جاسر رفع نظره : ليه قالوا لك فيصل كان يسوق الطياره؟
فيصل : لا والله قالوا لي جاسر عشان كذا رفعت يديني و دعيت يكونون سالمين و ينقذهم ربي ،
جاسر سكت وتوجه وهو يدخل لـ بيته ،
فيصل عقد حواجبه : اي زين لا تاخذهم اكلهم انا ،
-
= في بيت نآهل =
-
جاسر ابتسم وتوجه وهو يحضن نايف : ياهلا ياهلا ،
نايف ضحك وشد عليه : فقدتك يالكابتن ،
جاسر رفع نظره : اعظم الله اجرك بـ آدهم ،
نايف شهق بصدمه : وشفيه آدهم!!!
جاسر : ابوي ذبحه جاه اصابه ،
نايف تجمد بمكانه بصدمه وهو يطالع في جاسر كان اكثر خيل يحبه لونه اسود و سماه آدهم والمعنى شديد السواد ،
جاسر ضحك بخفه : امزح معك عايش عايش بالحفظ والصون،
نايف رفع يده وهو يضربه ع كتفه : قسم بالله بغيت انجن ،
جاسر ابتسم : ابوي يدري انك جيت؟
نايف هز راسه بالنفي : لا والله ما علمت احد ،
جاسر : يلا انا طالع وراي مشوار تمشي معي؟
نايف : لا والله فيصل تحت ينتظرني ،
جاسر هز راسه : تمام بمشي انا ،
نايف رفع نظره : انتم للحين زعلانين؟
جاسر عقد حواجبه : من؟
نايف : واضح مقصدي اقصدك انت و فيصل؟
جاسر : ولد عمي لا اكثر مالي علاقه فيه ، وتوجه مشى ،
نايف اخذ نفس وتوجه بغير وينزل لـ فيصل ،
-
= بعد اسبوع تحديدًا في الديره =
مُلاحظه ابو الهنوف و ابو عبدالعزيز كانوا اصحاب "
ابو الهنوف ماله احد ولا اقارب غير آبو عبدالعزيز "
-
ام عبدالعزيز بصراخ : ماراححح ارضى ي فلاحححح ،
ابو عبدالعزيز : رضيتي ولا ما رضيتي البنت مالها احد!
ام عبدالعزيز بصدمه : يعني تكسر كلمتي!
عبدالعزيز اخذ نفس وهو يناظر بصمت ماله كلمه حتى ،
ابو عبدالعزيز : يا بنت الحلال يتزوج منها على الورق وين تبين اخلي البنت تعيش؟ الظروف حدتنا على هالبيت الصغير وين تتخبى عن الولد و تتغطى؟ يتزوجون على الورق ومتى ما جاء نصيبها و رجال زين راح ازوجها له الحين الظروف حدتنا ،
ام عبدالعزيز سكتت بقهر وعصبيه وهي تناظر بـ عزيز ،
ابو عبدالعزيز التفت على عزيز : راح تتزوج منها على الورق وبس توحي ولا ما توحي ي عزيز!
عبدالعزيز بهدوء : اوحي ي يبه سم ،
عبدالعزيز سكت وناظر لزوجته : كلمي البنت ،
ام عبدالعزيز اخذت نفس وتوجهت للغرفه وناظرت للهنوف جالسه و لابسه عبايتها وتبكي بصمت ،
مشت لها ونطقت : الله يرحمه ادعي له مافي بيدنا غير الدعاء وعمك فلاح يبي يكلمك ،
الهنوف عقدت حواجبها و رفعت راسها : يكلمني انا؟
ام عبدالعزيز : اي يبي يكلمك الحين يجي عند الباب ،
ومشت طلعت ونطقت : فلاح ي فلاح ،
فلاح التفت على صوتها ومشى لها : كلمتيها؟
ام عبدالعزيز : تسمعك ،
فلاح اخذ نفس ونطق : ..
