𝕄𝕚𝕟𝕖 22 ꨄ︎

12.6K 619 108
                                    

100 Comments

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

100 Comments

تنبيه : بقالي بارتي كتير بنشر من غير إكتمال شروط البارت على أمل أنكوا تكملوها .. و عارفة أن مش عدد كبير بيتابع الرواية بس بليز رجاء مني ادعموا الرواية لأني فعلاً بتعب جدا لكتابة بارت واحد منها و بياخد وقت كتير جداً.

استمتعوا ✨


اليوم التالي .. السابعة صباحاً.

بعدما انتهى جونغكوك و مينهي من جمع أغراضهما و توديع عائلة خالتها ها هما الآن في سيارة جونغكوك، لكن ليست نفس خاصة أمس .. بل هم في سيارة ليموزين بها كل شئ و بها سائق.

لذا جونغكوك و مينهي كانا جالسين في الخلف، أو بمعنى أصح جونغكوك جالس و مينهي مستلقية على أريكة بجانب مقعده و نائمة تضع رأسها على فخده كون الوقت مبكر جداً.

لكنهم خرجوا مبكراً لأن المكان بعيد للغاية .. منزل خالتها على الأطراف الشمالية و منزل خالها في أقصى الشرق حيث الريف.

كانت تتقلب في مكانها بين كل حين و آخر بينما تهمهم كلما تحركت، لا يمكنها النوم.

كانت تتأفأف كثيراً و هذا جعله يغلق اللاب توب خاصته و يتنهد نابساً:" ماذا هناك مينهي..؟!، لمَ متضايقة..؟!"

و كأنها كانت تنتظر أحد لسؤالها عن هذا، نهضت تجلس على الأريكة التي كانت تنام عليها، ثم ردت عليه:" أشعر بالبرد .. ثم أن فخدك صلب للغاية توقف عن التدريب جونغكوك أصبحت كتلة عضلات."

" اقتربي."

فاه فإمتثلت له مقتربة منه حتى أصبحت بجانبه لا يفصل بينهما سوى القليل، مد يده ليحاوط كتفيها جاذباً إياها نحو حضنه فأصبحت رأسها على صدره .. ثم شاهدته يضغط على زر ما بجانبه في السيارة فشعرت فوراً بالدفء.

" هيا نامي، الآن لن تشعري بالبرد."

إبتسمت مينهي بقوة لأنها في الأساس أرادت ذلك .. أرادت النوم في حضنه بأي طريقة و جعله ينشغل بها هي، لا بعمله.

𝑀𝑖𝑛𝑒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن