الحلقة ١٧

7 0 0
                                    


غيابك عني كخنجر يغزو قلبي عدة مرات دون موتي

*****
#أشواك_ناعمة
#هبة_الله_حسن
#الحلقة١٧

********

خارج البلاد ..

تأوه " رامز " حين إعتدل علي الفراش بسبب إصابته، نظر ل" داليا " بسخرية

_ ولسا جارية بورا حبيب القلب ، ياهو طلع كذاب وخاين.

نظرت له بضيق ثم وضعت قدمها علي الاخرى

_ خليك منو، هسي ح نروج الاكياس كيف، والبرنسيسة مرتك مافي.

نظر لها بطرف خفي مفكرا

_ زي ما كنت ح اعمل لمن وافقت علي المنظمة ديك، بديلة.

انزلت قدمها بتوجس تحاول التكهن عن ما يدور في رأسه

_ قصدك شنو ببديلة.

_ يعني انتِ التكوني بدلها تمثلي يعني ، وبالتنكر ما في زول بيعرف.

انتفضت صائحة

_ لا طبعا انت بتقول شنو ، أنا ...

نظر لها بحدة يقول بهدوء خافي بسمته

_ ما انا القلت، دا القائد الكبير الامر وأظن انا وانتِ حاكمنا قائد واحد ولازم ننفذ ولا شنو ، العملية الكبيرة ما دايرة اي اخطاء ، عشان كدا لازم تكوني انتِ.

جلست تبتلع ريقها بتوجس ورعب من القادم.

بعد ساعتين ...

وصل "زيد "بعد تعقب جهاز التعقب المزروع في سيارة " داليا " ولم ينتظر رجاله والقوات .

يتسحب ببطء ويرش منوم فوري فيسقط الحراس بسهولة، قفز من السور برشاقة ثم توجه للداخل بعد ان طرق الباب وبقي جانبا متأهبا بسلاحه ينتظر من يفتح له ، وما ان رأته الخادمة حتي توسعت عينها ولكن سرعان ما فقدت الوعي بمخدره المرشوش.

ولج للداخل يتلفت يمينا ويسارا بتوجس ناظرا لاعلي حيث الدرج.

احس " رامز " بامر غريب يحدث، نظر من الشرفة ليجد الرجال نائمون فحمل رغم المه مسدسه من الدرج ولم ينهض حتي فاجئه " زيد " الذي دخل مبتسما مصوبا سلاحه نحوه

_ والله ولقيتك يا " رامز " ، اتشهد قبل ما ...

تأوه " زيد " بقوة اثر الرصاصة التي أصابته، برك ارضا ثم انكفي علي وجهه.

نظر " رامز " ل" داليا " التي ينخفض صدرها ويهبط بقوة ، أفلتت السلاح من يدها المرتجفة تنظر له بصدمة.

سمعا اصوات السيارات التي من الواضح انها لرجال " زيد "

- ديل جاين ، يلا للغرقة السريه ، بسرعة ...

انفعل بهمس بها فبركت ارضا مصدومة تتحسس جسده ثم وضعت يدها علي عنقه صارخة

_ ما في نبض شوف، مافي نبض مات، انا قتلتو .

أشواك ناعمةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن