العراف

انجذاب

روٌأّيِّهّ آلُـِـِِـِِِـِِـِـعٌـِـِِـِـرآفُـ,ـ 2

بعد ان امر استيفن خادمه ان يذهب خلفهم ويعيدهم الى قصره،
لكنه لم يتمكن من اللحاق بهم لقد غادر.
اخبر استيفن سائق سيارته ان يعود،
امرك سيدى.
سال العم عارف السائق ماذا ابنى
علينا العودة سيدى امرنى بذلك
اخفض صوته ليسال من هو بجانبه
اخبرنى ماذا يحدث معنا، انت تقول لى ساخبرك لاحقا، والسيد استيفن يامر سائقه ان يعود بنا مالامر اخبرنى
هل نحن نواجه مشكله ام ماذا؟
عمى عارف انظر ابنة السيد استيفن ليست مريضه، هى تدعى ذلك،
لقد اخبرتنى انا اساعدها لكى تتزوج ممن تحبه وعائلته ترفضه.
ماذا الان هل تم كشف الامر؟
لااعرف عمى هى فتاة مجنونه ربما اخبرتهم بشئ....
اخبرتهم ماذا؟
تلعثم اننى حاولت تقبيلها..
اللعنه ابنى ماذا فعلت بنفسك، هل ذهبت من اجل العمل او من اجل هذه الاشياء

لااعلم كيف اخبرك فهى برغم انها مجنونه لكنها تبدو كالأميرة جمالها خلاب كلماتى
حقا لن تعطيها حقها فى الوصف احرفى تعجز عن التعبير عنها،
ابنى عود الى وعيك هذة ابنة رجل ثرى
جمالها لايعنيك اهتم بعملك انا حقا أخطاءت
لثقتى بك مع الاسف،
اسمعنى الان علينا ان نخرج من هذا الامر
عمى انا يمكننى حمايه نفسي اترك الامر كله لى،

تتوقف السياره امام القصر للمرة الثانية
يخرج قاطب الحاجبين ينظر اليهم والغضب يعتلى وجهه قائلا
ماذا يحدث سيد استيفن، لماذا امرت سائقك بالعودة، الاتخشئ غضبئ من هذا الفعل
قال استيفن انا حقا اعتذر، لكننى فوجئت بانكم غادرتم حتى ولم تخبرونى بذلك.
لدينا اعمالنا هل نحن هواه او متفرغين
انت تتلاعب مع الشخص الخطاء يمكننى  ان اعيد ابنتك كما كانت،
اعتذر حقا بروفسير لكننا نطمع ان تظل معنا حتى تتعافى ابنتى تماما،
هدئت ملامح العم عارف لمايحدث حوله شعر انه متمكن هيبته وحديثه تدل على مستقبله القادم،
قال وجودى هنا يعنى ان تتعطل اعمالى،
قال استيفن يمكننى تعويضك بماتريد من مال لكن ان تعود ابنتى كما كانت،،
حسنا سيد استيفن ساظل الى جانبها، يمكنك ان تطمئن،

كانت تلك الفاتنه التى اختطفت قلب العراف
او البروفيسور، كما لقبه والدها تجلس على فراشها تغتلى تفكر فيما يحدث الان،
تسمع طرق الباب تنظر اليه انه والدها يعود مع ذلك العراف،
ترتسم الإبتسامة على شفاها،
قال والدها ابنتى قبلا البروفيسور ان يظل الى جانبك، لتتعافى تماما،
تاففف داخلها يغتلى، تجز على اسنانها
كان يخفى ابتسامته يعلم مايغضبها،
قال بصوت رجولى اتركنى معها سيد استيفن لبعض الوقت،
حسنا كما تشاء،
غاردا جميعا تاركين البروفيسور 😉 معها.
انتفضت من مكانها والغضب يسيطر عليها
قالت انت تخلو بالاتفاق، غادرت دون ان تخبرهم بالامر وتجعلهم يقبلو بزواجى من  جونى، يبدو انك دجال لاتعرف شئ
تسعى خلف المال،
قال نعم اسعى للمال مثل حبيبك الذى يخدعك من اجل الثروة،
قطبت حاجبيه تدنو منه تنظر الى عيناه السودويتان بغضب، لم تدرك انها اخطئت حين فعلت ذلك انه ساحر يمكنه السيطرة عليها وعلى مشاعرها من خلال عيناها، وهذا ماحدث لها، انها تحت تاثيره،
لم تلفظ حرفا او ترمش ظلت تنظر اليه وهى هناك فى عالمه الخيالى يدنو منها، يمد يده يحيطها من خصرهابزراعيه  ويقربها منه لتصدم بصدره، تستند براحه يديها على صدره تنظر اليه بعقل غائب
مِــنِ آنت...؟
انا قدرك...
انهى كلمته ... يدنو منها ليطبق على  شفتايها بخاصته بقبله هادئه عميقه، لتبادله الاخرى وهى غير واعيه لماتفعله فهى تحت تاثير سحره،
ابتعد  عنها بعض انشات يلتقطا انفاسهما،
ليعود يتناول شفتاها بين خاصته  بقبله عنيفه بعض الشئ  يشعر قلبه ازداد اضطرابا والرغبه نحوها أكثر يذهب بها الى الفراش،
مددها على فراشها ، يذيلا عنها حمالات التشيرت ذو الحمالات الرفيعه ، ليطبع قبلاته على عنقها، الاخرى مستسلمه اليه
يخلع عنه الجاكت يلقيه جانبا،
يطبق شفتاه على خاصتها تحيطه بزراعيه تقربه اليها، رغبته ان يمتلكها لتكون له
لكنه تراجع نعم اشعر بالعشق نحوها لكن ليس هكذا وهى لم تعى ماتفعله
ستكون لى فى يوم ما ولكن بااردتها،،
ابتعد ليرتدى جاكته، لتعتدل الاخرى وهى تنظر اليه بهدوء،
يهمس بجانب اذنايها استيقظى ايتها المشاكسه،
اتسعت عيناها لتعود الى وعيها تنظر اليه ماذا حدث؟
لاشئ انا ساغادر الان يمكنك الجلوس بمفردك،... بعد ان غادر
ماذا حدث لماذا لااذكر شئ اللعنه
تنظر الى وجهها فى المراة، شفافها التى تورمت من قبلاته العنيفه،
اشعر ان شئ حدث، تشرد لوهله
نعم اننى كنت انظر اليه... الى عيناه
تبا لذلك لما لااتذكر شئ..