وعد الأدهم 25🍂

4.3K 119 6
                                    

1... 2... 3
وهاقد وصلنا للجزء الاول لخاتمة هذه الرواية، اعتذر منكم على التاخر اولا واعتذر لان البارت الاهير سينقسن الى بارتين نظرا لطول البارت المبالغ به، لكن سيتم تنزيل كلا البارتين بنفس اليوم، المهم ان لا تنسو التصويت للرواية وعطرو هذا البارت بترك آخر تعليق.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شدها من فكها بغضب جهنمي أفقده صوابه

ــ وتكلمينه أمامي سأريك ما سأفعله، ستعرفين عقابي اليوم

أبعدت يده عنها بغضب ودفعته من صدره وهي تصرخ به

ــ من أنت حتى تتدخل، بأي صفة، هذه حياتي الخاصة اكلم من أريد أقابل من أريد وسأتزوج من أريد.

ـــ عن أي زواج تتكلمين ياهذه هل جننتي؟ أنتي زوجتي، هل تفهمين زوجـ ـتـ ـي أي جزء من كلمة زوجتي لم تفهميه، حتى أهجئها لك؟

ــ مالذي تقوله ياهذا؟ وعلى من تكذب؟ أنا وأنت لم نكن يوما زوجا وزوجة، لذا عد الى رشدك، انا زوجتك على الورق فقط، فأنت طالما كنت أخا لي لا غير .

وقبل ان تكمل كلامها، كان يسحبها في قبلة طويلة عميقة لم يشعرا بنفسيهما أثناءها، لم تستطع أن تبعده أو أن تبتعد عنه

وقبل ان تكمل كلامها، كان يسحبها في قبلة طويلة عميقة لم يشعرا بنفسيهما أثناءها، لم تستطع أن تبعده أو أن تبتعد عنه

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

هي حتى لا تستطيع أن تستوعب شعورها حينها كأنها تحلق، كان قلبها ينبض بطريقة... لم ينبض مثلها من قبل، فراشات بطنها ترفرف، احساس كالحلم لم تعشه من قبل، لم تقاومه ولم تبتعد عنه، لأنها كانت كالمخدرة في حضرته.
أما هو فقط كانت تلك خاتمة صبره، كان إنهيار ما بعد الصبر، حينها فقط فقد كل ذرة سيطرة ولم يجد نفسه الا وهو يستسلم لاغراء شفتيها، فانهال على شفتيها بقبلة شوق تروي عطشه، لم يبتعد عنها الا بعد ان رن هاتفه و شعر بحاجة كليهما للتنفس.
أقفل الخط، كانت نور، وعاد ينظر إليها بعمق كأنه يقرأ شيئا من ردة فعلها، لكنها لم تبد أي رد فعل، كالمغيبة كانت تقف بصمت تركز عينيها في الفراغ فحسب، ابتسم لها وقد أدرك بداخله ماكان يجهله طويلا، فهي لم تصفعه ولم تغضب منه ولم تبعده عنها، الآن فقط أدرك حقيقة مشاعرها وقد حان الوقت ليعوضا الوقت الضائع.

وعد الأدهم _ بقلم الكاتبة حموش نور الهدى بلقرونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن