في هوى دارك سنين العُمر بارت 7

1.1K 22 2
                                    

فيصل توجه طلع من البيت ومشى وهو يوقف و يسند ظهره على الجدار ويفكر وين بيسوي عرسه في الديره وكيف يجهز كل الامور رفع نظره باستغراب اول ما سمع صوت الشباك ،
ترفه فتحت الشباك وهي تتكي بيدها على دقنها وماسكه كتاب وتناظر فيه و ابتسمت بخفه وهي تتذكر لما شافته في البقاله وكيف كان يصد بنظراته ولا يطالع فيها و يغض بصره عكس نايف الي كان ياكلها بنظراته وسكتت بهدوء وهي تطالع ،
فيصل صد بحياء وتوجه وهو يدخل البيت وناظر لـ حور كانت واقفه مع شوق يسولفون و ابتسم بهدوء وهو يطالع فيها ،
-
نايف بصدمه : بذمتك!
عبدالعزيز : قسم بالله يعني تشوفني اكذب؟؟
نايف : صبر متى مداك تتزوج أصلًا؟ ليه ما عزمتنا؟
نايف : خلنا من ذا الموضوع كله المهم اني علمتك تحط هالكلام بعقل خالتي اني انسان شين و مو محترم وتتكلم عني بالسوء عشان ما ترضى تعطيني بنتها ولا ترا امي كذا ماراح تسكت ! ابيك من البدايه تقول اي شي ل خالتي ،
نايف بضحكه : افااا عليكِ عندي بس بشرط ،
عبدالعزيز عقد حواجبه : ايش شرطك؟
نايف : انك تعشيني على حسابك اسبوع كامل ،
عبدالعزيز : شايف اني جالس على بنك الراجحي؟
نايف : يليل طيب يومين مو اسبوع ،
عبدالعزيز : حسبي الله همك بطنك ،
-
غرور كانت جالسه في الغرفه وماسكه بطنها وغمضت عيونها وهي تحس بصداع شديد اسبوع ما اكلت شي غير انها شربت مويا مشت طلعت تنزل من الدرج ، جاسر كان طالع من غرفته و لابس البدله وعقد حواجبه وهو يراقبها هل تمثل ولا فعلًا هي تعبانه! فز اول ما شافها بتطيح و ركض وهو يمسكها من يدها بحركه سريعه ويسحبها له بقوه لدرجه انصقعت راسها على صدره بقوه ما حست على نفسها الا وهي طايحه على حضنه و راسها على صدره وهو ماسكها من يدها ،
جاسر نزل نظره لوجهها وهو يطالع فيها وماسكها من يدها ،
الشغاله انصدمت وهي تشوف هالمنظر وشهقت ،
جاسر التفت على صوتها وناظر فيها وعرف تفكيرها وش ،
لكن تجاهل وهو يتمسك بيد غرور ويحاول يوقفها لكن شافها شُبه ميته ما تتحرك ولا لها حس اضطر انه يشيلها بين يدينه
مد يده وهو يشيلها بيدينه رغم ثقلها انها كانت ولاشي بين حضنه كان معضل ويروح النادي و يشيل الاثقال ولا يفرق معه ثقلها وتوجه دف الباب برجله مشى دخل وهو يحطها على السرير بهدوء ووقف وهو يعدل التيشيرت وعيونه عليها ،
ومشى وهو ياخذ قرورة المويا و يفتحه و يكب عليها ،
غرور فزت من برودة الماء وفتحت عيونها بالقوه لكن رجعت غمضت من قوة الصداع والالم حطت يدها على راسها بالم ،
جاسر عقد حواجبه ونطق : شفيكِ؟
غرور ما ردت عليه و دموعها تنزل ماهي قادره تتحمل..
-
جاسر عقد حواجبه ونطق : شفيكِ؟
غرور ما ردت عليه و دموعها تنزل ماهي قادره تتحمل الالم ،
جاسر اخذ جواله يكنسل الرحله ويطلب من مشاري هو يسد مكانه وترك جواله على جنب وتوجه وهو يجلس على طرف السرير ويطالع فيها ومد يده يشوف لـ رقبتها حرارتها اذا مرتفعه ولا لا و ايش سبب تعبها ، لكن غرور دفت يده بقوه،
-
حور : بسم الله شفيك انت؟
نايف : يخي صدق ندمت اني جلست معه حتى انسان خسيس ما يخاف ربه و داشر !
ام فيصل : وش هالكلام ي نايف! عبدالعزيز تربية يدين اختي مستحيل ارضى تتكلم عنه كذا!
نايف : خالتي ما اتكلم عن تربية احد بس فيصل يمشي مع عيال وسخين و صار زيهم وهمه بنات و يدخن صدقيني ،
فيصل هز راسه بالنفي : مستحيل عبدالعزيز مو كذا ،
نايف بقهر : اسكت انت شعرفك اسالني والي شفته بعيوني ،
فيصل : يخي انت مين يصدقك بالله؟
نايف : محد كلمك والتفت على ام فيصل : خالت...قاطعتها ام فيصل وهي تصد وتقوم تمشي ،
حور : اوف كريه شدخلك بالولد خله بحاله ،
نايف التفت على شوق : يخي انتي صدقتيني صح؟
شوق بضحكه : اي اكيد طبعًا ،
-
هنوف رفعت نظرها : قلت اتركني ي عزيز!
عزيز شد على يدها : ما اتركك قولي صارحيني ايش الي يدور بعقلك ليه تحاولين تتهربين مني! يوم اني تركت الناس ورا ظهري وجيتك ليه تمشين عني؟
هنوف ناظرت فيه بصدمه : انت بعقلك!
عبدالعزيز : اي بعقلي اسبوع عشت معكِ و اكثر تهقين انه قلبي ما التفت لك! وانك مريتي مرور الكرام!
هنوف سحبت يدها : انا ما اتحمل الذل و الاهانه حاولت اسبوع اسبوعين اتحمل لين استجمع نفسي و افكر و الحين فكرت وخلصت وما راح اسمع منك شيء ،
عبدالعزيز : لا تسمعين مني وغصبن عنك تسمعين انتي الي سمحتي .. و آشر على قلبه : لهالقلب انه يلتفت لك!
هنوف : الله يخليك فكني من شرك انت و امك ،
عبدالعزيز : انتي بوجهي يا هنوف انتي على ذمتي انا ما ارضى على نفسي الاهانة والذل ولا رضيته عليكِ عشان كذا طلعتك من ذاك المكان ليه انتي ما تحاولين تستوعبين و تساليني ولو مره وحده تساليني اذا انا ابيكِ ولا لا!
هنوف هزت راسها بالنفي : ماراح اسال ولا راح ارضى عليك الانسان الي امها ذلتني ليل و نهار اتحمل اعيش معه! و ارضى عليه! لو اموت يا عبدالعزيز ما رضيت فيك ،
-
فيصل : يخي حمار انت حمار؟
نايف : وربي اني صادق هو الي طلب مني!
فيصل : انت لو تحلف قدام المسجد ما صدقتك ،
نايف : يعني اكذب عليك انا؟
فيصل : شعرفني بنفسي اساله مستحيل اصدق انه تزوج!
نايف : اجل كل تبن خلني ادخل اشرب مويا و ارجع لك ، ومشى وتركه ، فيصل تنهد وسكت وهو طول الوقت متجاهل وغافل عن..
'

في هوى دارك سنين العُمرWhere stories live. Discover now