روآيه آلعرآف 11
كلمات يمان القاسيه اليها لم تكن تولمها هى فقط ولكنه كان يعذب نفسه بهذه الكلمات كيف عليه ان يتحمل ما فعله بها لكن يظن انها سوف تجتاز ذلك العشق وتبدا حياة جديده مع شخص اخر يستحق حبها،
وتكون سعيدةمعه،
ولكن ماذا عنه سيستمر في عذابه الى ان يفنى حياته، يقود سيارته بسرعه جنونيه يصل بها الى اعلى التله قمه الارتفاع والماء اسفلها،توقف بسيارته وترجلا منها يصمت قليلا وهو ينظر للاسفل حيث الامواح، بعد لحظات يرفع عيناه للسماء، يطلق العنان لصوت صياحه وغضبه الذي يكمن داخله يخرج و يتردد حوله مدويا ارجاء المكان،
مناديا متسائلا :
لماذا علي ان اعاني كل هذا العذاب؟
لماذا على ان اعاقب
كيف اتحمل فراقها لماذا لا تنتهي حياتي لكي اتخلص من هذا العذاب تتساقط دموع عيناه كاللؤلؤ كانت المراة الاولى التى يذرف دموعه بحزن شديد هكذا،
فكر ان يلقى بجسده الى تلك الامواج لعلها تكون بها شفاء لجراحه،
ظل ينظر هكذا الى ان وجد يد تربت على كتفه بقوة تخرجه من لحظه ضعفه وجنونه
التفت ينظر الي خلفه.. انه عمه عارف
قال ماذا تريد ان تفعل ابنى؟
قال اريد ان انهى عذابى عمى اننى اعانى
من فراقها لايمكننى ان احياء بدونها
ربت على كتفه قائلا ابنى اعلم انك تحبها اخبرنى ماذا حدث لتتخذ هذا القرار،
قال انت ماالذى اخبرك بوجودى هنا عمى
قال تعلم عندما شعرت بحزنك اتيت لانظر ماالذى يحدث معك،
هيا معى ابنى لتخبرنى بكل شئ سنجد حلا انشاء الله هيا ابنى هيا...بعد ان كانت السعادة تغزو قلبها والبهجه تعتلى ملامحها مشرق وجهها،
الان فى حاله حزن قد مزق قلبها الى اشلاء
تدفع باب الغرفه بما بها من قوة وتغلق خلفها، تلقى بجسدها الى الفراش لتفرغ غضبها الذى تحكمت به طويلا، منذ ان القى اليها بكلماته القاسيه
كيف له ان يفعل هذا بى؟
كان يتلاعب بى اللعنه عليك ايها المخادع
تعتدل من مرقدها عينان تورمت من الدموع
قائله ليتنى لم التقى به، ليتنى لم يعود الى بصرى ولم اجد وجهه الحقيقي
تطلق العنان لصوت صرخاتها التى سمعت بها ماريا لانها كانت تمر بجانب غرفتها
تطرق باب الغرفه الذى وجدته مغلقا ارتجف داخلها متسائله يحدث ابنتى.
هيا افتحى الباب سحر هل انتى بخير؟
تصيح استيفن.. اركض بسرعه،
جاء يهرول من غرفته متسائلا ماذا يحدث؟
سحر فى الداخل تغلق باب الغرفه ولم تجيب اكسر هذا الباب استيفن..
قم بدفع الباب بدفعه من كتفه العديد من المرات ليفتح اخيرا.
انها ملقى على فراشها فاقده الوعى
يدنو منها والديها ليجد انها انتحرت بتقطيع شراين يدها، تتسارع انفاسهم اثر صدمتهم تصرخ ماريا مناديا سحر ابنتى
يحملها استيفن بين زراعيه ويركض بها يصرخ برجاله احضرو السيارة،فى المشفى سحر وضعت على ناقله يهرولون بها الى الداخل لقد ذرفت الكثير من دمائها،
تغلق غرفه العمليات،
استيفن وماريا شحب وجههم وكان الحياة توقفت معهم، لايبلون اى ردة فعل ماذالو يرتجفون داخل صدمتهم،
بعد مرور وقت وماذالا يتنظران اى بادرة امل لكى تنير حياتهم،
قال استيفن ماهذه اللعنه التى اصابت ابنتى
تنجرف دمعه من عينه حزنا من اجلها، الايكفى انها فقدت بصرها، الان تفقد حياتها
ماالذى دفعها لتفعل هذا بنفسها لتنهى حياتها وحياتنا معها.
تشرد ماريا فى اخر لقاء معها وانها كانت مع يمان وهى فى غاية السعاده،
تعود من شرودها قائله مالذى حدث معها لتعود بهذه الحالة السيئه، تتسارع انفاسها
تنظر الى استيفن الذى يجلس بجوارها،
قائله انا ساذهب الى مكان بشكل عاجل
قال الى اين ماريا الان وابنتنا تنازع فى الداخل من اجل الحياة،
قالت من اجلها اريد ان اعرف ماهو سبب هذه الحاله.؟
ماذا تعنى ماريا... من ستسالين؟
قالت البروفسور لانه اخر شخص كان معها
لقد غادرت وهى سعيدة معه ولكن عادت بحالة سيئه
استقامه من مقعده بعينان ثاقبه ماذا يعنى هذا؟
ماذا سيكون فعل معها لتعود غاضبه؟
اخرج هاتفه من جيب بنطاله ليخرج رقم هاتفه لكى يتواصل معه،
بعد وقت يجيب بصوت حزين قائلا
مرحبا سيد استيفن.
قال مرحبا بروفسور اريد ان اسىلك شئ
عندما خرجت مع ابنتى مالذى حدث معها لتعود بحالة سيئة؟
يمان يعلم جيدا ان استيفن وماريا لايطيقون دمعه تزرف من عيناى ابنتهما، لذلك ظن انها غاضبه منه وهم منزعجون بسبب ذلك،
هل انت معى بروفسور؟
نعم انا معك... لم يوجد شئ مهم هى ارادت ان استمر فى حبها وانا رفضت بعد ان عاد اليها بصرها،
استيفن يضيق عيناه الغضب يعتلى ملامح وجهه. قائلا بصوت غاضب هل تناسيت نفسك انت الاتعلم ابنت من هى، يبدو اننا اعطيناك اكثر من مقامك ان حدث شئ لاابنتى اعدك اننى سادمرك
تجاهل كلمات التهديد وانتبها فقط الى اذا حدث شئ لها
قال هى تستحق من هو افضل منئ دنيانا مختلفه سيد استيفن لاتقلق ستحزن قليلا ثم تبدأ حياتها من جديد مع شخص افضل
قال ابنتى انتحرت بسببك ان حدث لها شيئا أقسم ستدفع الثمن حياتك...
أنت تقرأ
العراف
Mystery / Thrillerهو رجل غامض خلفه الكثير من الاسرار هى فتاة مجنونه لاتهتم لشئ ماذا ان سرقت قلبه دون ان تدرك