اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
100 Comments
بعد حديث طويل دار بين مينهي و بيلي.. كانت تحاول احتوائها كأختها الصغيرة رغم الكمية القليلة من الكره الذي تكنّه نحو بيلي، لكن الأخرى عدوانية جداً و لم ترضخ و تتحدث إلا بعدما هددتها مينهي بإخبار جونغكوك أنها لا تود التحدث و لا تمتلك سبباً.
الأخرى بدأت تبكي بقوة مرة أخرى و أفصحت بكل شئ.. تلك الفتاة وحيدة جداً و حتى والدها لا يحبها مثلما يرى العالم.
بل فقط كأنه يؤدي واجب عليه كي ينهي الأمر.
أصدقائها ليلة أمس سخروا منها جميعاً لذا ذهبت إلى ذاك الملهى، نفسه الراقص الذي كادت تأخذه هو مَن أعطاها تلك الجرعة التي تعاطتها للمرة الأولى.
أقسمت كثيراً أنها لم تفعل ذلك قبلاً و مينهي صدقتها.. أو مثّلت أنها تصدّقها لكنها في النهاية ذهبت تاركةً بيلي نائمة بعد أن أرهقها التحدث.
دخلت إلى الغرفة بخطوات بطيئة تضع كف أسفل بطنها و الآخر تمسك به ظهرها كون الحمل يعتبر ثقل كبير على جسدها.
وجدته نائم لذا لم ترغب في إصدار صوتاً و أبطأت من خطواتها كي لا تسبب استيقاظه، نومه خفيف للغاية هو.
إستلقت بجانبه على ظهرها كالعادة ناويةً النوم على إعتبار أنه نائم حقاً، لكنها فور أن استقرت على السرير شعرت به يلفها بذراعيه معانقاً إياها كالعادة.. لا يحب النوم سوى و هو يعانقها.
حتى أنه غدى يحلم بكوابيس إذا لم تكن هي نائمة على نفس الفراش بل و قريبة منه.
" أنت مستيقظ..؟!"
همست له بخفوت فنفى برأسه لتبتسم، حالياً هي تمر بمرحلة لم تسبق و تشعر بها.. تشعر أن العالم كله أطفالها.
أي جونغكوك طفلها و بيلي طفلتها و حتى مَن أكبر منها كلهم تود احتوائهم كأنهم أطفالها، مشاعر الأمومة تسيطر عليها جداً.
طبعت قبلة على فروة شعره تبعثرها له حيث كان هو ينام واضعاً رأسه على صدرها.