وعد الأدهم 18🍂🧸

4.7K 102 2
                                    

تكلم معها بين أسنانه التي يجز عليها بغضب

ــ لديك خيار من الإثنين، إما تذهبين معي بإرادتك الحرة، أم آخذك غصبا عنك..

ــ لن أتزحزح من مكاني وليس لديك الحق لتجبرني على ذلك

ــ حقا!؟ سنرى

وفي غضون جزء من الثانية وكان يحملها على كتفه وهي تتخبط وتصرخ، أخذها إلى غرفته بسرعة ثم أغلق الباب وأنزلها ووضع يده على فمها وظهرها متكئ على الباب

ــ أصمتي يامجنونة، لما تصرخين سيستيقظ الجميع، ماذا سيقولون علينا.

أبعدت يده بغضب وهو لا يزال شبه ملتصق بها

ــ سأخبرهم بأنك تجبرني على النوم بغرفتك فيطردك أبي مجددا.

رفع أحد حاجبيه

ــ لكنك زوجتي الآن وهذا مكان نومك الطبيعي، لذا إن قلت ذلك فسينقلب سحرك عليك.

ــ سأخبرهم أيضا بأنني تزوجتك تحت التهديد

ــ حقا، وقتها سيصاب والدي بأزمة قلبية ثانية وتكونين السبب فيها، فهو الذي أمرني بالزواج بك عندما كان في المشفى.

ــ ماذا!؟ هذا غير صحيح، أنا لا أصدقك

ــ أنت حرة صدقي أو لا تصدقي المهم أن تمثلي أمام الجميع أننا بخير وحياتنا الزوجية تمام.

ثم تركها وخلد إلى النوم

ــ لا تريدين دعوة للنوم بالسرير، أليس كذلك

نظرت إليه بإنزعاج، وتسطحت على الجانب الآخر من السرير، مرت عدة ساعات ووعد غير قادرة على النوم بعد، ظلت تتقلب مكانها، حتى إستيقظ أدهم شغل المصباح الذي بجانبه أيضا وإستقام بجلسته.

ــ إسألي ياوعد، إسألي ماشئت ولتنامي أرجوك لدي عمل صباح الغد.

ــ فالتنم من يمنعك..!؟ أنا لم أتكلم.

ــ وعـــــد، عادتك هذه لن تتغير أبدا، عندما يكون برأسك سؤال ما فلن تنامي قبل أن تعرفي الإجابة، لذا إسألي فحسب.

إستقامت وعد هي الأخرى بجلستها بحرج وهي تلعب بشعرها بتوتر.

ــ لما طلب منك أبي أن تتزوجني..!؟

ــ لا أعلم ياوعد، إسأليه إن شئت.

ــ لكنك من قلت لي إسأليني وسأجيب، لم تقل إسألي أبي وسيجيب.

وعد الأدهم _ بقلم الكاتبة حموش نور الهدى بلقرونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن