ـــ أريد أن أبدأ العمل في شركة جدي
صمت للحظات وكأنه يحاول إستوعاب الصدمة
ــ ما رأيك
ــ مستحيل إنسي هذا، هل جننتي..!؟
ــ لا لم أجن أنا فقط أود أن أتعلم كيف أعتمد على نفسي وأقف على قدمي.
كان ينظر إليها بصمت وقد غرس أصابعه بشعره بغضب شديد
ــ وتتعلمين ذلك في نفس الشركة مع خطيبك السابق، لا هذا جيد، جميل جدا.. كيف أبدوا لك!؟ هل أبدو لك عديم الشرف لأسمح بهذا.
ــ أنت قلتها، حسام كان خطيبي السابق، وركز على كلمة السابق، أما الشركة فقد إنتقلت إلي وأنا المسؤولة على إدارتها.
ــ ومالذي تعرفينه عن الإدارة، أم تعتقدين أنه لعب أطفال، إسمعيني جيدا وافهمي، العمل تنسينه، وأما مسؤوليتك بالشركة فلا تقلقي جاد يتكلف بكل شيء.
ــ لن أنسى العمل، لست أنت من تقرر عني، وأنا هنا لأخبرك بقراري لا لأستأذنك، بالنهاية علي أن أعتمد على نفسي وأن أصرف على نفسي من تعبي الخاص.
ــ وهل قصرت معك بشيء طوال عمرك حتى تصري لهذه الدرجة على العمل لتصرفي على نفسك، هل طلبت شيئا ورفضته لك..!؟
ــ لا
ــ إذا لما كل هذا الإصرار..!؟ لا تراوغي، وقولي الحقيقة، أعرفك، العمل أكثر ما تكرهينه.
صمتت للحظات وهي تنظر إليه بعمق وقد بدأت الدموع تتحجر بعينيها
ــ سيكون علي الإعتماد على نفسي بعد طلاقنا، لا أحب أن أكون عبئا على أحدهم، ولا أستطيع أن أظل هنا معكم ينفس المنزل، سأعيش مع أخي مؤقتا ثم...
قاطعها بصدمة
ــ مستعجلة جدا على الطلاق، ويبدوا لي أنك خططت لكل شيء بالفعل
لم ترد، ففتح لها الباب بصمت هو الآخر، وبالطبع هي فهمته فخرجت من هناك بكل ذرة ثبات تمكنت من تصنعها، لتنهار دموعها المحتبسة بمجرد خروجها من تلك الغرفة وإغلاقه الباب خلفها.
وبمجرد أن إختفى صوت خطواتها حتى كسر الكأس الذي كان يحمله بين يديه بقبضته المجردة، ثم رمى كل الأغراض أرضا بجنون بهستيريا، وكسر المرآة بقبضته
أنت تقرأ
وعد الأدهم _ بقلم الكاتبة حموش نور الهدى بلقرون
Romanceرجاءا متابعة للحساب حتى تكبر عائلتنا ونصل للالف❤ هو أدهم ذلك الرجل الوسيم حد الجحيم، معشوق الفتيات ومحطم افئدتهم بتجاهله وبروده، وهي وعد تلك الفتاة الجميلة حد الفتنة مدللة قلبه ومعذبته، صغيرته التي كبرت على يده، ومعشوقته التي عاهد نفسه على أن يعوضها...