اعتراف بعشقى له

522 65 21
                                    

روُآيـــــــّهِ آلَعــــــــرآفــــــ 9
عندما بدأت تستيقظ من اثر المخدر
تفتح عيناها لتجد الم يداهم عيناها بقوة لقد اخترق الضوء عيناها تشعرها بالالم
لتغمضهم سريع تميل براسها الى الجانب الاخر تعجب والديها
قال استفين  حمدالله علي سلامتك حبيبتي هل انتى بخير الان؟
لم تجيب عليهم تضع يدها على راسها تشعر بالم يكاد ان ينفجر
قالت ماريا هل تشعرى بالم حبيبتي؟
هل اخبر الطبيب سحر؟
قالت اشعر ان راسئ يولمنى بقوة امى
ايضا عيناى تولمنى
قال استيفن من اثر اصابه راسك عندما سقطى من اعلى الدرج
لقد طمئنا الطبيب على حالتك بعد قليل سياتى الطبيب ليفحصك مره اخرى.

ياتى الطبيب قائلا صباح الخير
قالا استيفن وماريا.. صباح الخير دكتور
كيف حال مريضتنا الجميلة
قالت ماريا تشعر بالم فظيع دكتور رجاء اعطها مسكن
بااما حسنا الممرضه الان تعطها مسكن
بعض الفحص هى بخير الان ولكن ستظل معنا يومين لنتاكد من استقرار حالتها،
استيفن حسنا دكتور كما تشاء الاهم ان تغادر من هنا وهى بخير
غادر الطبيب الغرفه، وبعد قليل تاتى الممرضه لتعطها مسكن قوى ليخفف من شعورها بالالم، 
بعد ان هدئت الالمها عيناها ماذالت مغمضه تذكرت ماحدث لها لتشرد لوهله:
حينما سمعت يمان يخبر والديها انه سيخضع لعملية جراحيه ليعطها عيناه،
تعود عن شرودها تتحدثداخل صمتها
نعم انه يريد ان يتخلى عن عيناه من اجلى، لم يفكر بهذا الشئ احد، حتى ولا عائلتى مجرد التفكير فقط لم يحدث الا منه هو فقط هه لااصدق كيف لشخص مثله ان يتخلى عن جزء مهم من جسده من اجلى،
يبدو اننى أخطاءت عندما احببت شخص مثل جونى اللعين سحقا له حتى لم يسال عنى انه لجبان..
لكن لايمكننى ان اخبره بعشقى له انه ينظر الى بدافع من الشفقه والعطف لم انسئ انه دمعت عيناه وهو جالس بجانبه فى الغرفه
تنفى براسها لا لن اخبره،
ايضا لايمكننى ان اقبل مايريدة ان يتنازل عن عيناه ماذا عنه
ظلت هكذا تتخبط داخل مشاعرها المختلطه
ورفضها لمايريده،،

فى المساء عاد يمان الى المشفى بعد ان ظلا طوال النهار فى المسجد يدعو ويستغفر
من اجلها، عاد يطمئن عليها،توقف بسيارته امام باب المشفى، وجد استيفن بالخارج يجلس امام باب المشفى يشعل سجاره ليتطاير دخانه عاليا فى الهواء يفكر فيما اخبره به يمان قبل ان تقع ابنته من على الدرج، يتحدث داخله لماذا لا كان عليا ان اجد متبرع من اجل ابنتى كم من الوقت لاضيع، لن اجعلها تتعرض لمااصابها امس،
يترجلا يمان من سيارته يدنو منه
قائلا كيف حالها سيد ستيفن الان؟
قال مرحبا بروفسور،
اين كنت هل انت بخير؟
ذهبت من اجلها لم اتحمل ماحدث لها
كيف يعنى من اجلها
لقد ذهبت لادعو من اجلها
انا حقا اشكرك بروفسور ولكن يبدو انك تتاام من اجلها لكن يحيرنى ماقلته قبل وقوعها من الدرج لذلك اريد ان اسئلك
هل يوحد حب يجعلك تتنازل عن جزء مهم بك من اجل محبوبتك؟
ابتسم قائلا نعم يوجد بل يمكننى ان افعل ماهو مستحيل من اجلها.
صمت استيفن لم يجد شئ يتفوة به.

العرافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن