الامل

548 64 27
                                    

رۅآيـ,ـه آلـ,ـعـ,ـرآفـ,ـ 7
يتسقيم يمان امام تلك النافذه التى تطل على حبيبته الملقى بداخلها،
كان يفكر فيما اخبره به عمه وعليه القرار
لااصدق ان الحياه تضعنى فى ذالك الاختبار
اللعنه كلاهما صعب على تقبله،،
يسحب انفاسه المثقله يشعر بمرارة داخل جوفه، لكنه يحسم قراره ان تعود للحياة
يكفى ان تظل امامه يستنشق رائحتها يشعر بنبضها، هذا كافيا له ولكن بالنسبة لها هل هذا كافى،.

اسيفن وماريا قرر ان يتحملا الاعتناء بالاطفال ويكون لهم سند وظهر فى الحياة
سيتكفلون بتربيتهم ورعايتهم حتى يقويا على الحياة،
قال استيفن اسمعونى ياصغار انتم من الان
ستكونا معا نحن عائلتكم،
سنهتم بكم دائما لنلبى جميع متطلباتكم

قال الطفل ويدعى جيمى آريـ,ـډ آبـ,ـى آمـ,ـى
انا اريد ابى وامى
الفتاة جوليا مـ,ـآمـ,ـى
تحتضن ماريا الفتاة الى صدرها حبيبتى
يكفى نحيب انتى طفله لطيفه هل تريدين ان احضر اليكى الشيكولا ام شئ اخر
صمت الاطفال قليلا، انه يشعرون بالجوع
امرت احدى رجالها ان يحضر اطعمه من اجل الصغار بسرعه
التفت تنظر اليهم قائله ستظلو هنا معنا
نلعب ونركض، ايضا لتكون هذه غرفتكم من الان، ستاتى ابنتنا سحر لتلعب معكم انها تعشق الاطفال جدا
تعتلى البراءة وجهوههم الصغيره انهم ذات الثلاثة اعوام لايدركون ماحدث لهم..

غادرو القصر بعد ان اطمئنو على الاطفال
ليظلا فى المشفى يتمنون ان تستيقظ ابنتهم
لتعود السعادة بعودتها اليهم،

فى المساء تستيقظ الجميلة من نوم عميق استمر اسبوع خلالها كانت فى غيبوبه لاتعى شئ من حولها،
قالت اين انا؟ لماذا الضوء مغلق؟
سمعت الممرضة كلماتها ركضت لتخبر الطبيب ان المريضه عادت لوعيها،
ماريا ماذا يحدث استيفن لما الممرضه تركض هكذا هل حدث شيء لاابنتى؟
وجدو الطبيب قد عاد مهرولا،
تسال استيفن وماريا ماذا يحدث دكتور؟
قال اطمىنو المريضه استعادة وعيها،
انتظرو رجاء الى ان يتم فحصها،
دخل الطبيب الى غرفتها ليقوم بفحصها،
مزامنتا باستيفن وماريا ينظرون اليها من خلال البلور، بداء يشعرون بالقلق ان سحر
غاضبه تلوح بيديها احيانا وتضعها على عيناها احيانا،
يضيق استيفن عيناه ماذا يحدث؟
دفع الباب لينظر لما ابنته غاضبه مالذى يزعجها وهو الذى لايطيق شئ فى الحياة يزعجها او يلامس خصله من شعرها،
قال الطبيب انها فقدت بصرها اثناء الحادث
يبدو انه اثر صدمه راسها
احتضن ابنته التى ترتجف امامه ابى
قال لاتخافى ابنتى فانا جانبك لن اتركك
تششششش يكفى انك بخير الان ساذهب بكى الى جميع الدول لاعرضك على افضل اطباء ستعودين كما كنتى
يربت على راسها ليهدى من روعها،
ماريا منهاره تكتم صوت نحيبها لكى لاتخيف ابنتها، تتساقط دموعها التى تنجرف على وجنتيها بغزارة
تنظر الى استيفن لعلها تجد لديه حلا
لكنه هو ايضا عاجز  يحاول ان يقوة لاجل صغيرته
التى تتشبث به، يشعر لاول مره بعجزهوضعف قوته ...

العرافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن