"ويلي من عُنف شُعوري نحوكْ"********
في مكتب " وجد "
وضعت " إحسان " سكرتيرة مكتبها كوب من الشاي علي طاولة المكتب أثناء حديثها
_ بالنسبة لموضوع شهادة الجامعة لسا ما طلعت؟
رفعت " وجد " وجهها من الاوراق التي أمامها فلا تريد تكرار مثل تلك الحوادث كما حدث للفتاة، تنهدت بتعب
_ لسا والله، وبعدين انتِ عارفة المماطلة حقتهم ، فات تلاتة شهر بس ح امشي قريب واشوف الحاصل.
نفخت " احسان " علكتها تجلس علي كرسي بالقرب من المكتب قليلا .
بعد نص ساعة
التفتا لصوت مألوف فاذا به لعائشة صاحبة المكان.
نهضت " وجد " متفاجئة بسعادة ثم التفت حول المكتب لتصل لها وهي بكرسيها المتحرك تدفعها ممرضة خاصة بها ، فرحبت بها " وجد بلهفة لرؤيتها
_ استاذة " عائشة " مرحب بيكِ اتفضلي المكان مكانك .
كما رحبت بممرضتها المرافقة تدعوها للجلوس.
وفعلت المثل احسان ثم مضت تأتي بماء لهما ، زادت بسمة " عائشة " تقول بسعادة
_ ما صدقت شميت هوا والله وطلعت من البيت ، وبعدين جيت وجايبة معاي مفاجئة وهسي جاي.
عقدت " وجد " حاجبها بترقب ولم يمضي الكثير حتي ولج للداخل شاب انيق بملامح وسيمة حقا، رمشت " وجد " عدة مرات ثم نظرت ل" عائشة " التي بدأت تعريفها
_ وجد " دا ولدي " شريف "
نظر " شريف " ببسمة لطالمة أسرت الكثيرات يمد يده لها كمحاولة لمصافحتها ولكنها اقتصبت بسمة بثغرها تضع راحة يدها بصدرها تردد بأسف
_ اسفة ما بصافح.
اخفض يده كما بصره الذي تجول في لون بشرتها السمراء الامعه بشكل مميز يخطف البصر وزادت بسمته يتفحصها بدقة جعلت التوتر يغشاها.
جلس يشعل سيجار ينفث دخانها بهدوء ومن آن لاخر يدخل صوته في الحوار، بينما عقله أراد تلك الفتاة، أراد ترويض تلك المُهرة الجامحة كما رآها فاشتعلت عيناه كما عقب سيجارته التي كانت بفمه تسحب نفس آخر لصدره.
**********
بمطعم " سبع نجوم "
بخطي ثابته دخل " ليث " يرمق الارجاء بتأني حتي شغل احدي الطاولات، وحين رآه " ابراهيم " هرول نحوه بلهفة يتفقد حاله ، خاض معه القليل من الحديث ثم رجع لعمله
قبل خروج " ابراهيم " من المطبخ مجددا جُذب من كف " هنا " مخطوبته التي ما أن رأت " ليث " حتي خفق قلبها تبرق عينيها ببريق واضح.
_ في شنو يا هنا؟
هكذا هتف " ابراهيم " متعجبا من جذبها له، فسألت بلهفة
أنت تقرأ
أشواك ناعمة
Romanceكل ما يقال أن حبه لها كبير وهي لا تره بل وتبغضه لسبب لا يعنيه فما الحل لنيلها والفوز بمن أصابت قلبه بمرض عشقها الخبيث .