لعنة الماضي

472 58 31
                                    

روآيه آلعـ❣ـہرآفـ❣ـہ 13
ذهب يمان يلتقى بحبيبته فى قصرها،
كان يجلس فى الصالون مع استيفن، تبادلا الأحاديث الى ان تاتى اليه من غرفتها، احضرت الخادمه اليهما القهوة، تناول فنجان القهوة يرتشف منه القليل،
قال استيفن ماذا قررت ان تعمل ابنى ماهو مخططك للمستقبل،
وضع الفنجان على الطاوله الموالية اليه، قائلا سوف ابداء انشاء مشروع صغير فى مجال عملى،
اى مشروع ابنى يمكننى مساعدتك
ينفى قائلا اعتذر لكن اريد ان ابداء بمفردى
ابنى انت مثل ابنا لى ثروتى كلها من اجلكم
انت وسحر لاتكون حساسا فى هذا الامر
اريد ان اخبرك سيد استيفن ان عمى ترك لى ثروة هائله ربما توازى ثروتك تنازل عنها من اجلى، لكننى رفضت ان استخدم تلك الثروة
اريد ان انشاء نفسي بنفسي بدون مساعدة احد
رجاء لاتنزعج ايضا سنوجل امر الزواج،الى حين ان اثبت نجاحى فى المشروع الذى اسعى اليه،.
لتامين مستقبلنا لاضمن اليها ان تحياء فى نفس المستوى الذى اعتادت عليه،
ولكن ابنى...
يقاطعه لقد قررت ذلك رجاء اتركنى على راحتى، تاتى صوت خطوات سحر من الدرج
تدنو منهم، مرحبا حبيبي تاخرت عليك؟
ينفى لاابدااا هيا بنا
تنظر لوالدها قاىله لن نتاخر ابى الى اللقاء
الى اللقاء... ينظر الى يمان قائلا اهتم بابنتى فهى امانتك..
بااما... الى اللقاء سيد استيفن..

تشابكت اصابعهم وغادر الى الخارج باتجاه السيارة، صعد معا وغادر،
قال اشتقت اليكى كثيرا، ابتسمت له خجلا
هل حقا هذا، اذا لماذا لم تتحدث معى منذ يومين؟ اشعر بشئ حبيبي هل اخبرتنى؟
تنهد وهو ينظر الى الفراغ امامه، ليتوقف بسيارته قائلا لقد قررت ان ابداء عملا جديد هو مشروع وهذا يترتب عليه ان نوجل امر الزواج..
تعجبت منه قائله لما انت منزعج هكذا حبى.
انا اوافقك الراى مايهمنى هو سعادتك وان تشعر براحه، فيما تفعله وتقرره،
التفت ينظر اليه يحتضن يديها بين خاصته وهى تجلس بجانبه قائلا انتى هى السعادة بالنسبة لى.
انا حقا سعيدة بوجودك فى حياتى، يدنو منها ليتناول شفافها بين خاصته بقبله رقيقه لطيفه، هناك من كانت تترقبه حينما تعرفت عليه وهى لم تصدق عيناها عند رؤيته هكذا، نعم انها جوليا حبيبته الاولى
التى تركته بسبب طموحاتها وسعيها خلف الثروة،
يبتعد عن حبيبته بعد ان سمع صوت انوثى ناعم ينادى بااسمه يماااااان
التفت ينظر اليها متعجبا، لايصدق انها امامه
بتلك الجراءة، يضيق عيناه، تترك سيارتها وتاتى الى جانبه، تتمايل بخطواتها قائله يمان انت لقد اشتقت اليك
يجز على اسنانه غاضبا، لظهورها امامه هكذا لقد تناسئ امرها تماما..
هناك من تراقب وهى تغتلى من داخلها
الكثير من الأسئلة التى تداهم عقلها،
من هذه؟
ومن اين تعرفه؟
ينظر الى الفراغ امامه متجاهلا وجودها يديه على الموقد يقول عذرا من انتى؟
قالت يمان هل نستنى حقا، تتحدث اليه وعيناها تتفحص من هى بجانبه كانها تريد ان تعلم من هذه التى تجلس بجانبه ومنذ قليل كان يقبلها،
اخبرها انه لم يذكرها
واراد ان يغادر ولكنها كانت الاسرع حيث قالت له
هل هكذا الشخص يستطيع ان ينسئ اول حب فى حياته،
تقطب سحر حاجبيه تفرك اصابعها، تنظر اليه والى ردة فعله،
قال عذر مدام انا لم اعشق يوما فى حياتى سواء واحده وهى من تجلس جانبى
قلبى ملكها هى وحدها، رجاء لاتزعجينى وغادرى،
كانت كلماته تكفى ان تسكتها كانه يرد اليها الصفعه نفسها،
يقود سيارته تارك جوليا فى مكانها لاتصدق ماحدث له انه تغير كثيرا... من هذه التى بجانبه؟
يبدو ان حالته تبدلت بشكل كبير، يجب ان اعلم عنه كل شئ،، ذهبت الى سيارتها وصعدت بها لتقودها وتلحق به،،،

العرافحيث تعيش القصص. اكتشف الآن