العراف

معجزة

روٌآيَهّ آلَعــــــــرآفــــــ 8
بعد ان شعر استيفن ان ابنته تغيرت حالتها تبدو اليه انها افضل مزاجيا
قال داخل صمته، لقد فعل مالم يمكننا فعله وجعلها تمزح ربما يجعلها تعود كما كانت وهل نسيت انه ساعدها عندما كانت تلازم فراشها لعلها الان يستطيع ان يساعدها،
قال لاترككم قليلا لان لدى عملا هام
بااما من يمان ايضا وايضا ابنته التى قبلت قائله حسنا ابى،
ماذالت على فراشها، وبجانبها الصغيران
يمان يذهب ليدنو منها ويجلس على كرسئ موالى لها،
من اؤلائك الاطفال الرائعون؟
انهم اطفالى...
يرفع عيناه ينظر اليها متفاجئا
لاتنظر الى هكذا~"لماذا انت متعجب هكذا
الست عراف ويمكنك ان تعلم كل شئ
قالتها بتهكم،
تنهد قائلا بعد الان لم اكن عرافا
بتهكم اذا ماذا ستكون.؟
لاشئ ولكن لم تخبرينى من اولائك؟
انهم اصدقائ يبدو انك لم تقنعك انهم اطفالى، هل يقنعك انهم اصدقائ
لنمررها من اجلك مرحبا ياصغار
احتضنو سهر يخفون وجوههم فى صدرها
قالت مابكم هل تخجلون منه منذ متى يحدث هذا؟
قال اعلم انهم يخافون من وجودى
قالت هم لم يخافون بالعكس دائما مشاغبون
قال بصوت هادى لاننى ابدو مخيف لهم
كيف يعنى انت وس.. يم.
ابتسم قائلا لانك لم تشاهدى مايشاهدوه اعتذر سحر حقا لم اشا ان احزنك.
قالت لاعليك لم انزعج، فى البدايه فقط كنت منزعجه ولكن الان بدئت اعتاد
شعر بالالم داخل قلبه وتكورت الدموع فى عيناه اسفا وحزننا عليها،
قالت لتشتت احزانها لم تخبرنى ماهو الذى يخيفهم بك
يمد يده يمسك يدها ينحنى ليقبل راحة يدها
تفاجاة لذلك.
ويجذبها اليه ليمررها على وجنته وخصلات شعره، تشهق... ليتسع فوهه
ماذا حدث لك لماذا تترك لحيتك هكذا تبدو لى انها كثيفه، اعتذر لسؤالى ولكن هل هناك سبب او انه امر عادى
يسحب انفاسه ليتنهد قائلا بسبب ماحدث لكى وكانها الحياه توقفت نهائيا من اجلى
تلعثمت الاذلت كما انت تحبنى ايها العراف
قال لم يكن شعورى مجرد حب انه اكثر من مجرد كلمات يكتبها القلم او احرف ينطقها اللسان انه عشق اكبر واعمق
تنهدت تثقل انفاسها تشعر باختلاط مشاعرها بأتت حزينه بل اكثر حزننا تسقط دمعه حارقه من عيناه دون ارادتها تخبر انها حقا تتالم من الداخل
يذيلا عنها تلك الدمعه بثبابته التى تشعره هو بالالم أكثر منها
كم انه شعور قاسئ يجتاح كليهما ..
قال رجاء لاتدمعى مره اخرى انا احترق بسببها اعتذر لذلك الالم الذى يكمن داخلك
تغمّض جفنيها لتهدئ مشاعرها الطاغيه التى تحمل كم من الحزن.
قالت لاعليك ابدا ولاتحزن من اجلى انا بخير
ينحنى ليقبل يدها تشعر بدموع عيناه التى سقط احداهما على يدها دون ان يدرك
قالت يمان هل تدمع من اجلى
ظلا صامتا يكتم بكائه عنها كانت هذه المرة الاولى التى يشعر بها بعجزه وعدم قدرته للتوقف عن النحيب كانه طفل صغير لدرجه اخافة الاطفال بجانبها،
قالت بصوت هادى رجاء يمان لاتجعلنى افعل مثلك انا إن بدئت لن اتوقف عن النحيب قالتها بتهكم يمكنك تحمل ذلك
يذيلا عنه دموعه برغم محاولته اخفاء ذلك عنها صوت شهقاته الا انه تشعر به وبعمق حزنه،
قالت لتشتت حزنه وايضا تخرجه من حالته
هل اتيت الى زيارتى لتحزننى ايها العراف
تسمع صوت ضحكاته التى تخنقها الدموع.
قال لالقد اتيت لاطمىن عليكى ايضا يمكننى مساعدتك هل تقبلبن؟
قالت اقبل ولكن كيف تساعدنى؟
قال يمكننى ان اصطحبك فى جوله للخارج
انا متفرقا من اجلك،
هل تريد ان اخرج وانا هكذا بتلك الحاله
انتى جميلة بكل حالاتك ايضا اعلم منذ ماحدث وانتى هنا فى تلك الغرفه.
لاتشعرى بالملل يمكننا ان نستنشق الهواء
يمان رجاء لااريد؟
قال من اجلى ايضا يمكننا ان ناخذ اؤلئك الاطفال الرائعون
ظلا يقفز الطفلين امامها معلنينا انهم يريدون الخروج
قالت حسنا ولكن ليس اماكن عامه بسبب وضعى ايضا لن نظل كثيرا فى الخارج
اقبل طبعا اميرتى استقاما بعد ان قبل يدها قائلا سانتظرك فى الاسفل،
يخطو بعض خطوات باتجاه الباب يسمعها تقول الا تختار الى ماسارتديه انت طلبت مساعدتى،
التفت ينظر اليها انا حقا اعتذر يبدو اننى تناسيت ذلك، انتى من الان ستتجولين معى
وساختار لكى ماترتديه.