اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" جونسان، جونهان.. هيا صغاري استيقظوا."
إنتقلت بين أسرّتهم تهز هذا قليلاً و ذاك قليلاً علّهما يستيقظا.
و كما اعتادا فهما ينامان عاريا الصدر، تلك عادة اخذاها من والدهما.
ثمانية عشرة عاماً مضوا، و الآن جونسان و جونهان في الثامنة عشر.. بينما والديهما قد تشجعا و أحضرا أخت لهما اصغر منهما بعامين تدعى بيلا.
و أصغر فرد في عائلة جيون هي ليلي التي تبلغ من العمر ثلاثة أعوام.
" أمي أرجوكِ اتركينا قليلاً، لا ثانوية اليوم.. لقد أخبرت ابي أنني ساتغيب."
" و هو أخبرني، لكن عليكما النهوض لتناول الفطور، إنها العاشرة صباحاً."
إبتسمت تقرص وجنة جونهان الذي استدار للجهة الأخرى متذمراً.
هما يشبهان والديهما لدرجة كبيرة جداً، جونسان نسخة طبق الأصل عن جونغكوك.. بينما جونهان في الملامح نسخة طبق الأصل أيضاً، لكن لديه بعض الخصلات الكستنائية مثل والدته.
يمكننا تخيل جونغكوك و هو في الثامنة عشر.
" أمي أغلقي الأضواء من فضلك، أود النوم."
جونسان تذمر يضع الوسادة على رأسه فتنهدت مينهي بسبب عناد أطفالها.
" عشرة دقائق و اجدكما في الأسفل، و إلا سارسل جونغكوك ليرى عمله معكما."
كلماتها كانت كفيلة بجعلهما يستيقظا من عمق نومهما، فجونغكوك ليس سهل أبدا في أمر ايقاظهما.. لن يتعب نفسه مثل مينهي، فقط كل ما عليه هو دلو ماء بارد نصفه على جونسان و النصف الآخر على جونهان.
ضحكت مينهي و هي تراهما كيف استيقظا عند سماع إسم والديهما، لطالما كانت علاقة جونغكوك بجونسان و جونهان ألطف علاقة في الكون.
هو صديقهما جداً، يشاركهما في كل ما يحبانه و يحاول تعليمها المزيد من الأشياء.. حسناً هو لا يدللهما لكن مينهي تتكفل بالأمر، و ربما هذا هو سبب أغلب شجاراتهم.
