غمضت عيونها بالم وهي طول الوقت كانت متجاهله الم رجلها ولانها طيحتها كانت قويه و اثرت بـ رجلها جلست على الارض بالم وهي تحس كل جسمها متكسره تمسكت بـ حافة الشباك وهي تقوم توقف مدت يدها تحاول تفتح الشباك وفزت من انفتح الباب و دخل وهو يرمي لها قرورة مويا وعقد حواجبه من شافها عند الشباك وقف بهدوء يطالع فيها لثواني ونطق : لا تحاولين انك تصارخين راح تشوفين نجوم الليل بالظهر انا ما ارحم احد ، وصد طلع وقفل،
غرور تنهدت بالم وهي تتعرج فتحت الشباك وهي واقفه تناظر وتحاول تاخذ نفس والتفتت يمين يسار الغرفه كانت فاضيه ومُظلمه و اضاءة ضوءه خفيف بلعت ريقها ومدت يدها لرقبتها وهي تمسح على رقبتها وتحس بـ حر وانها تختنق بهالغرفه كانت الغرفه فاضيه مافيها شي ولا اثاث حتى مكيف بداخله مافي طلعت راسها من الشباك وهي تستنشق هواء ودها تصارخ هي مو خايفه منه كثر ما هي خايفه على حياة حور لا يصير فيها شيء حتى لو صارخت باعلى صوتها محد يسمع الكل داخل بيتهم والباب مقفل شدت على يدينها وهي تحس بالم بكل جسدها ارتمت وهي تجلس على الارض نزلت راسها و دموعها بعيونها واخذت نفس والتفتت يمين يسار تدور شنطتها او جوالها لكن للاسف ما لقت شي ما جابت معها شيء ضربت جبهتها بغباء كيف بدون اي تفكير سوت هالحركه! كيف ما فكرت بشيء! من خوفها على حور وحماسها وفرحتها انها عرفت مكانها ما حسبت حساب لشيء ،
-
جاسر وقف وغمض عيونه والتفت من دخل نايف عنده ومشى له ونطق : عسى راجعت عن قرارك؟
جاسر هز راسه بالنفي : ما تراجعت عن شيء ،
نايف : يعني تبي تسجن ابوي! تعرف لو سمع وش بيصير فيه!
جاسر صد : ما يهمني يا نايف الي رجلينه بالنار مو نفس الي رجلينه بالماء الجمره تحت رجولي انا الوحيد احس بحرقته سنين وانا مجهول يا نايف مجهول الاب! ابوي مات تحت يدين انسان عاش حياته ولا دفع ثمن غلطته! وكلهم سكتوا حتى ابوك يا نايف ابوك الي تقول عنه انه مو غلطان هو سكت عن الحق!
نايف هز راسه بالنفي : ما تدري ابوي وش عاشه!
جاسر صد عنه وهو يتوجه يوقف عند الشباك ويناظر بصمت ، جمره بـ كفوفه يحس بحرقته وينحرق كل شيء بداخله ،
غمض عيونه وهو ياخذ نفس والتفت لنايف الي صد وطلع ،
-
حور عجزت تنام والتفتت وهي تشوف شوق نايمه رفعت راسها بخوف وهي تسمع اصوات توجهت فتحت الباب وطلعت وتوجهت لغرفة ام فيصل تدق الباب لكن منعها فيصل الي كان طالع من غرفته ونطق : بنت ليه تصحين امي؟
حور فزت وصارخت ونطقت : الله ياخذك فيصل ، وحطت يدها على قلبها بخوف وهمست : ما تعرف تتكلم زي الناس!!
فيصل : بسم الله على قلبك وش فيكِ؟
-فيصل : بسم الله على قلبك وش فيكِ؟؟
حور : مو قادره انام خايفه قاعده اسمع اصوات غريبه و شوق نايمه زي الفيل مو حاسه بشيء جيت اصحي خالتي تجيني ،
فيصل : ي بزره تخربين نوم امي عشانك خايفه!
حور بخوف : والله فيصل اني اسمع اصوات غريبه ،
فيصل ضحك بخفه ونطق : تعالي ي بزره تعالي ،
حور عقدت حواجبها : وين؟
فيصل : اوريكِ شيء بغرفتي تعالي ، وتوجه وهو يدخل ،
حور مشت لحقته و دخلت غرفته ، فيصل مشى وهو يحوس بالدرج والتفت عليها : نامي هنا بغرفتي وانا بدخل اعدل الدقن قبل نمشي الديره و اصير نكته لـ عبدالعزيز ،
حور عقدت حواجبها : انام هنا! مو قلت توريني شي بس!
فيصل توجه وهو يقفل الباب : اقول نامي لا اسمع لك حِس،
حور : خير فيصل!
فيصل : الخير انتي والله نامي انا بدخل اخلص ماراح انام عندك بمشي لـ تركي بعدين بس اخمدي ،
حور ابتسمت بخفه وهمست : يعني بغرفتك ما اخاف؟
فيصل : الا بس الحين انا موجود وقبل امشي اصحيكِ و اخليكِ تروحين لشوق وتنامين ما تحسين تكونين غارقه بنومك،
حور سكتت وهي تجلس على سريره : بجيب مُخدتي ،
فيصل باستغراب : و مخدتي وشفيه؟
حور : اليوم كنت حاطه زيت لشعري وتروشت بس الريحه صامله اخاف تنصرع ،
فيصل بضحكه : لا نامي ماراح انصرع وتوجه دخل الحمام ،
حور ضحكت بخفه و انسدحت وهي تشم ريحة عطره من مخدته و لحافه وهي فعلًا تحبه وهو يحبها من وهم صغار كانوا يقولون انهم لبعض وكبروا على الحُب والهواش والنكد فزت من سمعت صوت وصارخت : فيصللل ،
فيصل بصراخ : موجود موجود ،
سكتت بخوف وهمست : فيصل خايفه اطلع وتعال هنا ،
فيصل كان كل عقله معها وبالغلط انجرح و تأوه بالم وطلع وهو يناظر فيها : عطيني منديل بسرعه ،
حور وقفت بخوف ومشت له وبيدها منديل شهقت من شافت الدم ومدت المنديل تمسح له : يمه كيف جرحت نفسك!
فيصل : كله منك ام لسان ما تعرفين تستكين ،
حور : اوف ما تشوف انت؟
فيصل : ما اشوف الا بهاكِ ،
حور ابتسمت وهمست : مو وقتك ،
فيصل توجه وهو يوقف عند التسريحه ويناظر بوجهه ،
-
عبدالعزيز رجع للبيت والتفت لغرفة امه وتنهد لا تطلع و تشوفه بالصاله ترجع تعصب و تصارخ مشى وهو يفتح باب الغرفه بهدوء وعقد حواجبه من شافها نايمه على الارض وهو مُخدته و لحافه على السرير كان السرير حديد ،
الهنوف حست فيه من فتح الباب غمضت عيونها تمثل النوم ما ودها تشوفه او تسمع صوته تتوتر وتخاف ،
عبدالعزيز مشى وهو يحط شماغه على السرير وتوجه وهو يوقف عند الشباك فتحه بهدوء وهو يناظر بصمت ويفكر يفكر كيف ينتهي هالقصه الي ما توقع بيوم انه يبتدي! كيف يعيش بهالطريقه معها! كيف يتعامل...
'
YOU ARE READING
في هوى دارك سنين العُمر
Romanceجاسر & غرور الرواية للكاتبة آمال هذا حسابها انستا arwicx