اعتراف بالحب

706 72 15
                                    

روٌآيـةّ آلَعــــــــرآفــــــ 3

اقتنع بكلام عمه ان يغادر والا ان هذه الفتاة ستثير المشاكل حوله، عليه ان يختار احدى الدول  ليغادر اليها..
بعد تفكير قرر ان يغادر الى اطاليا،،
حمل حقيبته وترك البيت متجاها الى المطار.

كانت تجلس فى فراشها تسند ظهرها على الوسادة، مايحيرها انه لم تعرف ماذا حدث
بينهم اثناء وجوده معها فى الغرفه.
اللعنه لماذا لم اتذكر شئ
قررت ان تنهى هذا الامر وان تعود لحياتها الطبيعةوتتناسئ امره قائله  اننى احب جونى كثيرًا وهو ايضا، والدي  تقبلا الامر وماكنت اسعى اليه قد تحقق ليس لديهم مانع من امر زواجنا،،
تضغ راسها على الوسادة تتظاهر بعدم التفكير به،

جلس فى صالة الانتظار يفكر فيما حدث بينهما، ماذا افعل الان كان عليا ان اواجه
فهى تشعر بشئ تجاهى والا لم تاتى الى بيتى لتسالنى، لم يكن على الهروب من مشاعرى نحوها،
استقاما من مقعده ليعود عن قراره،
ترك المكان وذهب الى الخارج يشير لسيارة ويصعد بها ويغادر،

فى صباح اليوم التالي تستيقظ على غزوه
احلامها، تتسال لما يحدث معى كل هذا
كلما غفوت عيناى  اجده يقبلنى والغريب اننى لم ارفض ذلك بل كنت سعيدة به،
اللعنه ماذا فعل ذلك العراف هل القى على بسحره ام ماذا...

عاد الى بيته ينظر الى عمه قائلا لن اهرب  من حبى لها عمى.
ابنى لماذا تدمر حياتك معها هى لن تقبل بحبك هذا لاتنسئ من تكون ايضا هى تحب شخص اخر الم تخبرنى بذلك من قبل،
نعم لكنه لايستحقها هى فقط تعاند عائلتها ولكننى اعلم عنه كل شئ هو يسعى اليها من أجل ثروتها،
اترك امرها ابنى وانظر لعملك هى مدلله عائلتها، يسعون دائما لتحقيق احلامها،
اعدك عمى ان لم تبادلنى حبى ساغادر،
من هنا بشكل نهائي،

كانت فى غرفتها تتجهز امام المراة تنظر الى وجهها شفافها لتضع ملمع شفاه، ترفع شعرها للاعلى، ترتدى مينى جيب وتشيرت حمالات عريضه وجاكت يصل الى اسفل فخديها، حذاء عالى، منبهرة بجمالها وانوثتها الطاغيه
حملة حقيبتها وغادرت غرفتها، التقت بوالدتها امام الغرفه
ابنتى الى اين؟
لقد توعدت مع جونى من اجل ان نسهرمعا امى تعرفين منذ شهرين وانا فى غرفتى.
ابنتى اذهبى وافعلى مايحلو لكى،
لكن لن تتاخرى كثيرا،
حسنا مامى..
ايضا اخبرى جونى ان ياتى ليجلس معا والدك تقبل امر الزواج منه، مايهمنا ان تظلى بسعادة حتى وان لم يكن مناسبا من اجلك
مايهمنا فى الامر هو سعادتك فقط،
قبلت وجنت والدتها وغادرت،

فى الاسفل  تصعد فى سيارتها لتقودها، خلفها سيارة الحراسه تتبعها، تسير الى وجهتها،
امام ملهى ليلى تترجل تتبعهاحراستها ،
هى دائما تخطف الانظار، تتلاهف قلوب الشباب عليها منذ دخولها ونظراتهم على تلك الجميلة التى تخترق الملهى، بخطواتها الجريئه هى مجنونه لاتهتم لاحد، تجد جونى امامها تقبل وجنته مرحبا حبى،
سهر لقد اشتقت اليكى لكنك منعتى ان اتواصل معك طوال الشهرين، بنظره حول المكان تنظر للجميع لتجلس بجانبه قائله
هل انتى غبى جونى تريد ان نتواصل ونفسد الامر، الان حدث ماكنت اريده،
انا اخشى  دائما من جنونك هذا حبيبتي.
تنظر له ببرود  تمرر ثببابتها على شفاه انا دائماً اصل الى غايتى
اعلم ان والدى  من المستحيل ان يتقبلا زواجى بك، من اجل  ابن عمي الذى كان يهدف للزواج منئ
ماذا تعنى ان والدك قرر ان نتزوج ورفض
فيكتور،
نعم حبى تقبلا الامر
متى اتى لزيارتهم حتى نكون بشكل رسمى،
ساخبرك فيما بعد الان عليك ان تشاركنى الرقص هيا، تمد يدها وتلقى الجاكت بعيدا،

العرافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن