العراف

جزء اضافى

ر وٌأّيِّةّ آلعـ❣ـہرآفـ❣ـہ 21

بعد ان فقدت وعيها لم تشعر بشئ،
حملها بين زراعيه بعد ان ارتجف داخله وهو ينظر إليها بعينان تحمل الفزوع والخوف،
دفع الباب وهو يخطو بها للداخل وضعها على فراشها وهو يحاول ان يوقظها،
وجهها شاحب اعتلى الخوف ملامحه،
ظلا يردد اسمها ويصيح للخادمه اين الطبيب؟
جاء الطبيب مسرعا على عجل من امره،
ليفحصها...
كان يتجول وشعور تملكه بالرعب والخوف عليها، يغض بفمه قبضته بانفاس لاهثه،
بعد وقت انتهى من الفحص، وقد عاد اليها وعيها جلس جانبها يقبل راسها، ليتسائل
ماذا حدث لها دكتور؟
قال لاتقلق سيد يمان هى بخير،
قال لماذا فقدت وعيها اذا؟
ابتسم الدكتور قائلا له مبارك سيد يمان السيدة سحر حامل فى سته اسابيع،
لم يفهم ماقاله الطبيب شعور بالمفاجأة ،
قالت ماذا تقول دكتور حملى مستحيل
قال الطبيب لايوجد شئ اسمه المستحيل انها القدر، مبارك الحمل عليك تناول هذه الادويه كما وصفتها لكى ايضا الراحه التامه
واذا شعرتى بشئ اخبرينى،،
ماذالو تحت تاثير الصدمه، تجمدت احرفهم،
يغادر الطبيب تاركهما فى زهوال،،
تنظر اليه ثم الى بطنها تعلو نبضات قلبه من السعادة، تنظر اليه وهى تلامس بطنها،
قائله هل حقا يمان ماقاله الدكتور؟
انا لااصدق،
قال وهو يضمها الى صدره اخبرتك من قبل لايوجد شيء مستحيل انها مشيئة الله لقد تعرضنا كثيرا لاختبارات في حياتيتنا والان هذه معجزه من المعجزات الالهية
قالت انا لااصدق هذا ابدا وتضحك ضحك هستيري انا لا اصدق هذا انا اكاد ان افقد وعيى من السعاده انها مفاجئه بل معجزه،
قال وهو يضمها اليه انا سعيد من اجلك
ياتى اروان يركض اليهم مامى.. مامى..
تحتضنه حبيبي تعالى الى حضنى..
تلامس خصلات شعره وتقبله اشتقت اليك حبيبي الجميل لدى خبر جميل من اجلك،
ينظر اروان اليهما ماهو مامى..
قالت بعد اشهر سانجب طفلا اخا لك او اخت لتركضا معا،
هل حقا مامى سنلعب معا متى ياتى هل الان
يضحك يمان قائلا لاليس الان بعد اشهر قليله هيا لتتناول الحليب وتنام نترك مامى
ايضا لتشعر بالراحة،

كانت تشعر بسعاده عارمه تغزو قلبها وهى تمر عليها الاشهر كانت فترة صعبه ولكنها جميلة كانو يتمنونها منذ خمسه سنوات
وهو ان ياتى اليهم طفلا، لكن يشا القدر ان ياتى بعد فترة امتحان تمر على كليهما،
لم تفارق فراشها الا اوقات الذهاب للحمام وهذا بناء على تعليمات الطبيب اليها،،
الى ان وصلت الى ان انهت شهرها الرابع
كان الطبيب ياتى لفحصها بشكل دائم
فى البيت بسبب ان حالتها تتطلب الراحه، ولكن كانت تشعر بوجود حركات غريبه تبدو لطفلان وليس طفلا واحد، لكن هى لم تعلم شيئا عن الحمل الا كلمه تلفظ على الشفاه ولكن المعنى تعيشه الان بكل تفاصيله،
كان يمان يهتم بها وباروان فى اوقات فراغه، لذلك تاتى ماريا لتظل الى جانبها بشكل مستمر لكى تهتم بابنتها ووحيدتها، لانها كانت تشعر بالسعادة كم تمنت ان تعيش تلك اللحظة وتجد ابنتها حاملا بحفيدا اليها وليس تبنى ،
فهى غير سعيدة بفكرة التبنى ولكن امام سعادة ابنتها تقبلت الامر ولم تتحدث به رضوخا لرغبة ابنتها ،،
اخبرالطبيب فى احدى زيارته اليهما سيد يمان علينا الذهاب للمشفى من اجل الاشاعه حتى نطمئن على صحه الجنين،
كان يمان يرفض هذا الامر واخبره قائلا يمكننا ان نحضر اليها كل شئ هنا فى القصر
دكتور اخبرنى عن نوع الجهاز لاحضره
قال حسنا سيد يمان يمكننا ان نحضر الجهاز من عيادتى الى هنا لاننا بحاجة اليه الان،
قال حسنا دكتور افعل مايلزم من اجلها فقط لتكون بخير،