في هوى دارك سنين العُمر بارت 9

1.1K 28 1
                                    

نآهل تنهد بقهر وهو يتوجه يرجع للبيت ووقف سيارته و دخل لداخل مشى فتح باب الغرفه وناظر هنادي وسلمان نايمين مشى فتح الدرج يطلع اوراق الشركه وصله اتصال مهُمة و لازم يروح الشركه اخذ الاوراق ومشى يركب سيارته متوجه للشركه ،
-
فيصل رفع نظره من شاف عبدالعزيز و ابتسم بخفه و توجه يحضنها ونطق : تاخرت!
عبدالعزيز تنهد : والله راحت علي نومه ما حسيت ،
نايف ابتسم وهو يشوف كل شيبان الديره تجمعوا ومن ضمنهم لمح ابو ترف دايم يشوفه طالع من بيته او يصادفه في المسجد رفع جواله يصوره و رسله لـ ترف وحط الجوال بجيبه ،
فلاح التفت ونطق لـ غازي : تعال ، و توجهوا يستعدون للسامري و الفرقه يطبلون والكل تجمعوا ،
و بداو سامري حايل ،
-
ارحم اللي صابتة علة
ارحم اللي صابتة علة
لو ذبحني يا عوض عادي
من يحاسب يا عوض خلة
من يحاسب ياعوض خلة
يا عوض هو غايت مرادي
يا تبسم والشعر فلة
يا تبسم والشعر فلة
-
شوق كانت جالسه مع حريم الديره عزموا قليل فقط معارفهم،
ترف كانت جالسه اتشرب قهوتها بهدوء و ابتسمت وهي تشوف شوق توجهت لها وجلست جنبها : انتي البنت الوحيده هنا ،
ترف ابتسمت لها بخفه ونطقت : عرس اختك؟
شوق هزت راسها بالنفي : لا اخوي فيصل ما شفتي دعوة العرس؟
ترف سكتت بهدوء وهزت راسها بالنفي : ما شفت والله اليوم ماما كلمتني وجيت معها وانا مدري عن شيء ،
ترف ابتسمت : عرس اخوي مع بنت عمي ،
ترف سكتت بهدوء من تذكرت كلام نايف انه قال عن فيصل انه خاطب ' بلعت ريقها وهي تشرب من قهوتها ،
شوق نطقت : والله طفشت من سوالفهم ما يخلوني اشغل شي،
-
هنوف كانت في المطبخ تسوي عصيدة و ابتسمت وهي تتذكر كلام عبدالعزيز سمعت منه كلام عمرها ما سمعتها ولا قد فرحت هالفرحه بحياتها بسبب كلمه من احد ، حطت يدها على قلبها وهي مبتسمه والتفتت ونطقت : عسى يعجبك بس،
وخلصت بعد دقايق وتوجهت دخلت الغرفه ومشت تغير ،
-
غرور دخلت الجناح ومشت بقهر وهي تجلس و تفكر وهمست بقلبها : ياربي حتى كل خُطتي فشلت و اكيد عرف اني كذابه! طلع يعرفه! .. سكتت من انفتح الباب و دخل جاسر و رفع نظره لها وهمس : كيف جيتي لوحدك غريب ما لحقك احد؟ السكران ما لحقك ؟
غرور رفعت نظرها وهمست : تلخبطت بين السكران وبين الي كان معاك توقعته هو فيهم شبه ،
جاسر هز راسه بـ اي وتوجه وهو يجلس ،
غرور رفعت نظرها وهي تطالع فيه ونطقت : الاكل حقهم ما عجبني ما كان حلو ،
جاسر ناظر فيها بدون ما يرد وتوجه وهو يجلس على الكنب و يتكي و يطلع جواله الجديد يطقطق فيه ، غرور كانت جالسه تناظر بهدوء و تفكر بـ خُطة و ابتسمت بخبث و توجهت وهي تطلع لها ملابس وهمست :..
-

طلعت لها ملابس ونطقت : بتدخل ولا ادخل انا؟
جاسر هز راسه بالنفي وهو يطالع بجواله ،
غرور مشت دخلت و توجهت لـ البانيو وهي تعبيه و وقفت وهي تفكر وهمست : ماراح تموتين ي غرور لازم تسوينه لاجل تقدرين توصلين للي تبينه و رفعت نفسها وهي تدخل البانيو بـ ملابسها وغمضت عيونها بخوف وهي تجلس وتركت المويا شغاله و حطت راسها والتفتت تتاكد انها ما قفلت الباب بالمفتاح واخذت نفس وهي تشوف البانيو عبى كثيرر ،
-
فيصل ابتسم وهو يسلم على المعازيم ويشوف زحمة المعازيم عدل بشته وطلع جواله من جيبه ونطق : هلا شوق ،
شوق : متى تجي يخي ما تعرف انت حقين الديره ينامون بدري ،
فيصل ابتسم بخفه : جاي بس يطلعون العشاء اجيكم ،
شوق : لا تتاخر حور بانتظارك وترا ماما رفضت يكون في زفه تقول بس تدخل تشوفها و ترجعون لـ حايل ،
فيصل عقد حواجبه ونطق : و حور زعلت؟
شوق هزت راسها بالنفي وضحكت : لا تقول ترجع تسوي عرسها في الحايل و تجيب مصوره ن تلبس الفستان الي بخاطرها ،
فيصل ابتسم بخفه : انزين تمام اهم شي انها ما زعلت ،
نايف كان واقف مع عبدالعزيز يسولف و رفع نظره من سمع صوت عمه غازي وتوجه له : هلا عمي ،
غازي : ياولدي طلعوا العشاء الساعه صار ١٠ ونص ،
نايف بهدوء : سم يبه ابشر وتوجه مع عبدالعزيز ،
-
حور بسخريه : يخي انا ما وافقت الا عشان عمي بس ،
شوق : عاد بابا له معارف كثير هنا عشان كذا تحمس هنا ،
حور تنهدت : طيب يجي فيصل ولا كيف؟
شوق : بس ترجعون اليوم لـ حايل؟
حور هزت راسها بـ اي : اي والله خلاص تعبت من هالديره،
شوق : خير خذوني معاكم يعني نجلس حنا هنا؟
حور : حياتي تحملي الحين يعزمونكم الرايح والجاي،
-
جاسر كان جالس وعقد حواجبه وهو يشوفها تاخرت و تجاهل ومشى يسحب جاكيته عشان يطلع لـ مشاري لكن وقف بصدمه وهو يشوف المويا الي عند باب دورة المياه عقد حواجبه باستغراب ومشى يدق الباب : بنتتت ، سكت من شافها ما ردت ومد يده يفتح الباب لكن تراجع و رجع يدق الباب : افتحي ، سكت وهو يشوفها ما ترد مد يده على قبضة الباب يفتحه وغمض عيونه ونطق : بدخل انا ولا تفت...سكت وهو يناظر المويا الي زادت اكثر من عند الباب و انصدم اكثر وفتح الباب بكل قوته وقف بصدمه وهو يشوفها وتجمد بمكانها وهو يناظر و مصدوم ويشوف الحمام كله مويا و ركض يقفل المويا ويطالع فيها كانت طايحه في البانيو غرقانه تجمد بمكانها يناظر فيها بصدمه مو قادر يعطي اي ردة فعل من صدمته وكيف وصلت لذي الحاله! ركض لها وهو يمسكها من يدينها يحاول يرفعها و يسحبها من داخل البانيو وفعلًا قدر و رفعها و طلعها و شالها بين يدينه وكل ملابسه غرق بالمويه..
"

في هوى دارك سنين العُمرWhere stories live. Discover now