ــ هل تنوين الوقوف خارج الغرفة مطولا!؟لم تجبه بل كانت متلبكة مكانها، فعلم أنها حتما تشعر بالخجل، فعاد إلى الحمام مجددا ليفرشي أسنانه ويمنحها مجالا للدخول والتصرف على راحتها
ــ أغلقي الباب بعد دخولك، الجو بارد
وأخيرا عادت وعد إلى رشدها، أغلقت الباب ودخلت إلى الغرفة، وأغلقت الباب خلفها بتردد وهي تنظر إلى باب الحمام التابع للغرفة، ثم نظرت إلى الغرفة، لقد تغيرت، هي لم تدخلها منذ بضع سنوات.
لكنها فجأة إنتبهت لأمر ما
ــ كيف عرف أنني أقف خارج الغرفة وأنا لم أصدر أي صوت.
لكنها سرعان ماتذكرت طفولتها، كان يفعل نفس الشيء، دائما ماكان يشعر بإقترابها، إبتسمت لا إراديا لمجرد إسترجاعها لهذه الذكرى.
ــ أممم مالذي يسعدك، متأكد أنك لست سعيدة بزواجك مني
تجاهلت كلامه وكأنها لم تسمع أيا من كلامه ثم أخذت حقيبة ملابسها التي تركتها لها نور هناك، ودخلت للإستحمام وقد مرت حوالي الساعة تقريبا ووعد لم تخرج من الحمام بعد، بدأ أدهم يشعر بالقلق عليها، وقد بدأت تهاجمه عدة أفكار، هل وقعت بالحمام وتأذت، هل أغمي عليها، أو ربما يكون تسرب غاز، بعد هذه الفكرة وقف من سريره فورا وبدأ يدق عليها باب الحمام، لكنها لم تجب
ــ وعد أجيبيني وإلا سأكسر الباب وأدخل
ردت عليه بصوت باهت
ــ لا تفعل، سأخرج بعد قليل
ــ هل أنت بخير!؟ هل أصابك شيء ما!؟
هو لم يكن يعرف ورطتها الكبيرة، بالنسبة لها طبعا، فتحت الباب بخجل شديد، نظر إليها فنسي الكلام، ونسي نفسه أيضا، فقد تصنم مكانه وهو ينظر إليها بافتتان، وهي تحاول أن تغطي شيئا من جسمها الشبه عاري، فقد كانت ترتدي قميص نوم ستان أسود نسائي مثير، وآاااه كم كان يليق على جسمها المنحوت، خاصة مع شعرها المفرود على كتيفها، من فتنتها هو شعرها المفرود على كتيفها، وما إن رآها حتى تجمد مكانه إبتلع ريقه بصعوبة وقد سحر بمظهرها
أنت تقرأ
وعد الأدهم _ بقلم الكاتبة حموش نور الهدى بلقرون
Roman d'amourرجاءا متابعة للحساب حتى تكبر عائلتنا ونصل للالف❤ هو أدهم ذلك الرجل الوسيم حد الجحيم، معشوق الفتيات ومحطم افئدتهم بتجاهله وبروده، وهي وعد تلك الفتاة الجميلة حد الفتنة مدللة قلبه ومعذبته، صغيرته التي كبرت على يده، ومعشوقته التي عاهد نفسه على أن يعوضها...