اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
60 comments
ها هم أخيراً نزلا من الطائرة التي هبطت على أراضي نيوزيلندا.
مينهي كانت نائمة تماماً و فقط تتمكن من تحريك قدميها للسير بمساعدة جونغكوك الذي يسندها معانقا إياها بجانبية لأنها لم ترضى أن تستيقظ بعد نوم دام حوالي خمسة ساعات.
كانت تضع رأسها على المنطقة ما بين كتفه و صدره بينما هو يمسك خصرها و يحاول ان يسير ببطء حتى لا تتعثر و هي تواكب خطواته.
" مينهي، فتاتي هيا استيقظي لقد وصلنا إلى نيوزيلندا .. أهلك ينتظرونا الآن و أنا لا أعرف إبن خالتك الذي سيأتي لأخذنا."
أردف محاولاً ايقاظها، لكنها لم تستجِب له و فقط مالت عليه أكثر تكمل نومها الذي كان بشكل جزئي.
و جونغكوك تنهد و أكمل السير ممسكاً خصرها.
هو لم يستطع حملها لأنه في تلك الأثناء كان يشعر بالقليل من الدوار بسبب تغير الضغط.
دخل إلى المطار و هو ما زال يسندها، و لأن رجاله سيأخذون الحقائب لذا هو اختصر الأمر على نفسه و خرج من المطار تماماً.
فور أن فعل قد وجد شخص يتقدم نحوهم بإبتسامة كبيرة، لذا هو خمّن أن ذلك يكون إبن خالة مينهي.
" مرحباً سيد جيون، أنا بارك جيمين .. أكون إبن خالة مينهي، هل هي بخير..؟!"
ملامحه القلقة على مينهي جعلت جونغكوك ينزعج قليلاً و قد شد على خصرها يقربها منه.
" نعم بخير، لكنها نائمة."
أردف جونغكوك بنبرة نوعاً ما باردة لجيمين الذي أومأ و كاد يتحدث.
لولا مشاهدتهم لمينهي تفتح عينيها شيئا فشيئا و تفركهما.
" جونغكوك متى وصلنا إلى هنا..؟!"
" منذ قليل فقط."
أبعدت مينهي أيديها عن عيونها لتنظر نحو الأمام فشهقت بقوة عند رؤيتها لجيمين الذي كان يبتسم في وجهها.
