اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في منزل جيون و مينهي كانت هي تجلس على الأريكة و في حضنها جونسان الذي فقط يعبث بأزرار لبوزتها، و على الكرسي الآخر بجانبها المربية في حجرها جونهان تداعبه و تلعب معه قليلاً.
مينهي كانت في نفس الوقت و هي تحمل جونسان تحمل في يدها الأخرى هاتفها، لقد شعرت بالذعر بسبب كم الإشاعات الذي خرجت عليها هي و زوجها لمجرد أنهما كانا نائمين فقط.
ما تلك اللعنة التي تحدث في حياتها..؟!
حتى أن أحدهم نشر صورة لفتاة لا تشبه مينهي بتاتاً، مصابة و حالتها يرثى لها.. و كتب تحت المنشور أن هذه مينهي بعد أن ضربها جونغكوك و اعتدى عليها.
و أيضاً هناك إشاعات أن أطفالها مفقودين.
ما هذا الهراء بحق..؟!
لم تجد حلاً سوى أن تفتح بث مباشر، و كونها كانت ترتدي ملابس مناسبة و لن تجعل جونغكوك يشتعل غيرة لذا هي دخلت إلى حساب جونغكوك كونه أكثر شهرة منها، نعم تحفظ حسابه لديها في تطبيق انستغرام.
دخلت فوراً لتفتح بث مباشر، و في لحظة واحدة كانت التعليقات متسارعة لدرجة عدم استطاعتها لقراءة أياً منها.
أول ما فعلته أمام الكاميرا كان الصمت، الصمت فقط هو ما يمكنها أن ترد به على تلك التعليقات البشعة في حق جونغكوك و أنهم غير مصدقين أنها بخير و حتى أن هناك أشخاص شككوا في أنها مينهي ذاتها.
بهدوء و نبرة صوت جادة على غير العادة هي أردفت:
" مرحباً، تلك جيون مينهي من حساب جيون جونغكوك، أنا جريئة كفاية لاظهر في بث مباشر و أقول إن كل تلك الأشياء أكاذيب.. كنت نائمة بجانب زوجي الذي قلتم أنه ضربني و اعتدى علي و أطفالي الذين قلتم أنهم مفقودين أو أن جيون قام ببيعهما و الكثير من الهراء، و أستيقظت لارى كل ذلك الهراء منتشر عني و عن زوجي، هل يمكنكم التوقف قليلاً عن التدخل في حياتنا..؟!، أنا لدي الجرأة كفاية لقول أنني سامت ممَ يفعله أغلبكم.. فقط كل ما انتم بارعون به هو تلفيق الإشاعات و تصديق كل ما يقال عني و عن جونغكوك، الآن أنا إهتمامي لم يعد بالإنترنت و الشهرة بل أصبح لأطفالي، الذي على كتفي هذا هو طفلي الذي قلتم أنه مفقود.. ها هو في حضني."
