في هوى دارك سنين العُمر بارت 5

948 19 2
                                    

شوق كانت واقفه تناظر و تضحك وتحاول تنسى الموقف الي صارت معها والتفتت وهي تشوف نايف الي سبقهم ،
-
عنود كانت في المطبخ تسوي الكيكات وكل بالها مع غرور ،
دخل محمد وهو لابس شورت وتوجه لها : واو كيك ،
عنود : ابعد ابعد بس مو لك ،
محمد : يليل خليني اذوق بس اشتهيت والله ،
عنود : روح ستر سيقانك وفكني ي محمد كل عقلي مع غرور ،
محمد : يليل غرور هذي اعتقد ماتت..ما كمل كلامه الا وعنود رفعت السكين : انقلع ي محمد ولا والله اذبحك صدق ،
محمد : انجنيتي صدق! وتوجه طلع من المطبخ بخوف ،
عنود تنهدت بقهر وهي تفكر بـ حور ،
-
غرور غمضت عيونها بقهر و رفعت نظرها وهي تشوفه داخل الغرفه ومشى وهو يسحب مفاتيحه : ان فكرتي تهربين والله..قاطعته غرور ونطقت : ماني خايفه لا تهددنييي ،
جاسر : جيتي برجلينك تحملي ما تطلعين الا بشهادة زور ،
غرور : وعزة الله ماراح اشهد ،
جاسر بسخريه : لو تجلسين تحلفين من اليوم لين بكره مايفرق،
غرور سكتت بقهر وتوجهت وهي توقف عند القزاز وتناظر ،
جاسر كان بيده قرورة مويا و رمى عليها : لا تموتين علي،
غرور ناظرت لقرورة المويا الي طاحت قدامها اخذته و رمته بقوه عليه لكن بحركه سريعه جاسر لف والقرورة انصقعت ع لعبه كرة ثلج من زجاج كان على التسريحه وطاح انكسر ،
جاسر فز من شاف انه طاح وتجمد بمكانه وهو يناظر زجاج اللعبه كله انكسر رجف يدينه وهو يناظر ويتذكر '
= قبل سنين طويله يوم كان صغير عمره ٧ سنوات =
دخلت ام جاسر ويدينها ورا ظهرها : جاسر وينك ي جاسر ،
جاسم ضحك وهو يتخبى تحت اللحاف دخلت ام جاسر وهي مبتسمه : جاسر اطلع جبت لك هديه ،
جاسر قام بحماس وهو يضحك : انا هنااا ،
ام جاسر مشت له ونطقت : جبت لك هديه ،
جاسر رفع نظره : ايش جبتي ماما ؟
ام جاسر طلعت الهديه من ورا ظهرها كان كرة ثلج من الزجاج ومدت له : شف ايش جبت ، جاسر فز بفرح وهو ياخذها منه،
ام جاسر بخوف : امسكه زين لا تطيحه و ينكسر ،
جاسر مسكه بيدينه الاثنين بخوف لاجل ما يطيح وينكسر ،
ام جاسر : اذا كسرته راح ازعل منك هدية ماما تحتفظ فيه،
جاسر ابتسم وهز راسه بـ اي وهو يقوم يبوس خدها و رجع جلس بحضنها ونطق : ماراح اكسره عشان ما تزعلين ،
ام جاسر ضحكت وهي تحضنه وتبوسه : واذا كسرته؟
جاسر ابتسم : تضربيني اذا كسرته؟
ام جاسر بضحكه : لا ي ماما ماراح اضربك ،
جاسر : انا ما اكسره اذا صرت كبير رجال احطه في غرفتي ،
ام جاسر ابتسمت : والحين هذا غرفتك حطه هنا بس انتبه ،
جاسر هز راسه بالنفي : بس ماما انا باقي مو رجال ،
ام جاسر ضحكت ونطقت : متى تصير رجال بس واشوفك؟ وتصير عريس و..
'

ام جاسر ضحكت ونطقت : متى تصير رجال بس واشوفك؟ وتصير عريس وتجيب بيبي وتعطيه هالهدية؟؟
جاسر ضحك وهو يطالع فيها وبيده اللعبه متمسك فيه ،
= نرجع للواقع =
غمض عيونه وهو يشد على يدينه و يرجف ويتذكر امه وملامحها وتوجه بهدوء وهو يجلس على ركبته ويشيل الزجاج الي كله مكسور على الارض و يجمعهم بيده ويدينه يرجف ،
غرور كانت واقفه تناظر وعقدت حواجبها باستغراب ،
جاسر بلع ريقه وهو يحس بـ غصه وسط قلبه والدموع يلمع بعيونه طول عمره كان محتفظ بـ هدية امه ،
-
نآهل : تعال نروح البقاله تشتري حلويات؟
سلمان التفت على هنادي : ماما تقول اسناني تخرب من الحلويات ما اكل حلويات ،
نآهل : اشوف اسنانك افتح فمك ، سلمان فتح فمه وضحك نآهل ونطق : يالكذاب ما تاكل حلويات؟
سلمان ضحك نآهل مد يده وهو يدغدغه ،
هنادي كانت تناظر فيهم و مبتسمه : نآهل ماعندك شي اليوم؟
نآهل التفت عليها : الا والله اروح اشوف سالفة القصر و اتخلص ،
هنادي : هي رضت توقع؟
نآهل هز راسه بالنفي : الى الان لا بس اشوف وش مصيرها ،
هنادي : و جاسر الى الان يبي القصر؟
نآهل : زعل مني ما يكلمني ولا يجيني ،
-
شوق وحور و فيصل ونايف كانوا متجمعين جالسين في وسط المزرعه يسولفون و ام فيصل تجهز لهم الاكل ،
شوق : اقول اسكتوا حور فازت بعيوني ،
نايف : تخسي بس فزت عليكم خيال اقولكم ،
فيصل : شف الخيال ووجهه ،
حور : اوف لا تنرفزوني مقهوره ترا ،
فيصل التفت عليها : انتي فزتي بقلبي ،
حور حمرت وجهها و صدت بنظراتها ،
نايف قام يكح ونطق وصد وغير الموضوع ،
وابتسم بخفه : تدرون مين تذكرت؟
فيصل رفع نظره : اسلم مين ذكرت؟
نايف : تذكرت امي وفاء " مُلاحظه وفاء زوجة ذياب ام غرور "
حور سكتت بهدوء ونزلت راسها على طاري امها ،
شوق : ياحلوها والله اشتقنا لها ،
نايف : اتذكر كيف كانت تهتم فيني بعد وفاة امي و تداري بخاطري عمرها ما حسستني اني مو ولدها ،
مُلاحظه زوجة ذياب كانت تهتم في نايف من كان صغير لكن ما رضعته كان يشرب حليب صناعي "
حور ابتسمت وهمست : اشتقت لها والله فقدتها ،
فيصل بتغير جو : اوف ريحة الكبسه واصله هنا ،
شوق : شرايكم ناكل هنا في الحوش؟
-
غرور عقدت حواجبها وهي واقفه تناظر من القزاز ،،
جاسر كان جالس في الحديقه الخارجيه وبيده زجاج اللعبه كله
و دموعه ينزل وهو يتذكر امه وكل لحظاته معها وكيف كانت تحبه و تهتم فيه وهمها سعادته قبل كل شيء عطته حياتها كله كانت تحبه اكثر من كل شيء غمض عيونه وهو وقفل يده وهو يشد حتى حس انه الزجاج دخلت بيده والدم ينزف من يده،
غرور كانت مصدومه تناظر لكن مو قادره تشوفه بوضوح ،
-

في هوى دارك سنين العُمرWhere stories live. Discover now