العراف

لقد كنت نادما 💋

روُآيهـ❣ـہ آلعـ❣ـہرآفـ❣ـہ 18
بعد ان ذهبا معها الى جانب صديقاتها وهم تتطاير قلوبهم من السعادة لوجود شخص مثله، بجانهم،
قال اذا عليكما الذهاب ولكن احذرن على حبيبتى فانها امانه لديكن.
قالا معا لاتخاف ايها العاشق سنعيدها اليك بامان، ابتسم ليغادر مودع الجميع، يضع قبله على جبهتها  وغادر..

هناك  ذهبا حيث المكان ملئ بصخب الموسيقي العاليه والعديد من الشباب يتراقصون
قالت من الافضل ان يمان لم ياتى والا كان غضب فهو لايسمح بوجودى هنا  ..
قالت ايما ولكن انتى تغيرتى كثيرا سحر لم تكونى هكذا من قبل
قالت عندما تحبيبنا شخص مثل يمان يجعلك تتركى كل شئ من اجله
قالت رفا انتى حقا محظوظه به فهو وسيم حد اللعنه ايضا لديه رجوله طاغيه انه رجل ليس كمثل اؤلائك الشباب التافهه،
تنظر سحر اليها وتضيق طرف عينها قائله يبدو انك تغازلين زوجي امامى الاتخشى غضبى،،
قالت لاتغضبى انا لم اقصد شئ ولكننى معزوره حينا امدحه فهو يستحق ذالك.
تصيح الفتايات لتشارك فى الرقص وطلبنا من تلك العاشقه ان تشاركهن ولكنها رفضت
تناولنا المشروب وذهبنا الرقص مشاركين شبابا، هناك من يراقب تلك الجميلة وهى تجلس بمفردها، يدنو منها يمد يده طالبا منها ان تشاركه الرقص مثل صديقاتها،
تنفى قائله من انت لتطلب ان تشاركنى الرقص،
قال لقد وجدت فتاه جميله تجلس بمفردها فكرت انها حزينه اتركى نفسك لى لاخرجك من حزنك،
قالت الاتعرف مع من تتحدث يكفيك هراء وغادر من امامى،
لايمكننى ياحلوتى اراد ان يلامس وجنتها،
لتفاجئه بصفعه قويه على وجنته مدويا المكان لقد عم الصمت والهدوء من الجميع ينظر لتلك الفتاة، اراد ان يدنو منها ثائر لكرامته ولكنه وجد رجالا اربعه فهم حراستها اشرت اليه ان يبتعد او سيندم قال بل انتى من سيندم، تدنو منه وتعرقله بقدمها ليسقط ارضا لتجعل الجميع يسخر منه

انتبهت الى من ياتى هناك يخطو اليها
تعجبت منه قائله يمان لماذا انتى هنا؟
قال مكانى بجانب حبيبتى ولكن ماذا يحدث،
قالت دعك من كل هذا تعلم اننى اشتقت اليك وايضا طلب الجميع ان اتشارك الرقص معه ولكننى كنت ارفض هل تسمح لى حبى
تمد يدها اليه، يبتسم بااما هيا حبيبتى،
واخذ يحلق بها وسط الكثير الذين تجمعو من حولهم يصفقون،،
ليفاجئهم ذلك الشاب وهو يريد ان يطعن سحر باله حادة، ولكن تنبه يمان اليه وبداء يلقنه درسا بعد ان اخذ تلك التى فى يده اخبره بكل قسوة  هل فقدت عقلك تريد ان تؤذى حبيبتى
الاتعلم حينها ستفقد حياتك كان يصيح به اليه وهو ملقى امامه ارضا بعد ان تهشمت عظامه،
جذبها من معصمها وغادر المكان،،
كانت صديقاتها متفاجئات مما شاهدنه امامهنا وكيف تحول لوحش كى يحمى حبيبته انه لامر رائع،،

توقف امام البيت وهو غاضب اخبرها ان تغادر الى الداخل، تندو منه تضع يديها اعلى منكبيه بصوت انوثى ناعم  لاتغضب حبى لقد لقنته درسا قاسيا الايكفى مافعلته به،
نظر اليها وعيناه ماذالت غاتمه اثر غضبه
اى عقاب ماذا لو نال منك؟
ماذا كنت سافعل حينها اخبرينى؟
يخرج كلماته من بين اسنانه لن تذهبى لتلك الاماكن مره اخرى اتفهميننى؟
قالت تمام حبي يكفى غضبا تضع يديها تحيط خاصته لكى تهدى نار اشتعلت داخله كان سببها الاول هو الخوف من ان يفقدها، تنظر الى سودويتها التى يحيطهم حمرا، قائله اهدئ الان لا تجعل غضبك يفقدنا سعادتنا انظر الى ساعة يدك لقد بداء اليوم انه زواجنا بعد ساعات،
يضع يده تلامس وجنتهاواخبرها متسائلا ماذا لو تاذيتى اليوم؟
قالت لقد مر اعدك اننى لن اذهب الى هذه الاماكن وايضا لن اذهب الا معك..
يدعى الابتسام قائلا هيا امامنا الكثير لنقوم به اليوم انها بعض ساعات لنكون معا الى الابد
تقاربها وعيناها الامعه يده التى ماذالات تحتضن وجنتها لم يجعل الامر يمر قبل ان يتناول قبلته ليهدى من روعه وخوفه عليها الذى شعر به منذ لحظات،