-فلاح اخذ نفس ونطق : ي هنوف ي بنتي ،
الهنوف بهدوء : سم يا عمي ،
فلاح : ولدي عبدالعزيز طالب يدك على سنة الله و رسوله و زواجكم بيكون على الورق و تعيشين عندنا لين ربك يجيب نصيبك ، الهنوف انصدمت و تجمدت بمكانها والتفتت تناظر لـ ام عبدالعزيز ، بعد موت ابوها بقت وحيده مالها احد ،
فلاح : يا بنتي انا ادري فيكِ توافقين وانتي خابره عبدالعزيز ما شاء الله عليه وفي النهايه زواجكم على الورق وبس ،
ام عبدالعزيز رفعت نظرها للهنوف : ردي على عمك ،
الهنوف سكتت بهدوء وهي تشد على عبايتها من الموقف الي انحطت فيها ماعندها رد ولا قادره تقول شيء ،
فلاح : انا داري ي بنتي بموقفك لكن انتي تعرفين ابوكِ غالي وعزيز وما ارضى انك تروحين تعيشين لوحدك بمكان اذا انتي شايفه عيب في ولدي ف انا..قاطعته الهنوف بصدمه ونطقت بخوف : لا ي عمي لا ماني لاقي عيب بولدك ،
فلاح : اجل نسمي بالله ،
الهنوف سكتت بصمت وهي تشد على عبايتها ونزلت راسها وهي تشوف نظرات ام عبدالعزيز ،
-
= في الحائل تحديداً في المزرعه =
-
فيصل : قسم بالله ي نايف لو تموته لك مني الي تبي،
نايف ضحك وهو يركب على الخيل ولابس ثوب و نزل نظره لفيصل ونطق : اموتك ولا اموت آدهم ،
فيصل : والله مدري وش شايف فيه ودي اعرف ،
نايف : هذا انت انا مخاويك من سنين ولا لاقي منك شي،
فيصل : يالرخمه تقول مانت لاقي مني شي!
نايف بضحكه : لا افا انا قلت كذا!
فيصل : هين هين الايام بيننا اخلص نمشي لـ تركي ،
نايف : ي رجال ميت تعب،
فيصل : وقاعد تتكسر عظامك فوقه،
نايف : فدا ي ابن الحلال،
-
= في الديره عند الهنوف الي ارهقتها التفكير وانحطت بموقف صعب مشت بهدوء وهي توقف عند الشباك فتحت الشباك وهي تناظر بصمت ضمت نفسها بيدينها والدموع بعيونها حطت راسها على طرف الشباك وهي تناظر وتتذكر ابوها،
عمرها ما تمنت انها تفقد ابوها وتعيش بموقف كذا ما تدري وين تروح و وش تسوي بالضبط! ماعندها حل غير توافق التفتت على صوت ام عبدالعزيز الي تكلمت بصراخ ركضت عند الباب وهي تسمع بهدوء من طرف الباب،
-
ام عبدالعزيز بحدها : وششش اجاوبب لخالتكك!
عزيز غمض عيونه واخذ نفس : وش اسوي انا طيب! هذا انتي شفتي كلام ابوي ايش قال! تبيني ارفضه! اكسر كلمته!
ام عبدالعزيز : وحده زيها عمري ما فكرت راح تصير زوجتك!
عزيز صد ونطق : يمه لا تسمعك البنت!
ام عبدالعزيز : ليه انا قلت شيء غلط! خلها تسمع وحده يتيمه طاحت في رقبتنا مصيبه،
ومشت وهي تصارخ،
الهنوف شهقت بصدمه من كلامها وحطت يدها على قلبها وهي تبكي سحبت الطرحه وهي تحطها على فمها وتكتم صوت بكاءها و انينها ، عزيز سحب...
'
YOU ARE READING
في هوى دارك سنين العُمر
Romanceجاسر & غرور الرواية للكاتبة آمال هذا حسابها انستا arwicx