في هوى دارك سنين العُمر بارت 10

1.1K 23 4
                                    

غرور رفعت راسها تناظر : لا يغرك اني كل مره اجي لك لا تنسى الخباز يطبطب على العجينة قبل يحرقها وانا طبطبت والان جاء الوقت الي احرقك فيه ،
جاسر رفع نظره بحده : انا الي انقذتك يوم انك كنتي تموتين و شهدت على كل انهياراتك و آمنت بنجاتك وانتي في عز نجاحي تهدميني! انا كابتن جاسر يتشوه سمعتي بـ تُهمة مخىىىىدرات!
غرور رفعت نظرها بسخريه : ما دام الارض بكبرها تلف و تدور وش كنت متوقع من اللي على الارض؟ غسلت يدك ولا باقي!
جاسر شد على يده ونطق : انا يا انفعل و اقوم عليكِ الدنيا وما اقعدها او اني استكن وما تحركني حتى الحرايق ..قاطعتها غرور وهي تنطق : بكل مره سكتت لك و اخترت المسالمة وانا قادرة اعارك وبيد اخذ حقي بس اخترت اكون مسالمه لكن لين متى اكون مسالمه قدام واحد اعترف ب لسانه انه مو انسان!
جاسر عض على شِفته وصد توجه لـ سيارته يركب ،
محمد كان واقف يطالع بعد ما مشى الكل توجه وهو ياخذ هتان من غرور ونطق : وصلي لها سلامي ،
غرور ناظرت فيه : عنود مو غلطانه بشيء و راح اطلعها بنفسي بس احتاج منك شيء واحد ،
محمد : ما راح اكون لا محامي لها ولا لك ،
غرور بهدوء : مو هذا طلبي تطمن فقط احتاج رقم المحامي سلطان بن يوسف ،
-
جاسر كان يسوق بصمت وعيونه على الطريق ومشاري جنبه ونطق : هاه رجعت تصفقت من الحياة؟
جاسر بهدوء : ما تصفقت من شي لانها تجيني بنفسها تجيني و اكسر لها غرورها تجيني من اول وجديد ،
مشاري : انت قايل ب لسانك انك شفت فيها قوة امك و راضي تكمل سنينك معها وبديت تحس مشاعر اتجاهها بحت كلشي!
جاسر بهدوء : شف ي مشاري انا بامكاني اكون رحب معها و اكون بمقدار عالم كامل تحيطها من كل الجهات بس سؤالي هي تستاهل! لا ما تستاهل و اثبتت لي هالشيء ، انا بديته بالخير هي بدته بالشر ولو ينطبق السماء على الارض والارض على السماء والله يا مشاري ان اخليها تندم على سواتها ،
مشاري التفت عليه : لا تغفل يا جاسر ولا تتنازل وخلها تاخذ حقها انت بسببها بغيت تكسر حلمك و وظيفتك ما بقى احد ما اتصل و انك انسجنت بتُهمة انت غنى عنه!
جاسر هز راسه بالنفي : لا ي مشاري لو اتنازل ف اتنازل عشان الطفل الي كان قدام عيوني وعشان ما احرمه من امه زي ما انا انحرمت من ابوي وامي ، بس اسبوع انتظر و اشوف ، وقف سيارته عند البيت ونزل والتفت لمشاري: بمشي انا ،
مشاري : في امان الله ،
جاسر توجه دخل البيت عقد حواجبه وهو يناظر سلمان يلعب بالحديقه ومشى له باستغراب ،
سلمان التفت عليه وناظر فيه : مين انت؟
جاسر بهدوء : انت الي مين مو انا! وسكت..من سمع صوت شخص وراه والتفت ،
نآهل : غرور كانت عندك!
"

حور نطقت بـ رجفه : مين غرور يا فيصل؟ لا يكون اختي !
فيصل رفع نظره بصدمه ونطق : ايش الي مين غرور؟
حور بهدوء : سمعت طاري غرور في هالبيت و سمعت اسمها!
فيصل سكت بتوتر وهمس : مجنونه انتي! البنت ماتت اكيد تتوهمين امشي نامي ،
حور رفعت نظرها تطالع فيه ونطقت : فيصل اقولك سمعت!
فيصل التفت عليها بعصبيه : وش سمعتي هاه! وش الي سمعتي انجنيتي انتي! البنت في قبرها و تتوهمين!
حور بدموع : يعني تشككني بنفسي و اني مجنونه!
فيصل : اي مجنونه و تتوهمين ، وصد طلع من الغرفه ،
حور سكتت والدموع تتجمع بعيونها كيف الانسان الي حبته و تزوجت منه جاي يقول عنها انها مجنونه و تتوهم!
مشت جلست على السرير والدموع بعيونها ،
-
جاسر هز راسه بالنفي : ما كانت عندي ولا اعرف عنها شي ،
نآهل ابتسم بخفه : انا ربيتك لا تنسى انت تربيتي و اعرف الحقيقه من وجهك و ملامحك ،
جاسر بهدوء : زين بما انك عرفت ف اي كانت عندي جت عندي بنفسها مو انا خطفتها ولاشي ،
نآهل عقد حواجبه : بنت ذياب و جت عندك بنفسها!
جاسر : خلك مني ومنها هذا ولد من؟
ناهل التفت لـ سلمان ونطق : ولد هنادي ولد زوجتي ،
جاسر رفع نظره بصدمه : تزوجت! يعني هالطفل يعيش نفس مُعاناتي عساك بالقوه يا ناهل عساك بالقوه ،
ناهل : ابوه الي تركه بنفسه ،
جاسر بسخريه : وانت ما تقصر فاتح حضانه!
ناهل : بس امنيتي هالطفل ما يكبر و يصير نفس طبعك ناكر المعروف و جاحد كل هالسنين ،
جاسر : الي يغلط على امي انهيه من حياتي ،
ناهل: امك كانت زوجتي ومحد يعرفها كثري!
جاسر بحده : الافضل لا نتكلم في هالموضوع ،
ناهل : راح تتنازل عن البنت؟
جاسر رفع نظره : اتنازل لاجل خاطر الطفل لا يضيع بدون امه لو بيدي ما تنازلت ولا عفيت عنها ،
-
غرور كانت جالسه في المقهى وتنتظر قدوم سلطان اخذت نفس وهي تشرب من القهوة و رفعت نظرها من دخل سلطان وتوجه وهو يجلس : السلام عليكم اعتذر على التاخير ،
غرور ابتسمت : وعليكم السلام حياك الله ، سمعت انك جيت من القصيم للحائل وقلت اكلمك ،
سلطان : ابد امري وش بغيتي ؟
غرور اخذت نفس وقعدت تعلمه كل شيء بالتفاصيل ،
-
حور كانت جالسه على السرير والدموع بعيونها وهمست بقلبها : قلبي ناغرني احسك انتي المقصوده بكل كلامهم ي غرور انتي عايشه مانتي في القبر يكذبون علي! ليه فيصل يحاول يتهرب مني ! ليه محد يعلمني! غطت وجهها بيدينها وهي تبكي ،
-

في هوى دارك سنين العُمرWhere stories live. Discover now