روُآيـــــــّهِ آلعـ❣ـہرآفـ❣ـہ 14
بعد ان اخبرته جوليا بامر الطفل اصبح متجولا فى الطريق يفكر فى كيفه هذا الامر. الذى لم يخطر له على بال،
مايزعجه هو انه لم يخبر سحر بحقيقة علاقته بها وانها علاقه عابرة مجرد حب من تجاهه هو فقط،
كان يقود سيارته لايعلم اين هى وجهته،
ترجلا من سيارته وتوجه الى جانب الشاطى ينظر الى الماء بعينان حزينتان، يلملا شتات افكاره، قائلا لايمكن ان يحدث هذا؟
يذهب بعقله الى الماضي وذكرياته معها،
عندما كانا معا فى الجامعه نعم كانت بينهم علاقه حميمه ولكن هى ليست بفتاة تطمح للزواج بشاب مثله متوسط الحال
عاد من شروده لديه سؤال واحد وهو لماذا لم تخبرنى من قبل كيف لها ان تنتظر كل هذا الوقت وان كانت محقه فى امر الطفل
اين كان الطفل خلال العامين؟
يوجد الكثير من التساؤلات عليها ان تجيب
عنها، عاد الى سيارته ليقودة ويغادرعندما اخبرته بذلك السر اعطته رقم هاتفها ليتواصل معها عندما يهداء، اثناء قيادته للسيارة اخرج الهاتف واخرج ذلك الرقم اللعين وتواصل معها قائلا الان اريدك ان تاتى الى البيت تفهمين الان
بااما والسعادة تكاد ان توقف نبض قلبها
حسنا حبيبي قام بانها مكالمته قبل ان تتفوة بحرف، شعوره بالاشمئزاز تجاها لايوصف،
وجدت انه انهى المكالمه سريعا
قالت اعلم انك غاضب ولكن سيكون عليك ان تهدئ وتتقبل ذلك الامر، تتلاعب بخصلات شعرها وابتسامه جانبيه تغزو شفاها ونظرة خبيثه،هناك فى بيته عادت اليه وهى تدعى الهدوء
وجدت الباب مفتوحا، تخطو للداخل وهى تنظر الى المكان تفاجى به انه دمر كل شئ به تخطو بحذر لتجد يد تجذبها تبث الرعب داخلها لقد فاجئها بذلك، شهقت قاىله يمان
ماذا حدث هل انت بخير؟
ينفى قائلا منذ عودتك وانا لست بخير
منذ ان قررت ان تخطو قدماكى الى بيتى لتلوثيه وانا لست بخير.
تحاول ان تلامس وجنته لتهدى من غضبه ولكن اعتصر تلك اليد بقبضته، يخرج كلماته مابين اسنانه لن تفعليها مره اخري
ترتجف قائله حسنا حبيبي حسنا.
قال ليست من حقك تلك الكلمه ايضا هى ملك لغيرك، ماكان بيننا هو مجرد ماضي ملوث قذر اشمئز عندما اتذكره،
يمان اعلم انك غاضب لاننى تركتك سعيا خلف طموحاتى ولكن انا احبك كثيرا لاتعلم كم هو شعور سئ عندما تكون مع سخص لاتوجد بينكم الا مشاعر الكراهية
انا وزوجي لم تربطنا سواء مشاعر كراهيه
كم كنت اتطوق لذلك الماضي واليك وانت بجانبى لقد اخطاءت بتسرعى يمان،
يضيق طرف عينه قائلا لم احضرك الى هنا
لتخبرينى عن الماضي او الحاضر، انتى هنا لتخبرينى كيف وجود طفل بعمر عامين وانتى تخبرينى ان زواجك على الورق،
تلعثمت.. انا
قال ساتحقق من كل شئ تخبرينى به لذلك احذرك من التلاعب،
حسنا ساخبرك بكل شيء اقسم..
ترك معصمها لكى تتحدث وتقص اليه كل شيء بخصوص الطفل،
عودة الماضي:
عندما تعرفت على زوجى، كنت اعلم عنه كل شئ قبل ان اعرقله ليقع فى حبى، تمكنت من معرفه كل شئ عنه وانه تزوج من قبل ولكن لم ينجب، لديه عائلة ونفوذ وثروة ضخمه ولكن ليس هناك وريث يحمل اسمه ايضا
كان يعلم ان عاىلته تتمنى ان يفارق الحياة لكى يثوارثو تلك الثروة فيما بينهم،
هذا مااخبرنى به مراد بعد ان تزوجنا،
هو رجل 59عام ولكن قدرته فى العلاقة كانت ضعيفة،لذلك اخبرته اننى حامل، كاد ان يتوقف نبض قلبه من ذلك الخبر.
عودة للحاضر:
قال لم افهم يعنى هل خدعتيه بذلك الطفل
على انه طفله،
تنفى قاىله لا هو يعلم اننى حامل فى شهرين
واردت ان اجهض الطفل،لكنه فاجئنى انه يريد ذلك الطفل لقد وجد وريث له حتى تبتعد عائلته عنه التى تسعى للثروة فقط،
كان يريد ان يعاقبهم بحرمانهم من الثروة،
يغمض عيناه لايصدق ماقد وصلا به
يمان لاتزعج نفسك انا فقط اردت ان اخبرك ان لديك طفلا، ايضا ان لم ترغب به اخبرنى انا اتركه مع مراد فهو يهتم به جيدا
قال اذا لماذا عودتى؟
قالت من اجلك عندما وجدتك امامى هكذا
شعر برغبه تجتاح كيانى كم كنت غبيه عندما
تركتك من اجل المال
ولم تكمل كلماتها الا وهى تنبهت لقدوم تلك الفتاة، لذلك قررت ان تصعقها بكلماتها القاسيه، يمان علينا العودة لذلك الماضي طفلنا بحاجه الينا انه يشبهك تماما لانه قطعه منك،
كان هو يعطها ظهره يلعن ذلك الماضي الذى جمعه بتلك الحقيرة، ولكنه سمع صوت شهقات مكتومه، لقد شعر انها ملك لحبيبته التفت لينظر اليها، وجدها مستقيمه بجانب الباب تنهمر من عيناها الدموع فى حاله انكسار، كانت جوليا تراقب نظرتهم وهى تغمرها السعادة،
ركضت سحر وهى لاتريد ان تصدق ماسمعته
قالت ربما هناك خدعه.... اعلم هو لم يكذب
لحق يمان بها لكى يخبرها ماحدث وانه مثلها تفاجى بالامر،
تجلس جوليا على الاريكه، لتستمتع بانتصارها، تردد لن يكون امامك الا العودة الى حبئ لااريد شيئا اكثر من هذا ههههه
أنت تقرأ
العراف
Mystery / Thrillerهو رجل غامض خلفه الكثير من الاسرار هى فتاة مجنونه لاتهتم لشئ ماذا ان سرقت قلبه دون ان تدرك