اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
مضت الكثير من الأيام حتى أتى موعد خطبتهما
قاعة كبيرة بها الكثير من الناس ، الإعلاميين في كل مكان يصورون ذلك الحدث الضخم
إنها خطبة جيون جونغكوك على الفتاة التي لم يعلم أحد هويتها بعد
جونغكوك يقف شخصياً هو و صوفيا حتى يستقبلوا المعازيم الآتين ، رائحة النفاق في كل مكان ، الكثير من البذلات و ربطات العنق و الفساتين الفخمة من ماركات عالمية
لكن مَن يرتدون تلك الأشياء لا يستحقونها ، إنهم بالفعل حمقى ليظنوا أنهم سيتمكنون من خداع جيون جونغكوك بتلك السهولة
بينما في الجزء العلوي من القاعة حيث مينهي الجالسة تبكي بقوة و دموعها تغرق وجنتيها ، بجانبها مارك الجالس على السرير يمسك بكفها و يواسيها
" هيا مينهي ، إنه لأجل أختك ، ذلك الكلب سيؤذيها إذا لم تفعلي هذا "
مينهي شهقت بقوة قبل أن ترتمي على مارك و تعانقه بقوة متحدثه بين ثنايا رقبته
" أنا لا أريد ، لا أريد تضييع حياتي ، لكنه سيؤذي أختي الوحيدة ، اللعنة أنا بين نارين و لا يمكنني فعل أي شئ حيال الأمر ، إلهي خذ جونغكوك اليك و أبقي لي صوفيا "
مارك تنهد مبادلاً إياها العناق يربت على ظهرها حتى تتوقف عن البكاء
" هوني على نفسك مينهي ، كلها ستة أشهر و ستنتهي تلك المهزلة و تعودي لحياتك "
همس مارك بجانب أذنها و ما زال يربت على ظهرها حتى سمع كلاهما طرق على باب الغرفة ، لذا مارك ترك مينهي و ذهب حتى يفتح الباب
بالفعل مينهي جاهزة للخطبة ما عدا الفستان فقط حيث أنها لا زالت ترتدي روب حريري باللون الوردي ، أو لنقُل كانت جاهزة كون المكياج الخاص بها فسد بسبب بكائها
دخل جونغكوك إلى الغرفة بدلاً من مارك ليشاهد حالة مينهي تلك ، لا يعرف لمَ لكن قلبه قد لان لشكلها هذا