روُآيهـ❣ـہ آلعـ❣ـہرآفـ❣ـہ 19
تفهمت سحر شعوره بالندم لانه ذهب فى ذلك الطريق الذى عاد منه لانه لم يكن طريقه من البداية، لقد اخبرها انه أخطاء منذ ان بداء بهذا الطريق،
تقبلت ذلك لتبداء معه رحلتهم لشهر العسل
غادرو مودعين الجميع الذين ظلو حتى الرابعه صباحا لكى يودعو العروسين،
صعد السيارةمعا بعد ان لوحو بايديهم لجميع الموجودين، كان الساىق يقوده بهم الى وجهته، وهى الطريق الى المطار،
كان يجلس بجانبها على الكرسي الخلفى من السياره يهمس اليه هل سامحتنى على الماضئ،
بااما نعم ولكن لاتذكرنى به مره ثانيه
قال حقا اعتذر ولكنك انتى من طلبتى معرفه ذلك ماحدث فى ءلك اليوم،
دون ان تلتفت اليه قالت انا أخطائت بذلك.
يضع يده فوق كتفها بهدوء، بطريقه مفاجئه
لقد ارتجف جسدها وهى تنظر اليه وكانه اخرجها من شرودها الذى كانت به،
قال اهدى سحر لايوجد شئ، تجمدت احرفه،
قالت اعتذر يمان كنت شارده قليلا،
قال لاتعتذرى انا من عليه ان يعتذر منك
ظلا صامتا وهنا يكون السكوت سيد المكان،
الى ان وصلا المطار ومر الى الطائرة وصعدو بها ومازالا لا يتحدثان، عندما جلسا كل منهما على مقعده،
قال سحر ان لم ترغبى فى الذهاب بتلك الرحله يمكننا ان نعود انا لايمكننى ان اجبرك على هذه شئ،
تنفى... انا بحاجه الى هذه الرحله حقا،
قال يمكننا ان ننفصل ان لم ترغبى بهذا الزواج، اخبرينى بماتفكرين فقط لانفذه لكى حالا
نظرت اليه لم تفهم ماهو مقصده
قالت هل تريد ان ينتهى زواجنا قبل ان يبداء
يمان لااصدق هذا؟
قال لااريده ان ينتهى ولكن اريد ان افعل اى شئ يجعلك سعيده حتى وان افترقنا،
قالت انت حقا غريب يمان كيف تحبنى كل هذا الحب وتضحى بى بهذا السهوله ـ،
قال لو نظرتى الى قلبى ينبض فقط من اجلك ولكن لايمكن ان احزنك مهما كنت عاشقا لك،
قالت لست حزينه تفاجئت فقط بمااخبرتنى به و لكن شئ مزعج عندما يتحكم بعقلك وبحياتك احد شعرت بالخوف
احطها بزراعه ليجذبها اليه ليقبل راسها ويربت على ظهرها، قائلا لاتخشئ شيئا، وانا بجانبك، يغمض عيناه وهو يستنشق رائحتها التى تخترق داخله لادمانه عليها. « انا اعشقك بجنون»*********
كانت جوليا بجانب بيتر ابنها تغفو بجانبه دخل مراد ينظر اليه واليها،
تفتح عيناها وتنظر اليه وتعتدل من مرقدها،
قال كيف حاله؟
انه بخير،
قال اهتمى به بسبب بيتر انتى ماذالتى هنا،
مراد الا تسامحنى لقد اخطائت وايضا اعترفت بخطائ واعتذرت عنه فانا لم افعل شيء يغضبك منذ ان تزوجنا
قال ومايدرينى ماذا فعلتى وانا فى غفله
مراد اقسم لك..
قال لاتقسمى اخبرتك انتى هنا من اجل طفلك لذلك عليكى الاهتمام به جيدا،
بالنسبة لزواجنا فسيكون متوقف على اسلوبك ان فعلتى شيئا اخر اعدك ان تغادرى من هنا الى الابد ولن تشاهدى بيتر طوال حياتك
ارجوك سامحني مراد
قال منذ ان تزوجت بكى وانتى سيئه فى اسلوبك مع الجميع وتقبلت تقلباتك ومزاجيتك، بسبب حبى لكى ولكن الان
ساقتلع ذلك القلب من مكانه وادعس عليه بقدمى، من الغد ساتزوج فتاة صغيره تصغرك فى العمر فتاة جامعيه ستكون هى سيدة قلبى، وسيده هذا القصر،
كانت تتوسله وتركع امامه ان لايفعل هذا وانها ستكون خادمة له ولكن تركها وسط شهقاتها لاتتوقف عن النحيب.
غادر تاركها للعقاب وهى تلوم نفسها على مافعلته وانها كانت تحمل السوء الى يمان وسحر لتفرقهما وتخرب حياتهم، لكن حياتها هى من تدمرت وهدمت بسبب سواد القلب،،
والغيرة فما يفعله الانسان دفتر مغلق لكن تعيده الايام من جديد فقط لتصفيات الحساب انها الحياه غريبه فى افعالها،،
*******
تصل الطائرة وجهتها الى مطار باريس،
بعد خروجهم من المطار صعد فى سيارة لتذهب بهم الى الاوتيل الذى تم الحجز به عبر الفكس، تصلا السيارة بهم الى الاوتيل ترجلا وتوجها الى الداخل،
بعد وضع البيانات وتسجيل كل شئ صعد معاالى المصعد تغزو قلبه اللهفه عكسها تماما فهى كانت تزداد توترا تبتلع لعابها بصعوبه وتثقل انفاسها كلما اقترب ليجتمعا بها ، توقف المصعد وكانه تجمدت الدماء فى جسدها تثقل خطواتها
اخبرهم العامل انه جناحهم هنا، ببعض خطوات فقدت الوعى، اسرع ليحملها بين زراعيه الخوف دمر كيانه، اخبر العامل ان يحضر طبيبا بسرعه،
حملها الى الداخل ليضعها على الفراش الذى تزينه الورود لقد اخبرهم ان يهتمو بالجناح
لانه من اجل عروسين جدد
الكثير من الشموع والورود البالونات،
خلع الحذاء الخاص بها، وهو يحاول ان يوقظها يتسائل ماذا حدث لكى سحر؟
بعد قليل ياتى العامل ومعه طبيب فهو
نزيل فى الاوتيل معهم،طرق باب الجناح
ذهب يمان يفتح له
قال مرحبا انا دكتور سام اخبرنى العامل ان زوجتك مريضه وفاقده للوعى هل انظر اليها
قال تمام دكتور تفضل رجاء،
يخطون الى الداخل انتبه الدكتور الى الغرفه
المزينه بالورود والشموع والبالونات
قال هل انتم عروسين جدد
بااما.... وهو ينظر الى حبيبته حزين
قال لاتقلق سيد....
قال يمان
قال هى فقط حالة اغماءبسيطه،
قال هل متزجون حديثا سيد يمان
قال نعم نحن هنا من اجل شهر العسل لقد وصلنا الان، هل هى بخير؟
قال هي بخير ولكن بسبب التوتر وضغط اعصابها فقدت الوعى لكنها بخير،
قال يبدو انها فتاة حساسه عليك التعامل معها بحذر لاتضغط عليها، ذال الباس
بدأت تستيقظ، جلس يمان بجانبها وغادر الدكتور الى الخارج،
ذهب يمان يشكره وايضا ليودعه الى الخارج
تحاول ان تلملا شتات عقلها متسائله ماذا يحدث تنظر حولها الى الغرفه المملؤه بالورو ايضا حولها على الفراش تتناولت ورده لتقربها من انفها تستنشق رائحة عبيرها وهى تغمّض عيناها، ياتى يمان من الخارج ينظر اليها
قال هل انتي بخير حبيبتي؟
قالت انا لااذكر ماذا حدث ولكننى انا بخير
جلس بجانبها هل تريدين شيء
قالت يمان انا بخير لاداعى لنظرة الخوف هذه ولكن الغرفه جميلة وبها الورود التى احبها يبدو انك رتبت لكل شئ وانا خربت مخططك اعتذر
قال لاداعى للاعتذار حبيبتي اهم شئ هو انتى..... وانتى فقط. «لاننى انا اعشقك»
قال منذ الحفل وانتى لم تتناولى طعاما اخبرتهم ان يحضرو لنا فطار شهيا يبدو لعدم تناولك الطعام لذلك فقدتى وعيك،
قالت يبدو ذلك لاننى اشعر بالجوع، بعد قليل
ياتى العامل يحملا طعاما اليهم اشار اليه يمان ان يضعه على الطاوله ويغادر،
اغلق الباب خلفه،
حمل الطعام الى الفراش اليها ولكنها اخبرته ان يمكنها ان تتناول الطعام ولكن ليس على الفراش، حاول اقناعها ولكن مامن جدوى وضع الطعام هناك على طاوله بجانب الاريكه التى فى زاويه من غرفه النوم،.
وحملها بين زراعيه...قالت يمان ماذا يحدث لك اتركنى
قال اخبرتك من قبل ان تفعلى مااريده
وضعها الى تلك الاريكه وجلس بجوارها
هل انا مريضه حبى وانا لم اعرف؟
قال لا ولكن عدم اهتمامك بنفسك يزعجنى فقررت ان اهتم انا بكى،
بصوت هادئ تماماً حبى، ولكن كيف ستهتم؟
قال عليكى ان تتناولى طعامك اولا ثم نتحدث عن كيفيه الاهتمام،
كانت تشعر بسعادة تخترق داخلها تنظر اليه بعينان زائبتان وهو يطعمها فى فمها،
أنت تقرأ
العراف
Mystery / Thrillerهو رجل غامض خلفه الكثير من الاسرار هى فتاة مجنونه لاتهتم لشئ ماذا ان سرقت قلبه دون ان تدرك