اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
70 comments
جرس الباب يرن .. و الجميع منشغل، لذا مينهي طلبت من جونغكوك أن يعتدل ثم نهضت لفتح الباب.
و تلك كانت الصدمة الكبرى.
" أليكس!!!!"
" خطيبتي."
نبس بذلك ثم إنقض عليها يعانقها بقوة أدت إلى ارتدادها خلفاً بينما تفتح عينيها بقوة من صدمتها.
بعد كل تلك السنوات ترى ذاك الكائن!!!
لا تريد هذا أبداً.
" إشتقت لكِ خطيبتي، آسف على آخر لقاء .. آسف جداً أعدك أن لا تتكرر."
مينهي من صدمتها لم تعي على نفسها .. لم تدفعه .. و لم تبادله كذلك.
كرهت كونها التقت به مرة أخرى بعد ما فعله من سوء لها، بصعوبة تخطته و أحبت مارك ثم جونغكوك الذي هو الآن مترسخ في قلبها و عقلها و مهما فعل أليكس أو مارك فهي لا يمكنها العودة لتحبهم لأن حب جونغكوك استحوذ عليها بالفعل.
لم تعي سوى و أليكس أبتعد عنها جراء لكمة قوية من جونغكوك جعلته يتراجع بخطواته إلى الخلف.
" اللعين الذي كسر قلب إمرأتي عاد يناديها خطيبته..؟!، أنسى يا تافه .. تلك الفتاة هي زوجتي، و لو تعلم كم كرهتك عند علمي بمَ فعلته لها!، لا تفكر و لو مجرد تفكير أن تقترب منها مرة أخرى .. عليك فقط البحث عن جيون جونغكوك و ستعلم ماذا سيحدث لك لو خالفت أوامري، أغرب عن وجهي الآن لأنني لا أتحمل رؤية القذارة أمامي."
يعلم..؟!
هل جونغكوك يعلم عن ذلك الحثالة..؟!
لم ترغب أبداً أن يعلم شئ هكذا .. لم ترغب أن يعلم أنها كُسِرت و تم معايرتها بوفاة أهلها، بل و خانها أيضاً.
أغلق الباب في وجه أليكس الذي كان يمسح دماء شفتيه .. هو فهم كلمات جونغكوك كون جونغكوك يتحدث الإنجليزية بطلاقة و هو أيضاً يفهم الإنجليزية.
