البارت07🧸🍂صلح مؤقت

6.6K 130 2
                                    

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، أولا أعتذر على تأخري بالتنزيل لأنني مريضة منذ أيام😷 دعواتكم بالشفاء.
ثانيا التفاعل مع الرواية جد ضعيف وهذا أمر محبط بحق، أرجو منكم التفاعل مع الرواية حتى أتشجع على النشر بشكل يومي، صدقوني فقط للتحفيز فالواتباد لا يدفع لي أي نقود😂
أرجو لكم قراءة ممتعة ولا تنسو الإستغفار ولو مرة في اليوم🥰

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بمجرد أن رأته راح قلبها ينتفض بعنف حتى اعتقدت أنه سيخترق قفصها الصدري ويخرج، كان مزيجا غريبا من الخوف والجبن وبين فرحتها بعودته للمنزل.

ــأخي، لقد أخفتني

ــ يبدو لي أن طبع الأكل بعد منتصف الليل لم يتغير

ــ ويبدو لي أنك إكتسبت طبعا جديدا، منذ متى تدخن!؟

نظر أدهم إلى يده، ثم أطفئ سجارته ورماها

ــ إنه طبع مؤقت، فقط كنوع من التنفيس سأوقف التدخين بالوقت المناسب.

فهمت قصده، لابد أنه يقصد شجاره مع والده.

ــ هل أنت بخير!؟ أقصد أنت وأبي

ــ لا تقلقي أنت لا توجد أي مشاكل مادمت قبلت إعتذاري(وهو يشير بنظره للقلادة بعنقها)

ــ آااه القلادة، شكرا على الهدايا أحببتها جدا

ــ لكن بالطبع لا تصل لمستوى اعجابك بهدية ابن عمك شادي

استغربت كلامه، وعجزت عن ايجاد الرد فالتزمت الصمت للحظات، لينظر إليها نظرة خاطفة لقيس ردة فعلها وعاد ببصره لكأس الماء مجددا الذي يملأه

ــ لا مجال للمقارنة بينكما، كل ماتعطيني إياه أنت مميز، وله قيمة معنوية كبيرة بالنسبة لي، لا التوقيع ولا أي هدية أخرى قد أحبها أكثر من هدية أخي.

إبتسم بسعادة من كلامها، ثم نظر إليها قليلا وأخفض بصره مجددا

ــ نادني بأدهم فقط

ــ ماذا!؟ لم أفهم!؟

ــ يعني كما تنادين إبن عمك شادي باسمه دون ألقاب

ــ ماذا!؟

نظر إليها بطرف عينه ثم تكلم بتردد واضح

ــ أم أن هنالك أكثر من علاقة ابناء العم بينكما

ــ ماذا!؟ مالذي تقصده أنا حقا لا أفهم

وعد الأدهم _ بقلم الكاتبة حموش نور الهدى بلقرونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن