الحلقة ٩

5 1 0
                                    

"كلمة حب تظلم عشقي لك "

*********

#أشواك_ناعمة
#هبة_الله_حسن
#الحلقة٩

************
في منزل " ماجد شمس الدين " صباحا

انخفض " غيث " يربط حذاءه ثم نهض يقبل شعر رأس " ماجد الصغير " ببسمة، فهو نام من جديد من النعاس بعد أيقاظه في وقت باكر جدا حتي يذهبوا به لوداع " زيد " في المطار.

ولجت " صفية " للغرفة تنظر للصغير النائم بشفقة

_ ليه بس الا تشيلوه معاكم يا " غيث " ضروري يعني!

حمله وهو نائم يضم رأسه علي كتفه بحنية قائل

_ يا امي " زيد " متعلق بيه اكتر مما تتخلي والله.

عقدت حاجبها باستقراب جم

_ للدرجة دي!

شرد " غيث " للفراغ، كيف لا وهو آخر ما يربطه بعشقه

_ اكتر مما تتخيلي كمان.

قاطع حديثهم دخول " ليث " قائلا

_ يلا يا " غيث " التاكسي من قبيل واقف .

اومأ متحرك للخارج تتبعهم " صفية " حتي باب المنزل، تراقب صعود " غيث " بالخلف بجانب توأمه، وزوجها ماجد بالمقدمة مع السائق، رفعت صوتها ليصلهم حديثها

_ سلموا عليه عليكم الله، وكتير كمان.

تحركت السيارة فتنهدت تعود للداخل.

*****
في المطار ...

إحتضن " زيد " الصغير ماجد بقوة حتي تململ الصغير من شدة عناقه، ارخى قبضته من عليه يجاهد كبح دموع عينيه.

حمل صغيرته هي الاخري يقبلها بقوة بينما هي تبكي فهدأها

_ انا ماشي اجيب ليكِ حلاوة وألعاب كتيرة شديد ها يا " ايوتة "

هزت رأسها تدفن وجهها بعنقه رافضة

_ لا، لا ما تمشي.

ابتسم لها فانزلقت دمعة من جانب عينه سارع يمسحها بعد ان رأى الصغير هو ايضا عابس .

ربت " ليث " علي كتفه بقوة ، بينما احتضنه " غيث " مواسيا.

" ايلاف " لم تحضر من البداية لوداعه بل لرؤية " غيث " ، برقت عينها حين هتف زوجها لصديقاه

_ خلوا بالكم منهم .

جملة انعشت صدرها واثلجته لكونه سيهتم بها " غيث " ولم يهمها نبرة الجمع التي خاطبهم بها ، قليلا بعد من التوديعات الحارة خفف حدتها " ماجد " الذي كان جالسا علي احد المقاعد ممسكا بعصاته يقول مشاكسا

_ انا خايف بعد شوية لمن تتحرك خلاص ، مرتك تناديك وانت تتلفت تعاين ليها وتجري وهي تجري وتحضنوا بعض وطبعا صرخات الاسم شيء اساسي ، اعملوا كدا بالمرة والله.

أشواك ناعمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن