في هوى دارك سنين العُمر بارت 19

989 22 10
                                    

شوق وقفت وناظرت : اوف قلبي بغى يطلع من مكانها.
هنوف بضحكه : ي حياتي شلون تعيشين معه انتي!
شوق : والله مو عارفه اكيد اهرب منه ،
حور ضحكت بخفه و رفعت نظرها تشوف ترف توجهت لهم وهي مبتسمه بهدوء ونطقت : حور نايف يبيكِ ،
حور هزت راسها و توجهت تطلع له ناظرت فيه كان واقف مشت له وهمست : شصاير ؟
نايف : كلمي تقنعهم يخلونها خلاص وش الي ياخذونها !
حور بصدمه : بس من عاداتهم كذا ما يصير نرفض ،
نايف بعصبيه : اجل خلي ابوي يروح يرجعها ، وصد يمشي،
حور سكتت بصدمه وهمست : مجنون هذا!
ومشت دخلت لداخل ناظرت للبنات يسولفون ويضحكون ،
هنوف : شصاير ؟
حور ناظرت لـ ترف : ما يبي تروحين مع اهلك ،
ترف باستغراب : كلمته انا قلت بابا مستحيل يرضى ،
-
ريهام وصلت لبيت امها توجهت وهي تجلس بقهر ،
غيث كان جالس وعقد حواجبه : فين كنتي انتي!
ام غيث بتوتر : قلتلك ياولدي راحت تسافر مع صحباتها ،
غيث بحده : اكسر رجولك لو المره الجاي رحتي معاهم ،
ريهام بسخريه : شدخلك فيني انت!
غيث : لي دخل اذا ابوي معطيكِ الحريه ف انا لا!
ريهام : ما تهمني و اسوي الي ابي ،
غيث وقف يضربها لكن وقفت ام غيث تبعده : خلاصص!!
غيث سكت بقهر و نرفزه وهو يطالع فيها وصد يمشي ،
-
نايف ابتسم : ليت لو جاسر يجي ،
فيصل : خلاص زوجتك صارت موجوده بدال جاسر ،
نايف : يخي ما اتخيل هالمره سباق الخيل بدون جاسر!
فيصل : ولا يهمك اقنعه يرجع بس لا تخيب ظننا ،
نايف بضحكه : المره الاولى خيبت؟
فيصل هز راسه بالنفي : لا ما خيبت و انتبه هالمره كلنا ثقه فيك، نايف ابتسم و رفع نظره يشوف ناهل الي توجه له وهو مبتسم ونطق : شد حيلك هالمره ،
نايف هز راسه بالايجاب ونطق : دعواتك بس ،
ناهل : ان شاء الله بتجيبه باذن الله ،
نايف : اخذو ترف ؟
ناهل هز راسه : اي توهم خرجوا و راحوا وجيبها بكره ،
نايف سكت بعصبيه وصد ،
-
محمد بصدمه : تبكين!
عنود هزت راسها بالنفي وصدت تمسح دموعها : مافيني شي ،
محمد ضحك بصدمه : الله اكبر عنود تبكي! وشصاير لك!
عنود نزلت راسها و دموعها تنزل بهدوء خايفه على غرور وكيف تكون بهالوقت معه ومحد يرد عليها ،
محمد تلاشت ضحكته من سمع صوت بكاءها : عنود!
عنود بدموع : محمد اتركني لحالي الله يخليك اتركني ،
محمد بخوف : طيب بس تعالي جنبي ، سحبها من يدها وجلس وجلسها جنبه يطالع فيها : انا سويت لك شي؟
عنود هزت راسها بالنفي وصدت تطالع بالارض ، محمد اخذ نفس سكت يناظر فيها ،

شوق ابتسمت وهي توقف و تناظر يزينون الحديقه بمناسبة ملكتها تبي تحتفل و تعزم صحباتها يحضرون ،
حور كانت تشرب قهوتها وتكلم الشغالات يزينون الكوشه ،
دخل فيصل و وقف وناظر و ابتسم : عنيده والله ،
شوق ابتسمت بهدوء ،
نايف وقف قدام فيصل : سطام جاي عزمته ،
شوق شهقت : شدخله!
نايف : ايش الي ايش دخله؟ ما اعزمه يعني؟
شوق : لا شدخله ابي بس بين البنات ،
فيصل ضحك وكتم ضحكته : وابوي الي لابس بشت؟
شوق ناظرت بصدمه : ابوي!
طلع غازي و ناهل معه و لابسين البشت قررو يفاجئونها محد علمها انهم حددو يوم الملكه وخططو لكل شيء بدون علمها،
غازي ابتسم : بنتي الوحيده وما افرح فيهم! صدقيني ما اترك شخص بـ ارض السعوديه الا و اعزمهم يحضرون كلهم ،
فيصل التفت لحور الي مصدومه ونطق : خلي عنك هالكوشه حجزنا القاعه امس و عزمنا العالم كله ،
حور بصدمه : فيصل خير وما علمتني!
فيصل رفع كتوفه : ابوي رفض اعلم احد ،
شوق شهقت : طيب فستاني ما جهزت شي ما توقعت ا..سكتت من غازي قاطعها : امي جهزت فستانك من اكبر المصممين وبيوصل كل شيء بوقته كل امورك تمام .
حور التفتت لفيصل وهمست : انا ما تجهزت طيب!
فيصل ضحك بخفه ونطق : انتي لو تلبسين خيشه تطلعين احلا وحده و تقفلين ملفهم كلهم ،
نايف مد يده يحك راسه ونطق : رايح اجيب زوجتي ،
ناهل عدل بشته ونطق : لا نتاخر حنا ماشين وانتم تجهزوا ،
شوق ناظرت لفيصل : كله منك ما سويت شي ،
فيصل : امي وعمتي هنادي جهزو كل شيء حتى حجزو لكم في الصالون ،
شوق شهقت بصدمه : صدق !
فيصل بضحكه : اي ، و رفع نظره لحور يطالع فيها متوتره وتوجه وهو يطلع يكلم الصالون انهم خلاص يرسلون لها ،
حور كانت واقفه عقدت حواجبها وهي تشوف الرساله الي وصل لها من الصالون فيصل حجز لها كل شيء و اخر الرساله مكتوب " من حبيبك " لا شعوريًا ابتسمت وهي تدوره بعيونها لكن مشى ،
-
= عند القاعه س ٦ المغرب =
العامل كلهم كانوا واقفين يرتبون المويا و يدخلون التوزيعات و سيارة سطام واقف وتركي معه نزل فيصل وتوجه لهم : شصاير؟
سطام هز راسه بالنفي ؛ الامور كله تمام ،
تركي سكت وهو يناظر بصمت ونطق : انا بمشي اليوم عندي شغل كثير ،
فيصل بصدمه : فرحة اخوك و تمشي عنه!
تركي : شغلي اهم ،
فيصل انصدم من رد تركي وسكت ، تركي صد مشى ركب سيارته وحرك ،
سطام التفت من وصل سيارة ناهل ونزل وهو يعدل بشته غازي نزل معه وتوجهوا يدخلون القاعه ، ابو سطام كان جالس يتقهوى ابتسم من شافهم و وقف يصافحهم ،
-
شوق و حور وصلوا الصالون و بداو يتجهزون ،
حور ابتسمت وهي تشوف مكياجها وناظرت لشعرها ومدت جوالها تتصور ،

في هوى دارك سنين العُمرWhere stories live. Discover now