خرجت وعد وقد قررت أن تبدأ حياتها مع حب طفولتها
أن تعوض سنين الحرمان.ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدهم: الحمد لله اصابتي لم تكن بالغة لا توجد أي كسور لكن ما يشغل تفكيري حاليا طبعا بعد معذبة قلبي، هو الخطوة التالية لمن يحاول أذيتنا، لكن كله والبنات أنا حقا أخشى عليهم الأذى وخاصة وعد، كنت قد أكدت على الحراس ان يرافقوهن خطوة بخطوة، لكن لا أعلم لما قلبي منقبض بطريقة لا أستطيع تفسيرها.
بعد ساعة سمعت رنين هاتفي، رددت عليه ليصلني صوت الطرف الآخر ضاحكا بشر.
ــ أهلا بالسيد ادهم الحامدي
ــ أنت هو، مالذي تريده منا، مرة تبعث من يطعن جاد بالسكين ومرة تعبث بفرامل سيارتي، لكن لسوء حظك لم تنجح معك أي خطة
ضحك الطرف الآخر بقهقهة
ــ حقا!! ومن قال لم تنجح اي من خططي، أتعلم شيئا كنت أتسائل كيف سيكون رد فعلك عندما أخبرك أن معشوقتك، وزوجتك الغالية وعد الحامدي عندي..!؟
وقف ادهم من مكانه بصدمة وغضب وخوف على صغيرته التي يحاول حمايتها منذ سنوات وهو يسمع وغدا مختلا يخبره بأنها عنده.
ــ مالذي تريده؟
ــ أريد ممتلكات عائلة الحامدي كلها باسمي، لكن هذه الغبية نقلتها إلى شقيقها الوغد، ويبدوا أنه لا يهتم بحياة شقيقته، إن كنت تريد أن تعود لك زوجتك فسلمني وثيقة تنازل عن ممتلكات الحامدي، وإلا...
أنت تقرأ
وعد الأدهم _ بقلم الكاتبة حموش نور الهدى بلقرون
Romanceرجاءا متابعة للحساب حتى تكبر عائلتنا ونصل للالف❤ هو أدهم ذلك الرجل الوسيم حد الجحيم، معشوق الفتيات ومحطم افئدتهم بتجاهله وبروده، وهي وعد تلك الفتاة الجميلة حد الفتنة مدللة قلبه ومعذبته، صغيرته التي كبرت على يده، ومعشوقته التي عاهد نفسه على أن يعوضها...