، و بهذا الآن جونسان أتم ساعة و نصف بكاء متواصل رغبةً في الطعام.

سمع صوتها و هي تإن بينما يدها تحركت لتضعها على أسفل بطنها مكان الجرح، هذا بالطبع مؤلم للغاية.

هي متعبة للغاية و لا يمكنها حتى فتح عينيها، لكن صوت بكاء الطفل هذا جعل قلبها يهتز.. هي تشعر أنه أحد طفليها مَن يصرخ بهذا الشكل الموجع.

جونغكوك راقبها و هي تفتح عينيها ببطء، لقد ظلت أكثر من خمسة عشر ساعة نائمة دون أي حركة و هو كان قلق للغاية عليها.

" مينهي حبيبتي أنتِ بخير..؟!، بمَ تشعرين يا عمري..؟!، هل أنادي الطبيبة..؟!"

" الأطفال جونغكوك، هما بخير..؟!"

كانوا أول ما سألت عنه، هي تعبت كل هذا كي يكونا بخير.. تتمنى أن يكون هذا التعب حصد ثماره.

" نعم هما بخير، أنا ساخذ الطفل و اخرج كي ترتاحي."

كان حقاً سيأخذه و يذهب من الغرفة، لكن مينهي نفت برأسها تستند على السرير فجلست بينما تكمش وجهها بألم.

𝑀𝑖𝑛𝑒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن